هرب راكضًا في المطر والبرد حتى وصل إلى مكان قديم بناه لنفسه، فيه هدف للرماية، والقوس الذي ادّخر له نقوده لستة أشهر. بدأ يتدرب بعنف، وأخرج بالونات حمراء كان قد جهّزها. ملأ نفسه باللون الأحمر وكأنه دم. نام تلك الليلة وهو حاقد على كل البشر.
في الصباح، ازدادت الأصوات، ولم تعد تهدأ. بدأ بقتل الحيوانات الصغيرة: فأر، قطة، وحتى طائر. لم يكن يقتل فقط، بل يعذّب… يستمتع… ثم يهدأ.