أنتهيت من إستعدادي لذهاب الى الحلفه ارتديت فستاناً أسود الون طويل ليس به أكمام والكنه جميل لطالما أحببت الون الأسود كنت قد أخترت تسريحة شعر مناسبة لتلأم المكان الذاهبة إليه ألقيت نظره في المرآة كنت أبدو جميلة للغاية وفي تلك اليله ذهبت الى الحفله كان المكان فخم في غاية الروعة دخلت الى هناك رئتني إحدى صديقاتي وتقدمت إلى قائلة
-ضحى تبدين جميله جداً أليلة أظنك سوف تخطفين الأنظار عن صاحبة الحفله
-يارا أنتي تبالغين بوصفي؛وبالمناسبة أين هي ران الم تأتي
- سوف تتأخر تعرفينها كاعدتها دائماً متأخرة،انسي موضوعها الآن أنظري الى ذلك الشاب يدعا آرثر اليس وسيم جداً يا إلهي ما أجمله.
-يارا كفاكي سوف يلاحظك
-ماذا في ذلك لا استطيع ابعاد نظري عنه
-يارا انه يتقدم نحونا
-طابت ليلتكم يا جميلات
نظر آرثر إلى فوقعت عيني بعيناه وكأني غرقت في بحر عميق.
يارا: أنتما...
ضحكنا جميعاً بتلك الحظه وبدأت الحفله وطلب مني آرثر أن اشاركه الرقص كنا ثنئي جميل للغاية،وبعد أن اصبحت الساعه الحادية عشر خرجت من القاعه تبعني آرثر
قائلاً: سيارتي مركُونه هنا ما رأيك أن تستقلي سيارتي واوصلك الى منزلك يا انسه....لم تخبريني عن أسمك..
أسمي هو ضحـى
جميل أسمك لقد أحببته..إذا سمحتي دعيني اوصلك الى منزلك.
قلت في نفسي آنذاك..أنها فرصتي أظنه معجب بي وانا كذلك أعجبت به كثيراً..والكن لا ريد أحداً من حينا ان يتحدث معي بسؤ
- آرثر انا اشكرك كثيراً على لطفك معي والكن مره أخرى إذا التقينا الى القاء وغادرت بسرعة قبل ان يكمل كلامه.