alkatbanoralbshry

شارك على مواقع التواصل

الحلقة الثامنة
#رواية_خيط_ضعيف
بعد حديثي مع حسام ومعرفتي لسبب فراق وليد لي دون سابق إنذار
أخدت قرر جواه مني اني هتوقف عن لوم وليد عن اي حاجه حصلت لي بسببه
واني هبص لكل فات علي أنه قسمه ونصيب مكنش لينا نصيب في بعض .

واحدة واحدة بدأت اخرج من القوقعة الي حابسة نفسي جواها بقت بعد الشغل أنزل يوميا مع صافي ،
صافي مش بتشتغل عايشة حياتها كلها شوبينج وخروج وبس اي خروجه اقولها يلا معايا
واحده واحده بدأت ثقتي ترجعلي من تاني
خصوصا بعد ما كتابي اتعرف وبقت الناس توقفني تتصور معايا .

مقدرش أنكر أن وليد بيجي في بالي اوقات كتير وبيوحشني بشغل نفسي باي حاجة علشان مفكرش فيه ومن رحمة ربنا بينا اننا ولا مرة إتقابلنا صدفة
وإستمرت حياتي علي نفس الوتيرة الي ان جاء عيد ميلادي 25 .

اصدقائي في الجريدة أقاموا لي حفل صغير
وكان بحضور خالد صدفة ،خالد إبن رئيس التحرير رجل أعمال عنده شركة خاصة بيه بسمع عنه كلام كتير أنه شاب ناجح ومتفوق بس دي كانت اول مرة أشوفه .

رئيس التحرير :نغم كل سنة وانتي طيبه أعرفك بأبني خالد .
أنا : أهلا يا أستاذ خالد .
خالد : كل سنه وانتي طيبه يا أستاذه نغم انا متابعك من زمان بابا علي طول بيحكي عنك وعن شطارتك
أنا : كله بفضل ربنا وبفضل أستاذ منير رئيس التحرير هو في مقام والدي .
خالد : انتي الى شكلك شاطرة يا نغم بابا دائما يقول عليكي بنت عملت الي في الاربعنيات معملهوش .
أنا : شكرا ليك يا استاذ خالد
ولترتيب القدر في هذا اليوم كانت سيارتي معطلة وطريقي لكى استقل تاكسي
لاقت خالد بينادي عليا
نغم قصدي أستاذه نغم
أنا: أيوه يا أستاذ خالد في حاجة.
خالد : أنتي هتركبي تاكسي ازاي وأنا موجود مينفعش
انا : لا عادي يا استاذ خالد عربيتي عطلانة
خالد : اسمحلي اوصلك انا هوصل بابا بس الاول البيت وبعدين اوصلك فين ما تحبي
انا : مش عاوزه اتعبك
خالد: تعب ايه يا استاذه نغم دا شرف ليا انك تركبي عربيتي
في الطريق بعد ما وصلنا استاذ منير واحنا في الطريق

خالد : بابا علي طول بيحكي عنك انك شخصية مميزة
أنا : استاذ منير هو أستاذي وجزء كبير من شخصيتي اتكون بمساعدته ليا.
خالد : استاذة نغم انا راجل عملي ومش بحب أحور ولا أدخل في مواضيع كتير ،أنا مكنتش ناوي اتكلم معاكي النهاردة ولا دلوقتي بس أسلوبك وشخصيتك خلتني مصر إنى اتكلم النهاردة .
انا : خير يا أستاذ خالد .
خالد : بلاش أستاذ دي يا نغم مشيها من غير لا أستاذ ولا أستاذة علشان أعرف اقولك الكلام الي عاوز اقوله .
انا : اتفضل
خالد : بابا حكالي عنك كتير وأنا متابعك ومتابع شغلك بقالي فترة والصراحة أتشدلك ومش هلاقي حد أحسن منك اكمل معاه حياتي تتجوزيني يا نغم
أنا في حالة صدمة : ايه ؟
خالد : أنا عارف انه طلب بالنسبة انك أول مره تشوفني بس انا مش أول مرة أشوفك.
انا : بص يا أستاذ خالد انا مقدرش احدد علي اي حاجه حاليا انا لسه اول مره اشوفك مقدرش أنكر أني في ارتياح بس اكتر من كدا مينفعش أحدد قرار ابني عليه حياة.
خالد : ما قولنا بلاش استاذ بقي عندك حق طبعا يا نغم انا بفتح معاكي الموضوع علشان تفكري فيه وعلي حد علمي انك مش مرتبطة.
انا : ماشي باذن الله انا وصلت بيتي ممكن تنزلني هنا
خالد : طيب ممكن اطمع انك تحددي ليا معاد مع أهلك كتعارف .
انا : باذن الله
خالد : انا هخد رقمك من بابا هكلمك بليل ممكن ؟
انا : تمام
اول لما طلعت البيت ااتصلت بصافي
انا: صافي تعالي ليا حالا عاوزاكي
صافي : طيب هنخرج فين
انا : مش هنخرج هنقعد في البيت البسي وتعالي محتاجكي .
صافي : خير يا نغم نبرة صوتك مش طبيعية في حاجه في ايه حصلت .
انا : صافي مش هينفع فون تعالي حالا .
صافي : طيب هلبس واجيلك علي طول
ماما دخلتلتي الاوضة مالك يا نغم دخلتي من غير سلام ولا حاجة في ايه يا حبيتي النهاردة عيد ميلادك وكنتي نازله فرحانة.
انا : مافيش يا ماما في بس حاجة شاغلني شويه .
ماما : ايه يا حبيتي مالك في حد زعلك .
انا : بصي يا ماما خالد ابن استاذ منير رئيس التحرير طلب ايدي وانا مش عارفة افكر انا اول مره اشوفه
ماما : طيب يا حبيتي ودا يزعلك انتي الف حد يتمناكي انتي للي رافضه تقبلي اي عريس يتقدملك وكل ما اكلمك تقوللي يا ماما عاوزه ابني مستقبلي ولا انا ولا بابا عاوزين نضغط عليكي في اي حاجة.

انا : خالد شخص كويس يا ماما ظاهريا بس ... قطع كلامنا جرس الباب صافي جت
وحكتلها
ماما : هسبكم مع بعض شويه يا بنات

يا صافي اقنعي صاحبتك بلاش بقي كل مره لا من غير تفكير هي بتحبك وبتسمع كلامك انتو اخوات .
صافي : حاضر يا طنط متقلقيش نغم في عنيا
ماما خرجت وسابنتي انا وصافي لوحدنا
صافي : مالك بقي يا نغم
انا : معرفش يا صافي اول لما خالد كلمني علي جواز خوفت قلبي اتاخد كدا فاهمني .
صافي : نغم هسألك سؤال وتردي عليا بصراحة
انا: ايه يا صافي اسالي ما انتي عارفه اني مش بعرف احكي غير معاكي .
صافي : لسه بتحبي وليد يا نغم ولا خلاص نسيتي ؟
أنا : سؤالك ايه لازمته دلوقتي وايه اللي جاب وليد في كلامنا دي حكاية اتقفلت من سنين .
صافي : ردك عليا يا نغم هيكون هو نفس ردك علي طلب خالد .
انا : لا يا صافي وليد صفحه واتقفلت جوايا هو دلوقتي مع نهي وأنا من اكتر من سنة محاولتش اعرف حاجه عنهم .

صافي : هحاول أصدقك يبقي خلاص فين المشكلة جربي وافتحي الباب لخالد انتي بتقولي انه شاب كويس ومحترم وليه مستقبل .

انا : خايفه يا صافي ادخل في حاجه جديده واتوجع من تاني انتي عارفه أنا تعبت أد ايه علشان اقف علي رجلي .

صافي :عارفه يا نغم بس انتي دلوقتي قوية وناجحة واتغيرتي كتير عن زمان غير نغم بتاعت زمان خالص .

انا: تفتكري يا صافي
نغم : اه طبعا يا نغم أنا اكتر واحده عارفكي يلا بقي خلينا نفرح .
أنا : هشوف ربنا يسهل

مستمرة في تقليب الصوربالصندوق في داخلي تساؤل لماذا توجهت روحي الي هذا المكان في مرحلة الغيبوبة الا حياة التي أحياها الأن هل هي لحظات الوداع الأخيرة للحياة ؟؟؟

وقعت يدي علي صورتي مع خالد في حفل خطبتنا
خالد اتقدم لبابا وكل حاجة حصلت بسرعة اوي

اتخطبنا بعدها باسبوعين مكنش وقت كافي اني احدد قراري فعليا بس كنت علي الاقل مرتاحة

عملنا حفله علي الضيق في البيت بس بحكم اني نوعا ما مشهوره طبعا كان للسوشيال ميديا دور في نشر خبر الخطوبة .
علاقتي انا وخالد كانت علاقه عقلانية مفيش في كم مشاعر كبير يمكن علشان انا من جوايا عارفة أن خالد محبنيش فعليا هو طلب يتجوزني من أول مره شافني فيها كل اللي كان يعرفه عني كلام استاذ منير والده ومقالتي بس علي الاقل كان بيرتاحلي وملحقش يجي بنا حب .
بس اكيد الحب هيجي بنا بالعشرة
خالد علي طول مسافر وانا علي طول في شغلي اتفقنا علي الفرح بعد 6 شهور من الخطوبة.

جهزنا الشقه بسرعة صافي كانت علي طول معايا اخترنا حاجات كتير مع بعض بس دايما في حاجة كانت مش مريحاني .
انا : صافي انا مش مرتاحة خالد علي طول بعيد عني في سفره خايفة اكون اتسرعت .
صافي : لا يا نغم خالد بيحبك وشاريكي هو بس كلامه قليل وانتي عارفه دا .
انا : اه عارفه يمكن بس قلق قبل الفرح .
كل حاجه ماشيه في هدوء وخلاص ايام والفرح هيجي وضبت كل حاجة فستان الفرح يمكن اللي وجعني شويه اني وانا بشتري فستان الفرح افتكرت فستان الفرح اللي جابلهولي وليد بس شغلت نفسي في اي حاجه علشان مفكرش فيه
وهكذا الحياة تسير ...... وجاء يوم الزفاف

نهايه الحلقه الثامنة
يتبع
#الكاتبة _نور_البشرى
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.