عاد الصوت… أكثر قسوة. الموسيقى لم تهدئه. الرماية لم تشفِه. الحيوانات لم تروِه.
والأطفال؟ لا يعرف من يقتل بعد. العصابة لم تتواصل.
وفي نوبة هستيرية، دخل عليه ريان. قال: "أريد النقود التي تركتها أمي عندك قبل السفر."
تجمّد ياسر. سمع الصوت يصرخ في رأسه: "هو السبب. هو الأصل."
قَتله. مزّق جسده. هدأ… ونظر إلى الدماء.
ضحك. ضحك هستيريًا. الأصوات تصفق… لكن لم يعد هو من يتحكم.
قال الصوت: "الآن، المكافأة الأخيرة."
خنق نفسه حتى الموت.