mohamedibrahim

شارك على مواقع التواصل

أنظر إلى السماء، أسبح في ظلمات الليل المعتم، أتذكر حين رحلت كم كنت أتالم رافضة كل الرفض أسباب رحيلك، كنت أنتظرك في كل ليلة، كان قلبي يخبرني أنكَ آتٍ ولكنك لم تأتي، كنت أُعاني وأحاول المواصلة بدونك، مرَّت الأيام وقررت البدء من جديد، الغريب في الأمر أنني حقًا استطعت تخطيك، ربما كان صعبًا بعض الشيء، ولكنني أدركت أنني وحدي أستطيع فعل كل شيء أرغب به مهما كان الأمر مستحيل، اعتدت التعامل مع وحدتي، أشعر وكأنني الآن شخص حر، بعيد كل البعد عن أيّ شيء قد يؤذي قلبه، لا أنتظرك ولا أنتظر غيرك، لست شيء يمكن لأحد صنعه، بل أنا فقط من أصنع نفسي، فلا تظن أنكَ قادرٌ على تحريكي كما تشاء، كما لو أنك تحرك دمية، أنا لست دمية، وأنت لست صانع دُمى، ها قد مرَّت سنوات لم أحاول فيها تذكرك كأنك كنت بداية طريق مؤلم في نهايتة بداية مشرقة.

جيهان حماد.

ماذا لو عاد معتذرًا؟
معتذرًا عن أي كسرٍ؟ هل الاعتذار يُصلح ما انكسر؟ هل يَشفي الجروح؟ لا لن أقبل باعتذارة، ولو بعد مئة عام، لستُ قاسية، بل هو القاسي الذي حطم قلبي، ولا يمكن لاعتذاره أن يُصلح ما أفسدته قسوته تِلك.

شـهد مُـصطفىٰ.

0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.