أحمد يسن

شارك على مواقع التواصل

اخيرا نجح احمد فى الوصول لمدينه الملوك التى ظل يبحث عنها سنوات من اجل ان يصل اليها واخيرا قرر الاستقرار بها وبدايه بناء المدينه التى يحكمها , المدينه المختفيه من قرون التى مات من كان يسكنها بسبب الزلزال وضعت تحت الارض وانقسمت لجزر كثيره

واول شئ قرره احمد عمل اجتماع مع افراد فريقه ان هذه المدينه تحتاج الى سكان وعمال فهم لا يستطيعو بناء مدينه بمفردهم وقرر احمد اعلان لهم انه وجد طريقه جيده لجعلها افضل مدينه وتطبيق ما يريد من قوانيين

سياثر جميع مجرمين مدينه الزهور وسيجبرهم على العمل فى تلك المدينه وسيستخدم عقد اللعنات من اجل حبسهم هنا فى تلك الارض سيهتم بالصناعه والبناء وستكون مدينه عملاقه ويستقر بها مع اصدقاءه

فقال سعيد : ماذا تقول هل جننت اتريد استخدم المجرمين عبيد فى هذه الارض

فقال احمد : وما المشكله هؤلاء اشخاص ليس لهم اهميه مجرد مجرمين سنجعلهم يعملون مقابل ان يعيشو

فقال سعيد : اليس هؤلاء اشخاص لهم حقوق فى اختيار حياتهم التى يحبونها

فقال احمد : الم يكن من اول اهدافك التخلص منهم بعد ان تعرفت عليك وتريد قتلهم جميعا , الم تطلب مني قتل باسل لانه يستحق الموت

فقال سعيد : هذه تختلف عن تلك انا اردت ان اجبارهم اما ان يكونو اشخاص صالحين او يموتوا ان رفضوا وكنت اعلم ان القضاء على اقوي شخص لهم باسل سيجعلهم يصبحوا صالحين ويخافوا مني وسيلتزمو بالابتعاد عن عالم الجريمه خوفا على حياتهم ؛ فالمجرمين اذا راءو العقاب على افعالهم سيتوقفون عن ارتكاب الجريمه وانا لم اطلب القضاء عليهم بالمعنى الحرفى بل قتل احدهم

فقال احمد : وما المشكله اننا سوف نتخلص منهم فى كلا الحالتين بل على العكس سيعيشو حياه افضل ولها قيمه هنا

فقال سعيد : ومن انت حتى تتحكم فى حياه الناس قد تقضى عليهم بقتلهم وتريحهم ولكن لا تجعلهم عبيد يعملو بالسخره وبقوه السوط هل تخبرني ان رفضوا او تمردو ماذا ستفعل ستضربهم حتي يطيعوا الاؤمر بالقوه

فقال احمد : انت غبى لا تفهم شئ هؤلاء ان عملوا هنا سيحصلو على حياه كريمه ومأكل ومشرب لهم حتي انهم سينامون

فقال هيما : احمد يتحدث بالمنطق ان هؤلاء بدل التخلص منهم وقتلهم قد نستفاد منهم افضل بالعمل هنا

فقال سعيد : اذا انا لن افعل هذا اخلاقى لا تسمح لى بذلك وليس هذا فقط بل سادافع عنهم وسامنعك من ان تفعل هذا بهم فهم بشر لهم حقوق اختيار العمل الذي يعملون به والمكان الذي سيعشون به انهم ليسوا حيوانات

فقال ذكى : انت خائن تبيعنا وتدافع عن مجموعه لصوص ومجرمين لولا انى اعلم ان احمد سيعاقبنى لكنت قتلك جزاء خيانتك لنا كيف تقول هذا الهراء انسيت اننا ساعدنك وادخلنك معانا فى وسطنا وانضممت لنا واصبحت ذات قيمه بعد ان كنت تعيش حياه الارانب تهرب من جحرك لتهرب من المجرمين

فقال سعيد : اسمع يا ذكى انك انهم لصوص ومجرمين وقد يكونوا حثاله في المجتمع ليس لهم أي اهميه مثلما تقول ويكسبون مالهم بالقوه والاكراه والغش والخداع على الناس , ولكنهم يظلون بشر وليسو حيوانات تجرهم وتجبرهم على شئ , انا اختلف معهم حقا واكرهم ولكن ليس معنى ذلك ان رايتهم يظلمون اظل اشاهدهم وافرح بهم انى تخلصت منهم فليس كل من يخالفنى يستحق القتل والموت وان يسخر لخدمه اشخاص مثلكم انهم ليسو عبيد

فقال جاكسون : اشعر انك واحد منهم او كنت مجرم مثلهم وتحولت لذلك يجب قتلك لانك مجرم مثلهم

فقال سعيد وهو يضحك : ومن يقول هذا الكلام كان قديما قرصان يهتم بقتل الناس وخطف كنوزهم وتدمير سفنهم واغتصاب النساء الا تعلم انى اعلم من يكون القراصنه انهم بشر بل قلب هم من يستحقون موت

فقال جاكسون : انا كنت قرصان وقد فعلت ما تقوله اما الان انا تغيرت واصبحت شخص اخر اصبحت شخص يعرف ماهو الحق والشر والخير قد اكون تعلمت ذلك بطريق غير مباشر ولكني تعلمت

فقال سعيد : انت لم تتغير انت انتقلت من تبعيه اركسون زعيم القراصنه الى تبعيه احمد واصبحت تتبعه من دون تفكير ولن تقتنع بما يقول لانك وضعت فى عقلك ان كل مايقوله احمد هو الصواب واى شخص مخالف له مجرم او خاين قد يكون اقتناعك بهذا الكلام اما حبا بشخصيه احمد او انك تراه شخص جيد او انك صديقه وتحميه سواء ظالم او مظلوم

فقال جاكسون : ولكن

فقاطعه احمد وقال : انتظر ياجاكسون ولماذا ياسعيد ترى اننا علي خطا وانت علي صواب رغم اننا الاكثر وانت واحد اذا باخ ذراي الاغلبيه نحن الصواب وانت الذي خطا وتنفذ مثلما حددت الاغلبيه

فقال هيما : لا بل انا معه وارى ان سعيد كلامه به الصواب هؤلاء لهم الحق فى الحياه مثلنا ايضا حتى لو نحن ضد مايفعلون ولكن نستطيع بالحديث اخبرهم ان مايفعلو جرم وندلهم علي الطريق الصحيح ولكن ليس تحويلهم لعبيد

قفال احمد : الم تكن مؤيد لكلامي منذ بضع دقائق ماذا حدث جعلك تغير رايك سريعا وتري اننا الخطا

فقال هيما : لانى فكرت واستخدمت عقلى واقتنعت ان مايقوله سعيد هو الصواب انا لا اتبع قلبى بل عقلى هو من يدلنى على الطريق

فقال يوسف : انا ارى ان الحوار ينتهى هنا قبل ان يتكاثرو ونفقدهم جميعا ونطردهم من الجزيره

فقال سعيد : ارايت ياحمد يوسف يعلم انى علي صواب ويخاف منى رغم انى واحد ضدكم جميعا وفى يدكم تتخلصوا منى وينتهي الامر وانا اسوف امشي من هنا ولكن اكمل الطريق معكم قبل ان تطلبو منى ذلك انا لا يشرفنى حياه فى ارض ديكتاتور مثلك ياحمد كل مايهمه ان يحكم مدينه ويكون له سلطه

فقال هيما : وانا ايضا ساسير علي دربه معه ولكنى لن اقف ضدك ياحمد وادافع عنهم ولكنى غير راضى على تفكيرك ولكنى لا يمكن ان احاربك ياصديقى مهما يكن

فقال احمد : اتركونا واذهبوا الي الجحيم افعلوا ماشئتم لن اقف عليكم ولكن ان اصبحت تلك المدينه اعظم مدينه لا اريد ان ارى وجهه احد فيكم يطلب ان ياتى يعيش هنا هل تفهمون من سيخرج من هنا والكلام للجميع لن يعود ابدا وان حاول الدخول هنا سيتحطم مثل تلك الصخره التى ساحطمها الان

وعندما حاول احمد كسر صخره بسيفه السحرى لم تكسر ورغم انه يعلم فى داخله ان السيف به قطعه السحري قال انه من الواضح لم اضع القطعه السحريه فى سيف او سقطت مني

فقال هيما : لا داعى للكذب نحن نعلم جيدا ان سيف توقف عن العمل عندما اصبحت طامع للسلطه والوصول اليها بطريق غير شرعى ومهما كان الثمن

فقال ذكى : لا داعى يهيما لهذا الاسلوب هل تتوقع انك تهز ثقتنا باحمد بهذا الكلام اننى اثق فى احمد واعلم انه ليس معه قطعه السحريه

وطلب احمد من احد السفن توصيل هيما وسعيد الى مدينه الزهور ثم العوده مجددا لاستقرار هنا

فقال سعيد : وهل انت الان تشعرنا انك تمن علينا او تظن اننا كنا سنعود سباحه الى ارضنا انت من احضرتنا الى هنا ويجب ان توفر لنا وسيله للعوده

فقال احمد : انتم من اتيم برغبتكم وقد اخبركم اني غير مجبر علي عودتكم

فقال هيما : لقد تغيرت ياحمد 180 درجه وصولك للسلطه غيرك جدا جعلك جشع ثم تابع كلامه طريقتك خطا 100% ليس هذا احمد الذى اعرفه

وبدا احمد يفكر فى الليل فيما حدث وطريقه تفكيره وخسارته صديقين كانوا معه من بدايه الرحله وفقده طاقه الحكمه وطمعه الذى جعل هذه السلطه تفقده التفكير

وهنا قطعت نردين حبل افكاره لماذا فعلت ذلك ما الذى غيرك ؟

فقال احمد : انا لم اتغير انا مافعلته هو الصواب ومن فضلك لا تتحدثى فى شئ لا يخصك

وسكت برهه

وفكر احمد فى حل وحيد مساعده ذكى وهنا بدات نردين تعلى نبره صوتها

وقالت له : لماذا تتعصب على هكذا لم تعد تحبنى كما كنت ؟ تعلم اني لن استطيع الشكوه لاحد

فقال احمد : نردين ارجوكى توقفى عن الكلام

فقالت نردين : لهذه الدرجه لا تريد ان تسمع صوتى

فقال احمد : انا ساخرج وساتركك تفكرين كما تشاءين فانا اريد الجلوس مع نفسى لحظات هدوء استرجع ما ممر بى وغير متفرغ للحديث معك

وهنا بدات نردين تبكى

وخرج احمد وتركها

وهو يمشى يفكر وجد مجموعه من الورود قرر احمد قطف بعضها وتجميعه لاعطاء لنردين كهديه واصلاح مافعله

وحدث شئ وهو يقطف الورود ان احدى الورود اصابته لان كان بها اشواك فظن انها اشواك صغيره ولا تؤثر فجمع ما يريد من الورد وعاد الى غرفته واعطاء لنردين الورود

فوجدت فى يده دماء فسالته مابه ؟

فقال احمد : مجرد خدوش بسيطه من الورد وبالرغم من ان الوضع كان طبيبعى لاحمد الا انه بدا يعرق ويشعر بحكه شديده فى يده واحمرار الجلد

وهنا شك احمد ان قد تكون تلك الورود سامه فأخذ الورد سريعا من نردين ورماه فى الخارج وقال هذا الورد سام لا تلمسيه

وبدا احمد يشعر ان قدمه لم تعد تسعفه وسقط على الارض مغشيا عليه

لم تفهم نردين ما يحدث فكيف الورد يكون سام فذهبت الى غرفه فريده وبدات تدق الباب بقسوه لدرجه ان فريده وجاكسون قلبهم سقط في قدمهم من الدق على الباب وقال جاكسون ماذا يحدث ومن ياتينا فى ذلك الوقت فقام وفتح الباب

فوجد نردين وجهه اصفر ومخطوف كأن حدث مصيبه كبيره ولا تستطيع الكلام بوضوح وتتكلم بسرعه مبالغ فيها فطلب جاكسون تشرح بهدوء حتى يفهم ماتريد

فخرجت فريده لتفهم مايدور واستطاعت ان تفهم ان احمد مريض وبه شئ غير طبيعى فذهبو معها لغرفه احمد ووجدوه مغشى عليه وشديد التعرق

فقالت فريده اريد ان اعرف ماحدث بالضبط منك وبهدوء حتى افهم سبب المشكله

فقالت نردين : عندما احضر احمد بعض الورود لى من الخارج وكان فى يده دماء وسالته مابه فقال مجرد خدوش من شوك تلك الورود

فقالت فريده اين تلك الورود

فقالت نردين لقد اخذها منى احمد ورماها فى الخارج وهو يقول انها سامه

فقالت فريده هل تعرفى من اين احضر تلك الورود

قالت نردين : لم اكن معه

فقالت فريده : هذا اعرض تسمم ويجب عمل اسعافات اوليه وادعو ان يكون السم بطئ المفعول ولايؤثر على وظائفه الحيويه فى جسمه والا سيموت سريعا

وهنا جاء ذكى ويوسف بعد سماعهم لاصوات الطرق الشديده حيث ان الغرف بجانب بعضها البعض ليروا ماحدث

وعلمو ان احمد تسمم

فقالت فريده : سنربط يده بقطعه قماش لنمنع وصول الدم الى باقى الجسم وخصوصا القلب ثم سنقوم بنزع الشوك من يده بعمليه بسيطه

ونريد وضع مياه بارده عليه وان نحاول نعطيه سوائل حتى يعوض من فقده من مياه وبدات احضار ادواتها والقيام بما هو لازم وبدات ازاله بعض الاشواك وكشط الجرح وطلب بصل وثوم لعصره ووضعه على الجرح لقتل الفطريات والميكروبات مع زياده الكمادات البارده ومحاوله افاقه لشرب اى شئ حتى تصنع مضاد لسموم يقضى عليه تماما وترى فى الخارج تلك الازهار وهما يبحثون فى مكان الازهار وجد جاكسون افعى

فقال سامسك بها

فقالت فريده : لا داعى فقد تلدغك

فقال جاكسون لا تخافى انى اعلم جيدا كيف اتعامل معها فانا متدرب جيدا على كيفيه اصطيادها وسلخها واكلها ايضا

وبسهوله امسك الافعى

فهل سيموت احمد ام ستنقذه فريده وماذا سيفعل احمد بعد ان تركه بعض اصدقائه وخسر قوته هذا ماسنعرفه في الفصل القادم .................................... يتبع
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.