شمعة فرح

شارك على مواقع التواصل

الأرض أمسكتها بيداي مرتجفتين والدموع تنهمر من عيناي
وأطلقت النار عليه ولم تدرك إلا بعد فوات الأوان أني قتل نفسي معه .
اختلط صوت صرخاتها بأصوات الرصاص ، لتشكل سيمفونية الموت والحياة.
أغمي عليها ولم تستيقظ ، إلى فهي في المستشفى اعاني من صراع قلبي وعقلي.
و أتسائل عما حدث ، هل هذا حقيقي أم حلم سأستيقظ منه؟ إلى صوت والدي في الصباح ينادي باسم أميرتي كما كان يفعل.
ما حدث لم يكن وهمًا ، بل خطأ ارتكبه الآخرون ، ودفعنا أنا ومصطفى ثمنه ، ضياع حبنا .
_ سافرت إلى الخارج مع باقي أفراد عائلتي ، وأعترف أنها كانت محاولة من جانبي لنسيان حتى أعيش ، لكن شبح الماضي ظل يظهر لي في كل مرة كنت وحيدة لذلك قررت العودة رغم رفض والدتي وقالت لي إنه لم يعد هناك أي شيء يستحق العودة من أجله، وعودتي لن تغير شيئًا بل ستفتح الجروح القديمة المغلقة فقلت
لها أن بقائي هنا لم يجعلني أنسى شيئًا ، بل زاد من ألمي أكثر.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.