hmadialfitori

شارك على مواقع التواصل


_البداية في بيتنا...
كل الجدران قفص
والنوافذ وحدها الحرية
ومع ذالك فأننا نخشي فتحها
كي لا نصبح أسطورة الحزن
المكشوفة..
أعري ملابسي وأستلقي علي السرير
وأنا مشاهدا لفيلم إباحي
مثير للحميمة
أتصل بأمي من خلف الباب
لتناولني سكاكر قد صنعتها بيدها
مع كوب شاي ساخن للغاية
أضع حبة مهدئ وسطها
وأستمتع بموسيقي الحزن
التي تجعل شابا يعطي فتاته
الحب
الجنس
والكثير من الوقت
ثم دون سبب تتركه
بحجة الشبع
أننا ضحايا مثيرة للشفقة
ماذا؟؟
لقد وقعنا في الفخ ثانيا..
****
النهاية في الخارج ..
صديقي المتسكع طوال الوقت
يتصل بي
يريد الخروج معي
إلي البحر
وأنا بلا شك وبكل تأكيد
سأتسكع معه
أضع السماعات علي أذني
ألبس جينزا جديدا
وخاتم فضي أستعرته من أخي
وحذاء مطاطي قادرا علي حملي
أوه نسيت النظارات
كذالك شفرة الحلاقة
لأرسم بها علي حاجبي
خطا أعوج
حسنا لنخرج الان..
صديقي علي يميني
حوله خمس فتيات جميلات
يبدوا أنهن من خارج المدينة
أجسامهن كبيانوا
لشخص مثلي هادئ
لا يهم الان , ولكن أين أنا
في نهاية البحر
"يبدوا هذا غبيا "
أعتقد أن الماء وصل إلي رأسي
ولكني حقا
غرقت
ونهضت للتوا
من الغيبوبة ..

0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.