«عشقت إنتقامي»
(الفصل الأول)
"دلف للغرفة بخطئ متوترة، يخشي لو ارتكب أي خطأ بسيط بدون قصد أن يعاقب ، وضع كوب القهوة على المكتب بارتعاشة، رفعت حاجبيها بإستهزاء وهتفت بسخرية: عجزنا ولا أي يا عطية مش قادر تشيل فنجان القهوة..
هتف عطية بتوتر: معلش يا باشا أصلي تعبان اليومين دول..
هتفت بعدم رضا: ألف سلامة يا عطية فين الشباب...
هتف بتوتر: الله يسلمك يا باشا، بلع ريقة بخوف وقال: الشباب لسه مجوش يا باشا..
شعرت بالغضب هتفت بحدة: أول ما يشرفوا خليهم يجولي عشان عوزاهم بسرعة..
هتف بتوتر: حاضر يا باشا، تؤمر بحاجة تاني..
هتفت برفض: لا مع السلامه أنت...
تحرك بخطوات أشبه بالركض، هتف براحة: الحمد لله عدت على خير...
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
هتف محمود بغضب: ما تنطقي عاوزة أي اتأخرت على الشغل بسببك....
هتفت ريهام بحدة وصوت عالي: كل حاجه الشغل الشغل الشغل، أنا فين في دول، كل يوم تجيلي آخر الليل ولو جيت بدري تدخل تنام، أنا زهقت من العيشة دي وقرفت وأنت معندكش دم ولا أحساس، مفكرتش تقعد معايا نتكلم أو حتي نخرج مع بعض، وأنا زهقت ومبقتش طايقة العيشة دي.....
هتف بغضب: بقي أنتي معطلاني، عشان التفاهات بتاعتك والكلام الفارغ، إنتي عارفة ظروف شغلي ومفروض تقدري إلي أنا بعمله عشنا أحنا الإثنين، كل يوم نكد على نفس الحوار أنا زهقت منك ومن زنك ست نكدية...
هتفت بحدة: أنا نكدية يا محمود، شفلك حل يتتغير وتخصصلي وقت في حياتك، يا كل واحد يروح لحالة ونطلق عشان دي مبقتش عيشة...
هتف بغضب: نتطلق إنتي اتجننتي، عوزاني أطلقك...
هتفت بإصرار: أيوة عاوزة نطلق...
هتف بغضب: ماشي يا هانم، إنتي طالق، عن أذنك....
تحرك للخارج قاد سياراته وتوجه للعمل...
وقفت مكانها متصنمة مما فعل، لقد اختار الحل السريع طلقها لم يفكر في الأمر، لم يحاول ليصلح حالهم، أدمعت عينيها وأجهشت في البكاء، لا تساوي شئ بالنسبة له حتي يطلقها بكل تلك السهولة......
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
حمل كف يديها طبع قبلة رقيقة عليها وهتف بإعجاب: صباح الجمال علي أرق أنسانة في المجرة...
ابتسمت بحب: صباح الخير يا حبيبي، مصدقتش وأنت بتقلي إنك جاي تستقبلني من المطار..
هتف آدم ببسمة: متعرفيش فرحت قد أي وأنتي بتقليلي إنك جاية مصر والمؤتمر بتاعك خلص، اشتقتلك كتير قوي، إنتي عارفة إني بحبك قد أي...
هتفت شيرين بحب: بجد يا حبيبي، إنت إلي وحشتني، كنت مستنية الأسبوع يخلص عشان ارجعلك بسرعة ونتجمع تاني...
هتف آدم باقتراح: حبيبتي وادينا اتجمعنا، بقترح تقعدي عندي بلاش ترجعي شقتك إنتي وحشتيني...
ابتسمت وقالت بخجل: حاضر يا حبيبي أنت تؤمر....
توجه بالسيارة نحو منزلة في منطقة المهندسين .....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
نزعت الخاتم من أصبعها وضعته في كف يديه وهتفت سارة بهدوء: إسلام أحنا مننفعش لبعض، أنت تستاهل حد أحسن مني...
غادرت بهدوء من حيث أتت، نظر للخاتم بحزن، قبض على يديه بقوة وشعور بالفقد إمتلك جوارحه،تحرك نحو سياراته قادها وانطلق نحو عمله....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
تحركت بخطئ ثابتة واثقة، كل من يراها يلقي التحية العسكرية، توجهت للغرفة، اقتربت من طاولة الأجتماعات، وقف الجميع احتراماً لمكانتها الكبيرة بينهم، جلست وجلس ثلاثتهم بعدها، تاملتهم بسخرية، كل منهم شارد في عقلة..
صفعت الطاولة بقوة اهتزّ ثلاثتهم من الصدمة...
هتفت ببرود: عاوزة أعرف آخر حاجة وصلتلها في شغلكوا أي...
هتف إسلام بيأس: معرفناش نوصل لأي حد من طرف المنظمة، مأمنين نفسهم كويس، أي حد بيقع بيقتلوة...
هتف آدم بالامبالاة: حتي الواد إلي كنت مراقبة اتقتل قبل ما أعرف أخد منه معلومة...
هتف محمود بضيق: الواضح أننا فشلنا...
استقامت وهتفت بحدة وصوت عالي: فشلنا، تقصد أنت إلي فشلت يا حضرت الضابط، لم يبقي معايا رتب في المخابرات ومش عارفين يوصلوا لمنظمة يبقوا فاشلين، ممكن تفهموني انتوا بتشتغلوا ولا بتلعبوا، لو كل واحد فيكوا شايف شغله على أكمل وجه مكناش وصلنا لكدا يا بشوات، فريقي مش عارف يشتغل يبقي أنا رائد وقائد فاشل لأني مش عارفه امشيكوا ووجهكوا صح، في ظرف يومين بالظبط تجبيلوا معلومات عن المنظمة دي يا أما هطالب بنقلكوا لمكان تاني، الواضح انكوا مش قد مسؤلية المخابرات يا ضباط...
غادرت الغرفة صافعة الباب خلفها بقوة....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
هتف آدم بتسأل: مالكم انتوا الإثنين، شكلوا ميطمنش...
هتف إسلام بحزن: سارة فركشت الخطوبة..
هتف محمود بحزن: طلقت ريهام....
هتف آدم بصدمة: ليه أي إلي حصل خلاك تتطلق مراتك وأنت خطبتك تسيبك...
هتف محمود بحزن: كل يوم خناق وقرف، طلبت الطلاق فطلقتها....
هتف إسلام بحزن: معرفش أي إلي خلاها تفسخ الخطوبة فجأة قالتلي أحنا لازم نسيب بعض، أنت تستاهل واحدة أحسن مني....
هتف آدم بإشفاق: متزعلش بكرا ربنا يعوضك غيرها، محمود رجع مراتك ولا شفلك حل معاها مينفعش تسبها، مراتك ست كويسة ومينفعش تسبها عشان شوية عصبية وخناقات تافهة...
هتف محمود بحدة: مش عاوز نرجع لبعض، أنا زهقت منها ومن الجواز أنا كدا مرتاح....
هتف آدم بهدوء: براحتك....
هتف إسلام بتسأل: هنعمل أي في شغلنا كل حاجة اطربقت علي دماغنا، الرائد ممكن تنقلنا وأنا الصراحة مش حابب اتنقل مكان تاني...
هتف محمود بتفكير: معاك حق، لازم نفصل مشاكلنا الشخصية عن الشغل، عاوزين نفكر في خطة نشتغل عليها...
هتف آدم بهدوء: أنا عندي اقتراح ممكن ينفعنا..
هتف إسلام بحماس: أي هو...
هتف آدم بهدوء: أسمع يا سيدي....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
دلف للمنزل تفاجأ بالمنزل مجهز بطريقة جذابة،اقترب من السفرة المعدة بالعشاء والشموع، تحركت نحوه ببطء لفت ذراعيها حول ظهرة هتفت شيرين بحب: وحشتيني يا حبيبي،عجبك..
ابتسم بسعادة لفعلتها، استدار وهتف آدم بإعجاب يتامل ملابسها المغرية:أنتي وحشتيني يا قلبي، يجنن يا روحي إنتي عملتي كل دا بنفسك..
ابتسمت وهتفت بثقة: ايوة، عشان خاطرك يا روحي..
لف ذراعيه حول خصرها وهتف بشوق: تسلميلي يا روحي، بسرعة عشان جعان...
لفت ذراعيها حول عنقة وهتفت بدلال: من عنيا يا شقي....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
دلف للمنزل وجدها جالسة أمام التلفاز، تأكل فشار بتلذذ، هتف محمود بضيق: أنا مش طلقتك، إلي مقعدك في البيت يا هانم...
هتفت ريهام ببرود: ما أنا عارفه إنك طلقتني، الشرع بيقول إن الست متسبيش بيت طلقها غير بعد شهور العدة يا محمود...
هتف بغضب: بقا كدا..
هتفت ببرود: ايوة كدا...
هتف بتعب: جهزيلي العشاء جعان..
هتفت بعند: جهز لنفسك...
هتف بعصبية: متقومي تجهزي العشاء، أنا مش جوزك ولا أي..
هتفت بتأفف: كنت جوزي دلوقتي طليقي، لازم تعرف إن كل واحد في حاله لحد ما شهور العدة تخلص، أنت المسؤل عن نفسك يا محمود...
أكملت متابعة الفيلم بإستمتاع انذار الغضب بدأ بالفوران داخلة....
غير ملابسة توجه للمطبخ وجده خالياً من أي طعام ومواد تصلح للأكل...
هتف بعصبية: إنتي يا هانم المطبخ فاضي ليه، مفهويش أي حاجه تنفع تتاكل، التلاجه كمان فاضيه..
هتفت بالامبالاة: أنا مالي، قوم اشتري طلبات البيت، قدام البيت مفيهوش حاجه...
انزعج من برودها، توجه لغرفتة طلب طعاماً جاهزاً،كتمت صوت ضحكها حتي لا يسمعها هتفت بمكر: أما وريتك يا محمود مبقاش أنا ريهام.....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
هتفت سميرة بحنان: اجبلك تتعشا يا حبيبي..
هتف إسلام بهدوء: مش جعان يا ماما..
هتف سميرة بحب: مالك يا حبيبي شكلك زعلان..
هتف بحزن: أنا وسارة سبنا بعض..
هتفت بتفاجأ: ليه يا حبيبي كفل الشر..
هتف بحزن: قسمة نصيب يا ماما..
هتفت سميرة بحب وحنان: ولا تزعل نفسك بكرا ربنا يعوضك، أحنا من الأول مكناش موافقين علي بنت الملجأ الحمد لله إنك خلصت منها...
هتف بعدم رضا: بلاش الكلام دا يا ماما كل واحد راح لحالة....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
أغلقت سحاب جاكتها غادرت المنزل، تتمشي على الطرقات بدون وجها، تشعر بالملل من حياتها الروتينة ليس بها أي جديد، في عمر الثلاثين عاماً لم تفكر في الزواج ، ليس حلمها تكوين أسرة، طموحها معرفة قاتل والديها والأنتقام لهما ، تحلم للأنتقام منذ ٕاثنتي عشرة عاما"
"اجتمعت مع والديها علي العشاء، وسط جو أسري جميل..
هتفت ليليان بحب: ناوية علي أي يا ليلو..
هتف ليان بتفكير: مش عارفه يا ماما محتارة هدخل كلية أي بس ممكن حقوق..
هتف كامل بتسأل: اشمعنا حقوق يعني.
ابتسمت وهتفت بمرح: عشان أكون مستشار يا حضرت المستشار..
هتف أبيها بمزاح: مستشار حته واحدة..
هتفت بضحك: لا تلت حتات يا كمولة...
ضحك ثلاثهم، علا صوت تكسير بالخارج، تحركوا نحو الباب، انكسر الباب دلف اناس للداخل، هاجمهم الرجال وكبلوهم، تملك منهم الخوف من الرجال..
هتف كامل بقلق وتساءل: انتوا مين وعاوزين أي..
هتف الرجل الذي يرتدي قناع علي وجهه بصوت غليظ: أحنا إلي هنخلص عليكوا لو مقلتش فين أوراق قضية المخدرات...
هتف كامل بقوة: معنديش أي ورق وبعدين انتوا تعرفوا أنا مين ازاي تدخلوا بيتي أصلا...
هتف الرجل بإستخفاف: اتهزينا وموتنا من الرعب، أخلص وانطق فين الورق، ينخلص علي المدام وبنتك..
هتف بإنكار: معرفش..
أطلق الرجل رصاصة في جسد زوجتة ليليان، لتقع علي الأرض تنزف وتفقد الوعي..
نظر لجسدها بصدمة هتف بصراخ: ليليان، فوقي يا حبيبتي..
حاول التملص من يد الرجل ولكنه محكم ربط يديه..
نظرت ليان لوالدتها بصدمة ودموع بدأت بالهطول، تحرك رأسها بمعني لا تحاول التحرك و الرجل يكبلها جيداً..
هتف الرجل ببرود: أخلص فين الورق لتحصل المدام..
هتف بيأس: الورق في الخزنة إلي في أوضة المكتب..
هتف الرجل بتسأل: فين مفتاح الخزنة أخلص...
هتف بيأس: في درج المكتب الأول..
تحرك الرجل نحو الغرفة فتح الدرج وحصل علي المفتاح فتح الخزانة اخرج الأوراق، تأكد من صحتها وتحرك للخارج...
هتف ببسمة شريرة: الورق وصلنا، خلصوا عليهم وحصلوني..
أطلق الرجل رصاصة في قلب كامل، وقع ومات في الحال، أطلق رصاصة علي ليان لتغمض عينيها وتستسلم للواقع المظلم......
آفاقت بخوف وصدمة، أشعلت مفتاح الأضاءة الموجود بجانبها مسحت علي شعرها، تنفست بسرعة، تلك الذكري تلازمها منذ أكثر من أثنتي عشرة عاماً، تحاول وتجاهد لنسيان تلك الذكري العالقة في روحها وعقلها، نفذت دموعها من كثرة ما بكت وعانت من ذلك الحدث....
اعتدلت ودلفت للحمام أخذت دشاً دافئاً، أشعرها بالأسترخاء، لفت المنشفة حول جسدها بدأت بارتداء ملابسها، بنطال جينز أسود وقميص شبابي أسود مشطت شعرها ولفتها علي شكل كعكعة ارتدت كاب أسود يغطي رأسها بالكامل تحركت نحو عملها.....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
نظر إليها بصدمة يراها تهم بالخروج من الشقة..
هتف محمود بتسأل من هياتها: رايحة فين يا هانم..
هتفت ريهام بإستعجال: رايحة الٔانترفيو..
رفع حاجبية للأعلي وهتف بإستهزاء: انترفيو أي أن شاء الله..
هتفت بتأفف: مقدمة علي شغل والمقابلة النهاردة، ادعيلي اتقبل باي...
لوحت بيدها وغادرت، ضرب كف علي كف وهتف بعصبية: أنا اتركنت علي رف ولا أي، مخدتش رأي في الموضوع بنت اللذينة.....
أوقفت تاكسي وهتفت لنفسها بإستمتاع: لسه إلي جاي اتقل.....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
طرق علي المكتب بهدوء، أذنت للطارق بالدخول، توجه عطية بخطوات متوترة هتف بهدوء: في صحفية برا عاوزة تقابلك يا باشا..
هتفت بتسأل واندهاش: صحفية، مقلتش اسمها أو جاية ليه..
هتف برفض: لا يا باشا طلبت تشوف حضرتك..
هتفت بإندهاش: دخلها....
غادر الغرفة، طرقت علي الباب لتأذن للطارق بالدخول، تتحرك بثقة نحو المكتب، مدت يدها صافحتها وهتفت ببسمة واثقة: ملك ناصر، صحفية في دار النشر للصحافة...
هتف ليان بهدوء: اتفضلي، تشربي أي..
هتفت ملك ببسمة: شكراً، أفضل ندخل في الموضوع علي طول، الصراحة أنا جاية لحضرتك ومترددة من إلي هعملة صح ولا لا،اتمني تساعدني..
هتفت ليان ببسمة: أنا تحت أمرك وأن شاء الله هحاول اساعدك..
هتفت ملك بشرح: من فترة جالي ورق مهم بيتكلم عن حد من الشخصيات المهمة في البلد وأنة شخص مش كويس صفقات مشبوهة ليه علاقة بمنظمة ارهابية، والأدلة إلي معايا اكتشفت أنها حقيقة وبتشكف جرايم الشخصية دي إلي إحنا بمنجدها ونهتف بيها وبنحبها، انطلب مني انشر كل الأدلة دي، بغض النظر عن العقوبة إلي هتعقبها، من فترة جالي تهديد إني أمنع النشر وتهديد بالقتل لو نشرت في ناس بتراقبني، عارفين إني هنا دلوقتي، هطلب من حضرتك تكشفي القضية و تقبضي علي الشخص وتوفيرلي حماية منهم بتمني تساعديني...
هتفت ليان بدهشة وتفأجا: معاكي الٔادلة دي دلوقتي..
هتفت بهدوء: ايوه..
هتفت ليان بتسأل: ممكن أشوفها...
أخرجت من حقيبتها ملف واعطته لها، تناولت الملف بدات بقراته لتنصدم من كم الأدلة والمعلومات الخطيرة داخلة والشخصية المرموقة التي تفعل هذة الأفعال الشنيعة....
هتفت بصدمة: ازاي يكون بالحقارة دي...
نظرت إليها ملك بيأس، رفعت سماعة الهاتف واستدعت عطية،طرق الباب ودلف للداخل، هتفت ليان بسرعة: أمر الشباب يتجمعوا في قاعة الأجتماعات بتاعتي بسرعة...
هتف بعملية: حاضر يا فندم..
تحرك للخارج يفعل ما أمر به..
هتفت ليان بإقتراح: أستاذة ملك ياريت تتفضلي معايا، عشان اقلك تعملي أي...
تحركت نحو قاعة الأجتماعات تجمع خمستهم ليعلنوا خطتهم القادمة.....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
دلفت للشركة لتصتدم بأحدهم، هتف بإعتذار: آسف ماخدتش بالي..
هتفت بهدوء: عادي ولا يهمك..
نظر إليها وهتف بإندهاش: حاسس إني أعرفك، إحنا اتقابلنا قبل كدا..
هتفت ريهام بتذكر: شكلك مش غريب عليا، اوعي تقول معتز قاهر قلوب الفتيات..
هتف معتز بتذكر: ريهام دحيحة الدفعة، عاملة أي محدش شافك من بعد التخرج اختفيتي خالص...
هتفت بحنين: ياه من سنين، سافرت الصعيد مع أهلي واستقريت هناك وبعدين اتجوزت واطلقت الحمد لله..
هتف بحزن: اطلقتي، اشمعنا يعني، هو في زيك أصلا أكيد حمار إلي كنتي متجوزاه..
هتف بضيق: مسموش حمار ياض أنت احترم نفسك جوزي..
هتف بأستغراب: جوزك ازاي مش انتوا اطلقتوا..
هتفت بمرح: رمي عليا يمين الطلاق إمبارح ، بس أنا عايشة معاه...
هتف معتز بعدم فهم: ممكن تفهميني عشان أنا تهت منك..
هتفت بضيق: عندي انترفيو دلوقتي، هحضره مع المدير ونتقابل ونتكلم...
هتف بثقة: متحضريش الانترفيو، أنتي خلاص أتعينتي النهاردة بموافقة مني..
هتفت بإستهزاء: لا والله أنت مين أن شآء الله..
هتف بتفاخر: أنا المدير..
هتفت بسخرية: أنت هتستعبط...
هتف بتوضيح: جايه لوظيفة السكرتيره، وأنا المدير وبقلك اتعينتي، تعالي معايا المكتب وفهميني أي حكايتك..
هتفت بسعادة: اشطا وخلاص اتقبلت، شكراً يا أبو العوزيز..
هتف بمرح: لسه فاكرة..
هتفت بضحك: دي حاجة تتنسي يا قاهر قلوب الفتيات....
جلس الٔاثنان يحتثون القهوة، في جو أشتاق له الأثنان من أيام الجامعة...
هتف بتسأل: قوليلي أي حكايتك..
هتفت بحزن: حكاياتي حكاية، سافرت مع أهلي واشتغلت في شركة بعدها جالي عريس، شخص كويس، ضابط ومالي مركزة اتجوزنا، أول شهرين كانوا عناب، بعد كدا مبقتش اشوفة ظروف شغلة إلي طوال اليوم، ولا بقيت بشوفة قاعدة بين أربع حيطان، حاولت اتكلم معاه ميسمعنيش بيقلي إنتي بتدلعي لحد ما زهقت زعقتلة وقلتله طلقني، رمي عليا الطلاق وراح شغله ولا كأن حاجه حصلت، شهور العدة هقضيها عنده في البيت وبعد كدا أرجع لأهلي...
أدمعت عينيها وبدأت بالبكاء..
هتف معتز بإشفاق: ريهام إنتي مش عاوزة تسيبه صح..
هتف بدموع: أنا بحبه يا معتز ومش حابه اسيبه، هحاول لحد ما يرجعلي تاني ويتغير عشاني..
هتف بأمل وتشجيع: أن شاء الله هيرجعلك وتتجمعوا تاني ويتهد ويعقل....
مسحت دموعها وهتفت بتسأل: أنت عامل أي لسه فلاتي وبتاع بنات ولا اتهديت...
هتف بمرح: لا يا أختي اتجوزت وربطتني بتلت عيال مرة واحدة...
هتفت بضحك: تستاهل عشان تعرف بنات الناس مش لعبة...
هتف بمرح: إلي عملته في بنات الناس بيطلع عليا....
هتفت ببسمة: فهمني طبيعة الشغل عشان أبدأ..
هتف بتشجيع: يلا بينا....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
هتف ليان بعملية: كلكوا عرفتوا الخطة الجاية إلي هنمشي عليها، آدم هيتكفل بحماية استاذة ملك هيكون معاها زي ظلها، إسلام هتتولي مراقبة الشخص دا وتعرفي كل تحركاته، محمود تراقب المنظمة وأي صفقة لازم تكون على علم بيها وتوقفها، بالتوفيق يا شباب....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
"وقف أسفل العمارة ينتظر نزولها، نظر لساعته بتأفف وضيق، وقال : أنا كنت ناقص أكون تابع للهانم، بتهبب أي دا كله..
أتممت ملابسها وجهزت حقيبتها غادرت الشقة، هتفت بثقة: أنا جاهزة..
وضعت النظارة على عينيها، توجهت للسيارة، ركب بجانب السائق وهتف بضيق: ممكن أفهم إنتي اتأخرتي ليه..
هتفت بعملية وبطريقة باردة: أستاذ آدم معاد شغلي الساعة تمانية ونص والساعة دلوقتي تمانية إلي دقيقة، يعني أنا متأخّرتش، ياريت تتحرك عشان وقتي بفلوس..
أمر السائق بالتحرك هتف لنفسه بسخرية: جتك داهية فيكي وفي غرورك....
رن هاتفة ابتسم تلقائياً ورد على المكالمة..
هتف بإبتسامة: شيري، آسف يا روحي نزلت من غير ما اقلك..
هتفت شيرين بحزن: ولا يهمك يا حبيبي، أنا مسافرة يومين شرم وراجعة تاني عندي مؤتمر لازم احضرة..
هتف بأسي: ليه كدا يا حبيبتي، إنتي لحقتي تقعدي معايا، ترجعي بالسلامة يا حبيبتي، سلام...
اجري مكالمة وهتف ببسمة: ليلي حبيبتي بقلك أي تعالي قضي معايا يومين اصلي زهقان ومودي مش تمام، اوك يا روحي خدي المفتاح من البواب، متقلقيش هدومك لسه عندي من آخر مرة، القميص الأزرق عاوزك تلبسية...
ضحك بملأ فمة وأغلق المكالمة، نظر إليها وجدها تنظر بإمتعاض، هتف بتسأل: في حاجه..
هتفت بإمتعاض: لا مفيش ياريت تبص قدامك..
هتفت لنفسها بسخرية: القميص الأزرق، جتك داهية فيك وفي غتاتك، واد سمج...
هتف لنفسة بتأفف: صبرني يارب، جتك داهية فيكي وفي حلاوتك، بت تموع النفس....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
رشت برفانها المفضل أكملت وضع زينتها، تحركت لخارج الغرفة، وجدت من يسحبها من خلف رقبتها..
هتف محمود بتسأل: ممكن أعرف المدام رايحة فين..
اغضبتها حركاته، فكت نفسها من يديه اعدلت ملابسها وهتفت بضيق وسخرية من فعلته: رايحة شغلي، اوعي كدا هتاخر، مش فاضية لتفاهتك ولدلعك يا أستاذ...
رفع حاجبية للٔاعلي وهتف بغضب: بتردهالي يا ريهام..
هتفت بتأفف وسخرية : اوه ماي جاد، كما تدين تدان، أنت ملكش الحق ولا الحكم عليا عشان إحنا مطلقين يا مستر محمود....
هتف بإستهزاء: أي كمان كملي سامع حضرتك...
هتفت بغرور: معنديش وقت أضعية وقتي بفلوس يا محمود باشا...
تحركت نحو الخارج تتمختر في مشيتها، أثارت تلك الفعلة عصبيتة يهتف بعصبية: لا كدا كتير، يا أنا يا إنتي يا ريهام....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
تأمل المكان حوله والهدوء المحيط بالمكان، الحركة ما زالت هادئة في الكافيهات، اقترب النادل منه...
هتفت بمهنية ونبرة منخفضة: طلبك أي يا فندم...
رفع بصرة اندهش من وجودها، اندهشت من وجودة حاولت الثبات كررت سؤالها: تطلب أي يا فندم، أستقام سريعاً، هتف بعدم تصديق لرؤيتها: سارة، إنتي شغالة هنا..
هتفت بهدوء: لو سمحت دا مكان شغلي ممكن تقولي طلب حضرتك.
هتف بلهفة: طلبي أعرف أنتي سبتيني ليه...
هتفت بثقة: أظن عندي أسبابي الشخصية إلي اتحفظ بيها...
هتفت بتسأل: أسبابك الخاصة، سارة دي حياتنا إحنا الإتنين، حبنا راح فين اتخليتي عني بسهولة كدا...
حاولت الهدوء قدر المستطاع والتحلي بالقوة وقالت: ياريت تنساني لأن علاقتنا انتهت بالنسبالي ومعدش في سبيل للرجوع....
هتف بيأس: إنتي حرة أهم حاجه إنك مرتاحة..
غادر المكان تاركاً خلفة قلب محطم يعاني ولا يعلم عنه أحد...
ربتت على كتفها وهتفت بحزن لأجلها: صدقيني يا سارة ميستاهلش، لأنه محاولش عشانك..
هتفت سارة بيأس: معاكي حق ميستاهلش ولا حد يستاهل....
أكمل الأثنان عملهم وقلب كل منهم يحمل من الخيبات الكثير....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
شعرت بالٕانزعاج والضيق من أفعالة، هتفت ملك بضيق: أستاذ آدم ممكن أعرف أنت قاعد بتهبب أي في مكتبي...
هتف بالأمبالاة: بحميكي..
رفعت حاجبيها بسخرية وقالت: بتحميني في مكتبي، أنت عبيط..
نفخ بتأفف من كلامها وقال: تب ليه الغلط يعني، ما إنتي لو جرالك حاجة وغروتي هروح أنا في داهية...
تعصبت من كلامه القذر هتفت بعصبية: غورة أم تاخدك يا أستاذ آدم، ممكن تتفضل برا عشان اشوف شغلي أنت معطلني وياريتك بتعمل حاجه مفيدة..
شعر بالضيق من كلامها ووقاحتها ترد عليه بقوة وبطريقة مهينة، شعر بالكره نحوها والضيق الشديد منها، تصنع اللٔامبالاة وقال: من عنيا يا أستاذة ملك...
انصرف مغادراً غرفتها،شعرت بالراحة عندما رحل هتفت بإسترخاء: أخيرا غورت من وشي جتك القرف راجل مايع شبه الحريم......
بدأت في كتابة مقالها بهدوء واسترخاء....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
شعر بالملل والأنزعاج منها ليست بالهينة ترد عليه الكلمة بعشرة أضعافها، توجه لمكتبها بإنزعاج وضيق منها ومن عمله...
اقتحم المكتب بطريقة وقحة من غير أن يستأذن، انتفضت من دخوله المفاجئ منكبة علي الأوراق تكتب المقال...
وصلت عصبيتها لذروتها تتحرك نحوه هتفت بصوت عالي سمعه كل من حوالهم: أنت داخل زريبة، ما تخبط يا حمار قبل ما تدخل أما واحد قليل الذوق معندكش دم...
غضب من فعلتها وقال بغضب جحيمي: إنتي أي يابت محدش قادر يلمك ما تحترمي نفسك لولا إنك بنت كنت مديت إيدي عليكي، جتك داهية فيكي وفي جمالك...
شعرت بالصدمة من كلامه الوقح وغزله بها هتفت بضيق: اتفضل برا...
زفر بإنزعاج من أفعالها هتف بإستهزاء: بتطرديني من الجنه أم أشوف آخرتها معاكي...
تحرك للخارج صفعت الباب في وجهه بقوة، ضهتفت بعصبية شديدة: راجل مستفز، توب علينا يارب.....
واصلت عملها بعد حرقت الدم التي أصابتها.....
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
بدأت عملها بنشاط وخفة، دلفت لمكتب المدير وهتفت ريهام ببسمة عملية: صباح الخير يا مستر معتز..
هتف بإبتسامة: صباح الخير يا مدام ريهام، أخبار الشغل معاكي أي..
هتفت باطمئنان: متقلقش بدأت اتعود، لو وقفت معاي حاجة هسأل حضرتك..
هتف ببسمة مشجعة: أنا تحت أمرك لو عوزتي حاجة..
هتفت بإمتنان: شكراً يا معتز....
بدأت عملها بثقة وأمل في بداية جديدة وحياة جديدة ستختارها بنفسها وبكامل ارادتها..........
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
هتف محمود بإندهاش واستغراب من حالة الصمت الذي اتخذها إسلام: مالك ، شكلك تعبان احكيلي...
زفر إسلام بحزن وأسي وقال: خطبتي قبالتها النهاردة حاولت اتكلم معاها لكن رفضت..
هتف محمود بإشفاق: سيبك منها محدش يستاهل إنك تحاول عشانه، استغنت أنت استغنا محدش بقيلك غير نفسك..
هتف إسلام بإستخفاف: مالك بقيت ضربها طناش كدا ليه أنت مردتش مراتك...
هتف محمود بضيق: اردها لي اتجننت الحمد لله أننا أطلقنا، اخلص وارتاح من وجودها، دا هم على القلب...
هتف إسلام بحزن: شكلك شاربه زي، كلهم صنف زبالة، لكن بنحبهم ومنقدرش نتخلي عنهم لٔانهم بالنسبة لينا الهواء...
هتف محمود بتأييد: معاك حق رغم كل حاجة هنفضل نحبهم، لأنهم سكنوا وصعب نخرجهم....
هتف إسلام بخيبة: الحال من بعضة وادينا بنحاول...
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
تحرك بسرعة نحو المستشفي شيقوم بإنقاذ تلك الحالة التي أتت حالاً لقسم الطوارئ، قاد سياراته سريعاً، يقود بسرعة جنونية كادت أن تصيبه بأكثر من حادث حياة المريض في خطر، لم ينتبة لذلك الشاب الذي يعبر الطريق، صدمه بقوة أطاحت به للأعلى انصدم بالأرض، ترجل سريعاً من السيارة يري الجثة الملقاة أرضاً والصدمة أطاحت بالباقي من ثباته.........
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
"مع تحيات/اوركيدا 🍁."