khaled magdy

شارك على مواقع التواصل

القاهرة القديمة حى منشأه ناصر احد البيوت القديمة الايلة للسقوط الصامدة ضد الانهيار لسبب لا يعلمة الا الله تشير الساعة الى الثامنة الا ربع مساءا يعود فجأه التيار الكهربائى بعد هروب شبهة دائم فيهلل افراد البيت جميعا المكون من الاب فوزى يبلغ من الاعوام 46 عام يعمل بنظام التعاقد المؤقت كفرد امن فى احد المصانع المغلقة فى محلة روح بالغربية يتقاضى 457 جنيها شهريا تكاد تكفى دواء مرض السكر اللعين المدمر لوظائف جسدة الحيوية و ذكورتة ايضا والام حمدية ذات الخمسة و الاربعون ربيعا تعمل فى خدمة البيوت باليومية يمتلكون من الابناء ولدان هم باسم 23 سنة عاطل حاصل على دبلوم الصنايع وفارس 17 سنة اكتفى بالشهادة الاعدادية يعمل صبى ميكانيكى تحت قيادة المعلم سنقر فى تصليح السيارات المأنونة يتحصل على خمسون جنيها عن كل يوم عمل تتوسطهم الانسة شوقية ذات العشرون عام خريجة المدارس الثانوية التجارية تطمح فى الزواج وبالعمل كسكرتيرة فى احد الهيئات ولكن عقلها المتواضع رفض ان يمنحها رغبتها المنشودة
حمدية : الساعة تجيلها كام دلوقتى يا عيال
شوقية : 8 الا عشرة ياما
حمدية : طب افتحى بسرعة يا بت على البرنامج بتاع الناس اللى بتغنى خلينا نتفرج على الست احلام عاملة ف نفسها ايية النهاردة
ينفعل فوزى غاضبا :هاتى الماتش بسرعة يا بت شغال بقالة ربع ساعة مش طالبة اغانى وهباب اسود عليكى وعلى امك
حمدية : يوووة فى ايية يا فوزى مش تبقى انت و الزمن علييا مش كفاية شقيانة ليل نهار علشان اجيبلك المم مستكتر عليها ساعة من نفسى افرح فيها مش مكفيك اليوم كلة لا شغلة ولا مشغلة كمان عاوز تقرفنى فى الساعة بتاعة الليل
فوزى : اعمل ايية يعنى ؟ بلاش اتفرج على الماتش ؟
حمدية : ابقى اتفرج عليية بكرة فى الاعادة
فوزى : بيبقى ملهوش طعم عامل زيك و زى طبيخك بايت وحمضان
حمدية : انا حمضانة ؟ تصدق انا اللى استاهل بشقى عليك انت وعيالك المفروض تقعدنى ف البيت ملكة متوجة زى الست احلام وتصرف علييا
فوزى : اعملك ايية الحكومة قافلة المصنع مفيش فلوس تشغلة ومش قادرة حتى تثبتنا ف الوظيفة ومش حيلتى الا 400 ملطوش يدوب حق السجاير وان جابوا بورشام السكر اللى هادد حيلى يبقى عناب قوى
باسم : صلى على النبى يابا .. اهدى ياما مش كدة .. خلاص حصل خير ربنا هيفرجها من عندة انا مكلم الواد سيد بتاع الموبايل يكلملى حد من زباينة يشوفلى سكة سفر برة مصر ولما اسافر هقعدك فى البيت ياما وانت يابا هوديك لدكتور اوبهة من اللى بنشوفهم فى التلفزيون لحد ما يعالجك وتبقى فلة ولو عاوزنى اجوزك بعدها انا رقبتى ليك يابا
فوزى : ياريت والنبى اهى حاجة تواسينى وتفرحنى فى اخر ايامى بدل امك اللى هتخلينى هطق واطرشق من جنابى
تضحك الام حمدية ضحكات متقطعة صادقة نابعة من اعماقها الدفينة ثم تصيح جواز ؟ جواز ايية يا ابو جواز هوانت نافع دلوقت لما هتنفع بعدين ؟ خلاص يا حج فوزى يالا حسن الختام
ينفعل فوزى : عليا الطلاق لأتجوز عليكى بس لما ربنا يفرجها وامسك قرش ف ايدى و وقتها هتندم يا جميل
حمدية : بكرة نقعد على الحيطة ونسمع الزيطة
باسم : ما خلاص بقى يا اخواننا هو كل يوم هنتخانق ؟
فجأه يغضب التيار الكهربائى و يرحل ليصبح الظلام سيد الموقف *
تنفجر شوقية ضاحكة : مش شافوهم وهما بيتفرجوا سمعوهم وهما بيتخانقوا وكسة علينا وش فقر لا طايلين بلح الشام ولا عنب اليمن
باسم : خليكوا بقى اتناقروا وانا هخرج افك عن نفسى شوية وهقضيها سهرة مع الواد فتحى صبى القهوة
حمدية : ابقى عدى على اخوك قولوا كفاية شغل الواد لسة صغار عضمة طرى مش وش شقى
يخرج باسم من المنزل و يعود صباح اليوم التالى عند السابعة ليجد اخية الاصغر فارس قد اشترى فطارهم اليومى المعتاد فول وفلافل مع الباذنجان المقلى والمخللات الحادقة بالاضافة الى الخبز التابع للتموين
ليصيح فى افراد عائلتة يالا الفطار ليستقيظ الاب و الام اما الانسة شوقية فهى غارقة فى نوم عميق مستسلمة لأحلام العقل الباطن
باسم : اتمسوا بالخير
فارس : قصدك اصبحوا بالخير هى الشمس مش زغللت فى عينيك ؟
باسم : عاوز انام انا مش قادر افتح عينى
فارس : طب تعالى ناكل وبعدها ادخل نام
حمدية : يا خيبتك القوية يا حمدية جوزك سلم نمر و مبقاش نافع وابنك البكرى بقى صايع وبيبات برة البيت بتشقى عليهم و فى النهاية مفيش ولا كلمة حلوة يجبروا فيها بخاطرك
باسم : ياما مش كدة اصطبحى الاول وبعدين اتكلمى بكرة هسافر وهشتغل امن فى فندق كبير قوى فى اللى بيقولوا عليها دبى وهيقبضونى 1500 درهم والدرهم دة غالى قوى ياما هبعتلك فلوس وهنغنغك وهبطلك شغل البيوت ونعالج ابويا والبت شوقية لما ييجى عدلها هجهزها للجواز بعد ما ننجرها ونحميها بس اوعى ابويا وقتها يتجوز عليكى
حمدية : يصبغك ياموكوس روح اتلهى والا ادخل نام سفر ايية وبتاع ايية دة انت اخر مرة خرجت فيها من الحارة كان من كام شهر لما رحت مع ابوك للدكتور فى وسط البلد رجعت كأنك شفت العجب وعملت فرح عاوز بقى جنابك تسافر تشتغل عند الخلايجة ؟ دول يفعصوك يا حزين يا ابن الهبلة
باسم : بكرة تشوفى ياما
حمدية : انا مش فايقالك يا تيجى تفطر يا تخش تتخمد انا مش ناقصة قرف هتطلعوا روحى مني لسة قدامى يوم طويل كلة شغل وتعب
فوزى : يا مسهل الحال يارب
حمدية : ربنا يهدك يا بعيد ومينفعش معاك علاج وتفضل كدة عامل زى الابرة المكسورة المصدية
فارس : بطلوا بقى هو حرام يعدى علينا يوم من غير خناق و صوت عالى
حمدية : اطفح وانت ساكت وامشى انجر على شغلك يا مبقع
الرابعة عصرا يستيقظ باسم من النوم تغلب عليية حالة من الكسل والخمول يذهب ليكبس امعائة ثم يذهب الى المطبخ ليملأ فراغ ما اهدرة ليجدة فارغا من الطعام والبشر لا يجد فية الا الريح والرائحة العطنة
يذهب بعيدا ليعثر على شقيقتة الوسطى الانسة شوقية فيجدها تقرأ صفحة من جريدة قديمة كانت تحتوى على الفلافل الواردة صباح اليوم فيجلس جانبها
شوقية : انت صحيت يا بية
باسم : حتى انتى كمان
شوقية : يعنى هى جت عليا ؟ ياعم روح اتلهى اعمل حاجة مفيدة بدل ما انت قاعد زى الخيبة التقيلة
يخطف منها صفحة الجريدة : والله وطلعلك صوت يا مثقفة
شوقية : اشبع بية دة قديم
باسم : قديم قديم اى حاجة والسلام الكهرباء موجودة انتى قاعدة تقرأى وسايبة التليفزيون
شوقية : الراجل قطع وصلة الدش عننا عاوز 25 جنية حالا والا مش هنتهبب نتفرج .. من يومنا والفقر راكبنا انت مش ناوى تشتغل وتدفع ؟ انت مش محسوب علينا راجل والا انت نص لبة تاخد وتاكل وبس ؟ النسوان ليهم لازمة عنك اما انت ضرر مستمر بيئذى نفسة والى حوالية شوف اخوك العيل الصغير صبى صنايعى ميكانيكى قد الدنيا بياخد يوميتة 50 جنية وبيصرف على نفسة والقرش لعب معاه وداخل جمعية ب 500 جنية فى الشهر هيتجوز قبلك وعيالة هيروحوا المدرسة وانت لسة نايم وخايب زى حيلتها مستنى بكرة يجيلك يصحيك من النوم يا موكوس
باسم : لا يا ظريفة بكرة اسافر ويتعدل الحال
شوقية : موت يا حمار لما ييجى بكرة ابقى عرفنى يا سى البية
باسم : انتوا مالكوا لية كلكوا علييا فين الرحمة و الطبطبة
شوقية : الايد البطالة نجسة يا دكتور باسم تحب اقولك العلاج والا انت خلاص عرفتة
باسم : قادر ربك يفرجها من عندة وانا اللى اصرف على جوازك يا بايرة جوزك هياخد اكبر خازوق فى حياتة
ينشغل ياسم ورقة الجريدة ليقرأ ما بداخلها فهى تحتوى على مقالات رأى و فى الخلف اعلانات يقرأها ثم يصمت ويسرح بخيالة بعيدا ثم يتمتم والله فكرة
شوقية : فكرة ايية يا فالح
باسم : شوفى الاعلان دة بتاع مطلوب متبرع
(((( مطلوب متبرع فص كبد فصيلة B مقابل مبلغ مادى مجزى يشترط توافر الصحة الجيدة والمطابقة الطبية للمتبرع مع توفير كل الرعاية الطبية اللازمة قبل وبعد التبرع للتواصل هاتف ................. ))))
شوقية : طب وانت مالك اصلا بحاجة زى كدة ؟ انت تعرف الناس دى ؟
باسم : لاء خالص بفكر اكون انا المتبرع
شوقية : وحياه امك ؟ انت عارف انت بتقول ايية ؟
باسم : ايوة طبعا بدل ما اسافر واتغرب واتبهدل واعيش خدام زى امك
واكرة نفسى اكيد ناس زى دوول معاها فلوس كتير وكتير جدا كمان احنا اولى بيها .. لو اخدوا حتة من الكبدة بتاعتى هيراعونى صحيا زى ما بيقولوا وهاخد منهم فلوس قصاد حتة من جسمى .. الكل هيستفاد الناس الزوات صحاب العيان هيدفعولى وارتاح طول حياتى و العيان هياخد قصادها حتة من جسمى وهيعيش بيها بقية عمرة لوز اللوز ومزقطط كمان انا لسة شباب وبصحتى هناخد منهم عكمة حلوة .. هنجوزك بيها لما يجيى المغفل وابوكى يتعالج وامك ترتاح بقى ونرتاح من قرفها واعملى مشروع تجارى صغير .. انا مش معايا ف جيبى دلوقتى 5 جنية مستنى امك ترجع ومعاها فلوس تدينى منهم اللى فية النصيب تمن الشاى بتاع سهرة بالليل مع الهلافيت صحابى
شوقية : احنا صحيح فقراء ومعدومين ومش لاقيين حتى الهوا لكن مش تتهبل وتبيع جسمك انزل اشتغل اى حاجة
باسم : اروح اشتغل خدام زى امك ؟ والا صبى ميكانيكى مهزء ريحتى هباب زى اخوكى
شوقية : هباب هباب بس كسيب
باسم : واعيش طول عمرى على الفتافيت ؟ يوم لما اوفرلى قرشين الغلاء هياكلهم ويبقى تعبى اونطة ويروح بلاش يا شوقية يا اختى الناس دى قصاد صحتهم يعملوا العجب وانا مش هستغل الموضوع هعمل ب اصلى هما نص مليون والعلاج وشكرا على كدة
تضحك شوقية ضحكة عالية كضحكة نبيلة عبيد المشهورة فى فيلم الراقصة والسياسى
شوقية : نص مليون حتة واحدة دا انت خيالك واسع قوى
باسم : انبرى فيها يا بومة اطلعى منها وهى تعمر وتبقى عنب والخير هيطول الكل وانتى اولهم يا بايرة هاتى تليفونك اكلم الناس
شوقية : نعم ؟ مش لاقى غير موبايلى علشان تعمل منة الخطة المشبوهة دى ؟ و هو انت بتتكلم جد والا ايية ؟
باسم : طبعا جد مش بهزر مش هيحوشنى عن الموضوع دة الا انى اكون غير مناسب للطلب اللى هما عاوزينة غير كدة انا فيها لأخفيها
شوقية : امك لوعرفت هتبهدل الدنيا وتطربقها فوق دماغك اعقل يا مجنون
باسم : اوعى تفتحى بقك لحد ما اتفق مع الناس يارب ميكونش حد سبقنى
شوقية : لاء كلة لازم يعرف هقولهم لما نتجمع كلنا بالليل انت ممكن تموت فيها اعقل يا مجنون
باسم : انا ابقى مجنون فعلا ومعتوه كمان لو سبت الفرصة دى تضيع مني هاتى موبايلك خلينى اكلم الناس انا رصيدى خلصان من بدرى
شوقية : لا ياعم انا مش عاوزة حد يعرف رقمى مش ناقصة معاكسات من حد
باسم : هيعرفوا ازاى ان دة رقم بنت يا بهيمة و فى واحد راجل خنشور بيكلمهم وبعدين لو افترضنا انهم عرفوكى دوول ناس عليوى قوى هيبصولك على ايية يا حسرة على ريحة اهلك المعفنة و شعرك الاكرت والجرب اللى ماليكى والا الأشف اللى فى كعب رجلك المزز عندهم كتير قدامهم ليل نهار مش محتاجين واحدة منهطلة زيك فى حاجة .. كلهم لابسين عريان محزق وملزق ناس بيضاء ريحتهم حلوة لابسين مركات اساميها غريبة من بتاعة بلاد برة اقل حاجة منهم سعرها غالى قوى قوى اقل واحدة من البنات دى لما بتشترى جوزين لباس وسوتيان داخلية بتدفع تمن مرتب ابوكى اضعاف وتمن شقى امك اسبوعين بحالهم وسيادتك جاية تقوليلى بلاش خايفة علييا من الموت وخايفة من اى حد يعرفك و يعاكسك طب ياريت دى فرصة العمر يا هبلة مبتجيش الا مرة واحدة
شوقية : ايية المحاضرة دى كلها يا سى الاستاذ دة كلة علشان تتكلم من تليفونى اتكلم بس لخص انا لسة شاحنة ومش عاوزة الرصيد يروح فطيس
الو
ايوة يا باشا
مين معايا
محسوبك باسم عاوز اسئل عن موضوع التبرع
مين انت ؟ ومنين ؟ وبتشتغل ايية ؟
انا من المنشية .. منشية ناصر سعادتك ولا مؤاخذة على باب الله صحتى حلوة واعجبك
عندك كام سنة ؟
23 سنة جنابك وكفاءة تمام فل الفل
طب تعالالى نتقابل اتعرف بيك ونشوف الدنيا هتمشى ازاى
تحت امر سعادتك اجى لحضرتك فين
بكرة الصبح الساعة 10 تعالى رمسيس خليك قريب من قسم الازبكية ولما توصل كلمنى هبعتلك حد ياخدك يجيبك عندى
تحت امر جنابك
شوقية : ايية دة الكلام طلع بجد
باسم : امال ايية يا عبيطة ادعى بس ربنا يتمها على خير واخوكى هيعمل معاكى اعلى واجب
التاسعة مساءا يعود باسم الى البيت بعد ان خرج لبعض الوقت مع اصحابة و يسئل فارس عن امة حمدية
جوة عند ابوك وصلة النكد هتبدأ .. كويس انك جيت علشان تشوفها من اولها
باسم : اتمسوا بالخير
فوزى : ايية اللى رجعك بدرى لو جاى تأكل امك جت من الشغل هلكانة مطبختش حاجة واساسا معندناش حاجة تتاكل مقشفرين
شوقية : باسم عاوز يكلمكم فى موضوع مهم وخطير
حمدية : استر يارب ابنى وانا عارفاه نحس مش بيجى من وراه خير ابدا
باسم : بالعربى كدة ومن الاخر انا قررت ابيع حتة من جسمى لحد من الناس المتريشين هينقذوا بيها حياته وهيدونى بدالها مبلغ كبير قوى
حمدية : نعم يا روح امك
فوزى : ابنك مخة فوت على كبر يا حمدية يازين ما خلفتى و ربيتى
باسم : يابا انا مخى سليم مش فوت ولا حاجة دة بنى ادم مريض بيفرفر علشان مش يفطس هياخد حتة من الكبدة بتاعتى وهدينى فلوس كتير وكتير قوى قوى يابا هتنقلنا نقلة كبيرة قوى هننبسط ونزقطط وهعالجك يابا علشان تبقى لوز الوز وتبقى نافع وشغال زى الرهوان والبرنسيسة حمدية تبطل تشتكى منك وترتاح من خدمة البيوت و نجوز اختى لما ييجى اوانها
حمدية : ودة من امتى انشاء الله ينفع حد يدى للتانى حتة من جسمة ويفضل عايش انا اعرف ان الناس بتتبرع بالدم وبس غير كدة لاء ودى جدعنة مش بفلوس هياخدوك يموتك و ياخدوا كل حتة ف جسمك ويرمولنا 10الاف جنية بالكتير هيبقوا 20 يا عبيط دوول بيضحكوا على الناس الضعيفة المتخلفة اللى زيك اللى مش تعرف تجيب حقها منين و ازاى بطل هطل وامشى غور لاصحابك الوسخين اكرملك
باسم : شوفى ياما انا نويت خلاص انا بعرفكم مش باخد منكم الاذن مفيش حل يناسبنى يزبطلى حالى ويزبطتكوا معايا غير كدة انا كلمت الناس الصبح قدام بنتك شوقية وهروح اقابل الراجل بكرة
فوزى : راجل مين دة ؟ وعرفتة ازاى ؟
باسم : حاطط اعلان فى الجورنال وحاطط رقم تليفون يعنى قدام الناس واللى مايشترى يتفرج مش نصابين وفى السر شوف يابا انا الصبح هروح للراجل اسمع منة و بعد كدة اشوف هعمل ايية اذا كنت هديلهم اللى عاوزينة او لاء
حمدية : اممممممم انا معنديش شغل بكرة هاجى معاك واشوف بنفسى انا عارفاك طالع لابوك مخك وسخ جزمة قديمة طالما نويت على حاجة يبقى هتعملها
فوزى : ايوة صح كدة انتى تروحى معاه علشان لو طلعت نصابية اديلوا على دماغة فى قلب الشارع يمكن ينصلح حالة ويشوف شغلانة زى الناس ينفع بيها نفسة لو مكنتش مسافر المحلة اقبض المرتب الكحيان كنت جيت معاكم خدى الواد فارس معاكوا
فارس : لا ياعم الحج سيب فارس فى حالة انا مش فاضى ورايا شغل ابنك مقشفر و بنتك حالبانى اول ب اول عندى اقساط جمعية لسة مش قبضتها محتاج ال 50 جنية بتوع بكرة يادوبك ادفع فلوس وصلة الدش اللى انقطعت واجيب 5 جنية رصيد و احوش الباقى
حمدية : هى الوصلة انقطعت يا خرابك ياحمدية مش كفاية الكهرباء ارحمنا يارب من الهم دة وتوب علينا من القرف
باسم : ان شاء الله ربك يعدلها ويزبط الحال و نتنغنج
حمدية : اما نشوف مجايبك بكرة يا موكوس
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.