mohamedibrahim

شارك على مواقع التواصل

القصة الأولى

جاء في الخبر أنه بيوم من الأيام جلس شيخ كبير على ضفاف النهر يتأمل خلق الله العظيم، وبينما كان ينظر إلى الطبيعة الخلابة من حوله رأى عقربا يسقط في المياه، ويحاول جاهدا وسط تخبطات كثيرة أن ينجو بحياته من الغرق، فقرر الشيخ مساعدته، وأسرع في ذلك ومد يده ليلتقطه ويخرجه من المياه ولكن العقرب قام بلدغه، أخرج الشيخ يده بسرعة فائقة من شدة ما ألم به من ألم، ولكنه على الفور أرجعها في محاولة جديدة لإنقاذ العقرب، ومن جديد لدغه العقرب فتألم وأخرج يده، وربط على قلبه وأدخل يده للمرة الثالثة على التوالي، في هذه اللحظات كان يجلس رجلا على نفس الضفاف يشاهد ويترقب ما يحدث بين الشيخ الكبير والعقرب الذي يريد إنقاذه، فقال بصوت عالٍ: “ويحك أيها الشيخ ألم تتعظ من المرتين السابقتين وتريد أن تلدغ للمرة الثالثة، يا لكَ من معتوه”.



لم يأبه الشيخ لكلامه وفي هذه المرة نجح في إخراج العقرب من المياه، وهم بالرحيل وأثناء رحيله ربت بيده على كتف الرجل وأخبره قائلا: “يا بني كلنا نعلم تمام العلم أن طبيعة العقرب التي خلقها الله أن تلدغ وتبث سمها، أما عن طبيعتي فهي أن أحن وأعطف، فلماذا تريدني أن أجعل طبيعتها تتفوق على طبيعتي التي أوجدني الله عليها؟!؛ يا بني عليك أن تعامل كل من حولك بطبعك وتكون على طبيعتك التي خلقك الله عليها، ولا تجعل من أطباعهم الحادة التي تجرحك سببا في تغيير طبعك بل عاملهم حسنا وتمسك بصفاتك الحسنة ولا تحاول أن تبدلها مع أولئك الذين لا يستحقونها منك، لا تحقرن معروفا ولا تدخر إحسانا”.
..............................................................................



القصة الثانية
يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك ملكا عظيما يحكم مملكة عريقة، ومن الطبيعي أن يكون ذلك الملك العظيم ممتن لكل النعم التي أنعم الله بها عليه إلا أنه كان عكس ذلك كليا، فقد كان قانطا لأنعم الله غير راضيا بها بالمرة، وكل ذلك كان ينغص عليه عيشه؛ وذات يوم استيقظ هذا الملك في الصباح الباكر على صوت ملائكي، فتتبع أثره ونظر من شرفة حجرة نومه فوجده خادمه الذي يعمل بحديقة قصره، لقد تغنى ذلك الخادم بأجمل الألحان وأعذب الكلمات، لقد وهبه الله سبحانه وتعالى حنجرة خيالية سحرت الملك العظيم وجذبته جذبا؛ وما إن انتهى الخادم من الغناء بعدما فرغ كليا من عمله حتى استطاع الملك رفع نظره من عليه، ولم يطق صبرا على لقائه فأرسل أحد حراسه في طلبه إليه، وعندما جاءه خادمه وجد انطباع القناعة وطيبة القلب في كل أفعاله وردوده على ملكه العظيم، إذ أخبره عندما سأله عن سر سعادته على الرغم من كونه فقيرا وبالكاد يملك قوت يومه له ولأسرته: “وكيف لي ألا أكون سعيدا؟!، وأنا أعمل بحديقة ملكنا العظيم، وعندما يحين وقت الطعام لا ينساني ربي بل يسوق إلي ما يكفيني أنا وأسرتي بالكامل، كما أنه سبحانه وتعالى منعم علي بالصحة والزوجة الصالحة والذرية التي يتمناها أي امرئ في هذه الدنيا”.

انبهر الملك بشخصية خاده القانع الشاكر الحامد لأنعم الله عليه، وأرسل إلى وزيره ليقص عليه القصة كاملة، ويخبره عن مدى قناعة خادمه وضاه بالقليل بخلافه كليا؛ فكر الوزير كثيرا في أمر خادم ملكه وتدبر وفجأة نطق جملة أدهشت ملكه: “تسعة وتسعون يا مولاي!”.

الملك: “تسعة وتسعون؟!، وماذا تعني بتسعة وتسعون أيها الوزير؟”.

أشار عليه وزيره موضحا بأن عليه وضع تسعة وتسعون قطعة ذهبية داخل كيس، ووضعها أمام منزل خادمه الذي انبهر بشخصيته بمنتصف الليل، وأن ينتظر ويرقب كل ما يحدث بعدها، أعجب الملك كثيرا بفكرة وزيره، وعلى الفور نفذها وانتظر يرقب ما يحدث بمنزل خادمه.

وما هي إلا دقائق معدودات حتى خرج الخادم من منزله، وإذا به يتعثر في كيس قطع الذهب، فيأخذه ويغلق الباب ويخبر أسرته عما وجد، وكان الملك مازال يرقبه وإذا به ينتظر كل أهل بيته يغوصون في نوم عميق حتى شرع في عد القطع الذهبية التي وجدها، ولكنه صدم عندما وجدها تسعة وتسعين قطعة فتساءل عن القطعة المائة، وقضى طوال الليل يبحث عنها، فقد جاب الأرض كلها ولكنه لم يجد شيئا.

قرر العمل والكد لشرائها حتى تكتمل لديه المائة قطعة ذهبية، ولأنه مكث الليل بطوله سهران يبحث عن القطعة المفقودة تأخر في الاستيقاظ، وأول ما استيقظ بدأ في توبيخ أطفاله الذين كان يقبلهم كل يوم ويودهم ويحبهم بشدة، كما نهر زوجته التي لطالما لم يقل لها إلا حسنا؛ وأول ما وصل عمله شرع في عمله ولكنه ليس كالمعتاد حتى أنه لم يدندن بكلمة واحدة على غير عادته.

تعجب الملك من أمره وقال لوزيره: “توقعت منه أن تزيد سعادته ويزيد حبه لأسرته، فبالقطع الذهبية يستطيع أن يوفر كل ما يحتاجون إليه”.

الوزير: “يا مولاي، لقد كان قانعا برزقه القليل يعيش سعيدا بحياته ولا يبالي، وينشر السعادة بين الجميع، ولكن عندما وضعت له التسعة وتسعين قطعة ذهبية جعل شغله الشاغل العمل من أجل إكمال المائة؛ هكذا هو حال الإنسان عندما يرزق بنعمة من خالقه يقول وهل من مزيد؟”.

تعلم الملك الدرس من خادمه فقنع وحمد الله سبحانه وتعالى على كل نعمه عليه
..............................................................................

القصة الثالثة


قصة المتكبر وبائعة السمن

بيوم من الأيام كان هناك رجل بسوق المدينة يتجول بمنتهى التكبر والتفاخر بين عامة الناس، وبينما كان يسير مرت بجواره سيدة بسيطة للغاية تبيع السمن، اتجه نحوها وسألها قائلا: “ماذا تبيعين أيتها المرأة؟”. 

فأجابته قائلة: “إنني أبيع السمن يا سيدي”.

وما خرج منه أنه أرادها أن تريه سمنها ليشتريه منها، وأثناء محاولة المسكينة في إنزال وعاء السمن من على رأسها تساقط منه بضعة قطيرات على ثوب الرجل المتكبر، فصاح بعلو صوتها بنبرة مليئة بالغضب والحنق الشديدين على السيدة المسكينة التي لم تخطأ في حقه على الإطلاق، كل ما فعلته أنها كانت سببا في اتساخ ثوبه الثمين.

الرجل مهددا ومنذرا بأنه لن يبرح مكانه إلا إن أعطته السيدة المسكينة ثمن الثوب، شرعت السيدة المسكينة ترجوه وتتوسل إليه أن يعفو ويصفح عنها، ولكن توسلها لم يزيده إلا إصرارا واستكبارا، وعندما أيقنت أن لا مفر منه سألته قائلة: “وما ثمنه يا سيدي؟”.

أجابها بكل جبروت وصوت يملأه التعالي: “ثمنه ألف دينار”.

كادت المرأة تفقد اتزانها من كثرة الدهشة التي ألمت بها، وقالت: “ومن أين لي أن أعطيك ثمنه وأنا لا أملك حتى ربعه ما تقول عليه؟!”

الرجل بقسوة: “وما شأني بذلك، أنتِ أخطأتِ وعليكِ إصلاح خطؤكِ”.


سالت الدموع من عينيها من قلة حيلتها، واستكملت حالها برجائه أن يعفو ويصفح عنها، ولكن هيهات هيهات وبعدا ما زاده رجائها إلا علو واستكبارا؛ كان هناك شاب يتابع الموقف من بدايته وأول ما سالت دموع المرأة المسكينة لم يتمكن من رؤيتها بهذه الحالة، فهم مسرعا واستوقف الرجل قائلا: “أنا سأدفع لك الألف دينار”.


وأخرج من جيبه ألف دينار وأعطاها إياه، رسمت على وجه الرجل ابتسامة الانتصار، وكان متلهفا أثناء عده للنقود، وحالما انتهى انصرف مسرعا في طريقه، ولكن الشاب استوقفه قائلا: “تمهل أيها الرجل، ألم تأخذ المال لقاء الثوب؟!”

الرجل رد قائلا: “نعم”.

الشاب: “إننا أعطيناك ثمن الثوب، فكيف يعقل أنك لا تعطينا ما أعطيناك ثمنه، أمن الطبيعي أن تأخذه وترحل؟!”

الرجل: “أعطيك الثوب وأسير عاريا؟!”

الشاب: “نعم، وما هي مشكلتي في ذلك؟”

الرجل: “وهل يعقل أن أسير عاريا وسط كل هذه الحشود؟!”

الشاب: “وما ذنبي في ذلك، طلبت النقود مقابل الثوب وأعطيناك، إذا أين الثوب الذي دفعنا المال لقاءه؟”

الرجل: “وماذا ستفعل إن لم أعطكَ الثوب يا هذا؟!”

الشاب: “تعطنا المال لقائه”.

الرجل: “أتقصد الأف دينار؟!”

الشاب: “بالتأكيد لا، تعطينا المال الذي نريد مقابله”.

الرجل بعدم رضا: “وكم تريد؟!”

الشاب: “إنني أبيعه لكَ بألفي دينار”.

الرجل في تعجب ودهشة: “ماذا تقول؟!، ألا تلاحظ أن الثمن الذي تضعه كثير وكثير للغاية، أتريد أن تفضح أمري أمام كل هؤلاء الناس؟!”

الشاب في ذهول من أمر الرجل: “ألا تدري أنك فعلت نفس الشيء مع تلك السيدة المسكينة من لحظات قليلة؟!، ألم تفتضح أمرها أمام كل الناس؟!”

الرجل: “ولكن هذا ظلم وظلم بين”.

الشاب: “أتعرف للظلم معنى؟!، والذي فعلته مع السيدة أكان عدلا وإنصافا؟!”

شعر الرجل بالضيق والحزن الشديد بقلبه، لقد أدرك خطأه الذي ارتكب حيث كان الشاب سببا في تعلمه الدرس أخيرا، فدمعت عيناه من خشية الله سبحانه وتعالى، وعلى الفور رد المال إلى الشاب، وبحث عن المرأة بائعة السمن، وأول ما وجدها اعتذر لها عن كل ما فعله معها.


العبرة من القصة:

من تواضع لله رفعه، ومن تكبر أذله الله سبحانه وتعالى.

جميعنا خلقنا من نطفة، أما عن أصلنا فهو الطين؛ ثيابنا التي تدعو للتفاخر آتية من دودة؛ أما عن أشهى المأكولات التي نتلذذ بها فتأتي من نحلة صغيرة؛ ومنتهانا جميعا تحت التراب، فلا أدري علام يتكبر الإنسان على أخيه الإنسان؟!

...........................................................................


القصة الرابعة

شاب حزين

لو يعلم بأنه سيموت ما فعل

هل فكرت يوما بالموت ، بأن حياتك ربما ستنتهي في خلال يوم أو ساعة أو دقيقية وربما ثانية واحدة ، فلو يعلم الإنسان بأنه سيموت ما أقترف من ذنب ومعصية ، ما فعلت ما تفعل ابدا بحياتك ، فتلك الدنيا زائلة مهما كثرت فيها من المغريات والأشياء الجميلة ، وادوات الرفاهية ، فإن دامت لأحد كانت ستدوم لمن سبقونا من الأمم ولدامت لأشرف الخلق سيدنا محمد علية افضل الصلاة والسلام ، ولكنه رحل ومات فلمن ستدوم ولمن ستبقى .


كان الحج خيري يعيش حياته بكل ما فيها يتمتع بكل ملذة بالحياة ، لم يضع الموت في حسابه يوما كان متزوج من أربعة نساء رجل ثري يملك من الأموال الكثير والكثير ، ومن الأبناء الكثير والكثير وما تجاوز العشرون ولدا وفتاة ، لم يحب الحج خيري الفتيات طوال حياته بل اعتبرهن عار ، كان يزوجهن وبعدها لا يسئل عن أي فتاة من بناته بعكس الأولاد ، الذي كان يعطيهم الأموال والكثير من الأموال ولا يبخل عن أبنائه الذكور ، يصرفون على زوجاتهم وابنائهم ويعيشون في العز ولكن البنات كانت تعشن في الذل في بيوت أزواجهن ،  فلم يسئل ابيهم يوما عليهم لم يزرهن لم يعطي لأي واحدة منهن شيء بالحياة ، لا دعم نفسي ولا دعم معنوي ودعم مادي ولا أي دعم بالحياة.

القصة الخامسة

اقرأ ايضا المنتحر قصة بعبرة وعظة وهمسة عتاب بقلم منى حارس


كانت منهن من تعيش حياة الثراء في بيت زوجها مع زوج ثري ومنهن من لم يحالفها الحظ لفقر الزوج وظروف المعيشة القاسية ، كانت تأتي لتشكو لابيها ليساعدها فيطردها الاب بقسوة ولا يعطيها شيء لا هي ولا أبنائها ، ومنهن من توفى زوجها وعاشت مرارة الحرمان فلم تجد من يعطف عليها لا أب ولا أم ، وكانت تتساءل ولما أتيتوا بي لتلك الدنيا إن كنتم لن تقفوا معي ولن تساعدوني ، لم يهتم لكلماتها أحد بل خرجت تجر ذيول الخيبة والندامه وقامت بالعمل لتصرف على اطفالها .


وقالت يارب اللهم لا تجعلني أذل لغيرك يا رب ولكنني لن اسامح ، وقع الحج خيري لازمة قلبيه خطيرة وكان سيموت بين يدى الله وبقى بالعانية الفائقة بين الحياة والموت لمدة اسبوع ، بعدها استفاق وخرج من المستشفى لقد اعطاه الله الفرصة واراه الموت بيعينية حتى يتوب ويتراجع عن الظلم البين ويراعي الله ، فمن قال بأن الفتيات لا يحق لهن الإرث من قال بأنهن عورة من قال بأن الله لن يحاسب على الظلم ، ولكن الحج خيري الذي زار بيت الله لم يفعل وعندما استفاق ، كتب كل امواله باسم  اولاده الذكور حتى لا ترث الفتيات شيء ، ولم يعدل ولم يدع الشرع ويطبق كلام الله ، ولم يعطى اي فتاة من فتياته قرشا واحدا .


وتحسنت صحته كثيرا وبعدها دخل في غيبوبه مرة واحدة ، ومات الحج خيري وانتقل الى جوار ربه ، لم يأخذ معه شيء لا مال ولا أرض ولا أي شيء لم يأخذ معه في قبره سوى عمله ، ولكن أي عمل تركته بحياتك يا حج خيري سوى دعوة المظلوم ، لقد تركت فتيات يدعين عليك واخوة فرقتهم الاموال فأخذوا يتقاتلون من أجلها تركت كل شيء ولم تأخذ الفرصة التي أعطاها لك الله عندما نجاك من الموت في المرة الأولى ، حتى عندما يقول لك الله لقد نجيتك واعطيتك الفرصة لتصلح أخطأك فهل أصلحتها ، واليوم قدمت لكم تلك القصة لتفكروا جيدا هل أصلحتم أخطائكم هل نظرتم لتلك الفرص التي أعطاها لكم الله وهل استغلتوها جيدا لانكم ستسألون عليها يوم الحساب ، فماذا قدمت لحياتك وهل من ظلمته سامحك ام سيظل يدعوا عليك ويؤرقك في قبرك سأدعك تجيب بنفسك عن هذا السؤال فلن يجيبه غيرك.

.....................................................................


0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

قصص واقعية معبرة عن الحياة قصص قصيرة قديمة جدا قصص قصيرة جميلة هادفه قصص قديمة من الواقع قصة قصيرة للعبرة لايخدعوك بمدحك قصص وعبر من التاريخ الإسلامي ستغير حياتك بلا شك قصص وعبر من الحياة هادفة الجزء الثالث قصص ظلم الأهل للبنت بعنوان سامحك الله يا أبي قصص ظلم الزوج لزوجته مؤثرة وموجعة للقلوب ٣ قصص واقعية عن التسامح والعفو عند المقدرة ٣ قصص عبر ومواعظ يوتيوب تحمل فوائد جمة (الجزء الأول) قصص عبر ومواعظ يوتيوب تحمل فوائد جمة (الجزء الثاني) اجمل قصص اجتماعية عن الطلاق وتحمل المرأة حتى لا تنال لقب مطلقة روعة وعبره قصص وعبر عن الزواج مؤثرة في النفس قصص عبر ومواعظ يوتيوب تحمل فوائد جمة (الجزء الثالث الأخير) ٤ قصص شباب مضحكة جدا من أجل أجمل ابتسامة لكل متابعينا قصص وعبر في التقوى “اجعل الله أمام عينيك في كل أقوالك وأفعالك” قصص وعبر عن الغدر قصة عن عقوبة الغدر قصص مضحكة من التاريخ لأمثال نتداولها يوميا ٨ قصص مضحكة قصيرة عراقية تموت من الضحك قصص عن المخدرات وأضرارها “طريق الهلاك المميت” قصص القرآن صيد الفوائد قصة أصحاب الغار الثلاثة قصص مضحكة قبل النوم انعش قلبك قصص طلاق مضحكة جدا والسبب صادم! 13 قصة قصيرة غريبة جداً ٣ قصص قصيرة ذو مغزى وهادفة للغاية قصص واقعية للهمم العالية من عجائب القصص قصة وعبرة الصدق سبيل النجاة. قصة بين السطور المقالة السحرية اصبحت شيطانه قصة رعب مخيفة جن وشياطين الزومبي وسحرة الفودو ما بين الحقيقة والخيال بقلم منى حارس قصص مضحكة باللهجة العامية 3 قصص مضحكة جدا وممتعة ومسلية حقا كل قلب يحمل ما يكفي من الهم قصص متنوعة قصص رومانسية قصيرة جدا قصص واقعية مؤلمة عن البنات
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.