وعندما وصلت الى المنزل كان الباب مفتوح فهرعت بسرعه الى الداخل لأرى والداتي بحاله مزريه والمنزل مقلوب رأساً على عقب اندفعت الى امي وناديت على أحداً من الجيران الذين بجنبنا فلم تساعدني اي وحدة من اولئك النسوه تقدم الى رجل لايبدو عليه الطيبه ومع ذلك اخبرته اني احتاج المساعدة فقال لي
سوف اساعدك بشرط ياجميله .... صفعته كف قبل ان يكمل كلامه وذهبت الى المستشفيى وستدعيت طبيب الى المنزل ففحص والدتي واخبرني انها تعرضت للأعتداء وانه بعنف وضرب كذلك كلامه ينزل على قلبي كصاعقه بدأت يداي ترتجفان...إذ نضرت الى امي اصابها الشلل اثر ذالك وبدأت بعلاج ولدتي..لم يتبقى لي نقود لكي اعاود الذهاب بأمي الى المستشفى والدراستي لم اعد اذهب الى المدرسة حتى صديقاتي تخلين عني واسفاه حقاً كل ليله وانا اتوه وابكي بحرقه ماذا عساي ان افعل وفي تلك اليله عندما كنت نائمة ثم استيقظت لشرب ماء وبعد ذلك تقدمت من سرير والدتي وجلست اربت على شعرها استيقظت أمي وبعجوبه لم اتوقعها تحدثت طار قلبي من الفرحه والكنها كأنت شاحبه للغايه ومع ذلك لم تفقد جمالها البريئ..قالت لي وهي تمسك بيدي انه من فعل بها ذلك مديرها بالعمل
لقد حاول اغؤاها عندما كانت تعمل لذى قررت الخروج والبحث عن عمل اخرى والكن عرف اين تقيم وستغل الفرصه..
إبنتي أنا اسفه لم استطع اسعادك إبنتي كوني قويه الحياة الاترحم الضعفاء..
لاتتعبي نفسك يا أمي هذا الرجل سوف ينال جزاه أعدك بذالك..وفي تلك الحظه حانت لحظت الوداع وماتت والدتي لم استطع حتى البكاء انذاك فقدت الامل بموت والدتي انتهت الحياة بنظري كانت امي الحياة والأمل والعاطفه ونبع الحنان مصدر سعادتي والآن فقدتها قلت بصوت عال
يـا أمي إن لحظت رحيلك مؤلمة تحرق قلبي كجمرة وقعت عليه..ولم لا يشعر بهذا الألم غير من مرب بنفس التجربه يالهُ من أمر محبط لم يكن معي اي أحد لكي يؤسيني لفقدان والدتي...لو تعلمين يا أمي ما أمر به لأشفقتي على حالتي هذه أنا يا الله ينهكني هذا التعب وإن الكتمان مُجرد هلاك..أنطف الأمل أمام ناظري كما تنطفئ الشمعه عند هبوب الرياح ومنذ هذه الحادثة المروعة وأنا أشعر بالحـزن ما ابشع أن تكون متعب بلا أسباب، فقط متعب ولا تستطيع شرح تلك الكلمة سوى بالصمت الطويل والتحديق في اللا شي، ولا كلام يقال ليريحك، فقط كل ما توده ان تمر غيمة الحزن تلك من على صدرك بسلام، لا شي غير ذلك.وفي تلك الحظه بدأت الملم شتات نفسي،وتخذت قراراً بشأن الإنتقام ممن كان السبب بموت والدتي الحبيبه.جلست افكر بالأمر كيف سأفعل ذلك ربما يكون معه نفوذ قويه ويستطيع تبرئت نفسه وبهذا لن ينال هذا الوغد عقابه.
اتذكر والدتي حين تعرضت للمضايقة وانا عادة الى المنزل رائتني أمي مصادفتن فدافعت عاني واصبحت شرس جداً وهي تتحدث مع أولئكَ الأشخاص الحثاله
كم أتمنى أن أيامي الجميلة مع أمي تعود مره آخرى و كأن البكاء الذي كتمتهُ بداخلي، يحاول قتلي.