شمعة فرح

شارك على مواقع التواصل

_ ماما مصطفى لا ذنب لها ولا عائلتها
إنهم أناس طيبون جدا.
_ تتكلمين كما لو كنت تعرفيهم مدى الحياة.
_ لا ، لكنه حدثني عنه وعنهم ، وأنا أحبهم من كلامه عنهم .
_ انتي تعلمين نهاية هذه العلاقة فلا تجبيني ، الآن فكر في الأمر وأجبيني لاحقا ، لكن ضعي في اعتبارك أنه مسلم وأنت مسيحية، زواجكم مستحيل وأنتي تعرفي هذا في قلبك أن علاقتك به ممنوعة ولن تحدث أبدًا.
_ مرت أشهر دون لقاء ، أو أخبار منه ، ولا أعرف سبب ذلك ، رغم أننا اتفقنا على اللقاء مساء اليوم التالي ، لكنه لم يحضر في موعدنا ، ورأسي مليء بالأسئلة حوله له. ذهبت مساء اليوم التالي للقائه في الكافيتريا حيث كنت أنتظر مصطفى وجدني ابي وغضب مني عندما أخبرته بذلك ، أم أنه وجد امرأة أخرى أفضل مني من نفس دينه ؟
وفي اليوم تالي سمعت صراخ وبكاء وانفجارات فركضت من المنزل في حالة ذعر.
وقعت عيناها على مشهد لن تنساه أبدًا لبقية حياتها
أبي ملقى على الأرض ملطخًا بدمه وحبيبي على جانبه يحمل بندقية في يده وعيناه تقول لي لم أقتله والصمت حطم أبواق الحرب بحثت عن بندقية كان هناك بندقية ملقاة على
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.