tafrabooks

شارك على مواقع التواصل

( كلمة الغلاف)
يخاطبك كتابي بشكل خاص إذا كنت مشمولُا بإحدى علاقات الحب الإلهي الأعظم، الزواج المقدس، اللهب المزدوج 1111، علاقة توأم الشعلة (Twin Flame ) تلك التي لا تندلع بمجرد بحثك عن توأمك، فهي تبدأ تلقائيًا في توقيت يعلمه الله وحده، فكما اتحدتما من قبل سوف تلتقيان مرة أخرى في التوقيت الإلهي المحدد والمقدور، أشكر الله أنى أحد المنتمين إلى هذه العلاقة الإلهية المقدسة، وأعتبره شرفًا وتكريمًا خاصًا من القدر الحبيب .
كما لو كنتَ أيضًا أحد أعضاء علاقة توأم الروح (Soul mate )، فكل التحية والتقدير لجميع التوائم الروحيين واللهبيين على وجه الأرض، سلامى لأرواحكم الطاهرة.
هناك اقتباس للكاتب الأمريكي الشهير (Jackson Brown ) يجدر بى الاستئناس به في هذا المقام:
" Choose your life’s mate carefully from this one decision will come 90 % of all your happiness or misery ‘’
ويعنى ذلك النص الحكيم: (اختر رفيق حياتك بعناية، فمن هذا القرار ينبني 90% من سعادتك أو تعاستك) .
***********************************
( إهداء وامتنان)
بكل فخر وامتنان أكتب هذه السطور، وأمتن لكل ذى فضل وتأثير في حياتى :
أبدأ بالامتنان لله أولًا وآخرًا؛ فهو صاحب الفضل الأول والأخير في حياتى وفي إلهامى تأليف هذا الكتاب الذي أرجو أن يكون عظيم الأثر والفائدة وأن ينال التوفيق والقبول.
ثم أقدم عرفانى لكل أصحاب الفضل والإحسان؛ انطلاقًا من قوله تعالى :
(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) (الرحمن :60 )
وقول النبي (ص) : (من لم يشكر الناس لم يشكر الله)
وأخص بالتقدير : أسرتى الكريمة بداية من أمى وأبى وحتى أصغر فرد فيها .
ثم شريك روحى وحياتى ولكل من تربطني بهم علاقة توأمة روحية.
كما أقدم الشكر والتقدير والتحية لكل من علمنى حرفًا بداية من مشايخى الأجلاء في الكتاتيب منذ كنت بُرعُمة؛ والذين لهم كامل الفضل في تلقيني كلمات كتاب الله وزرع القيم الأخلاقية، ومعلميّ الكرام من استكملوا معى رحلة التربية والبناء النفسى من طاقم التدريس في أزهرنا الشريف بجميع مراحله التعليمية؛ خاصة معلمى القرآن الكريم وعلومه الشرعية واللغة العربية .
ثم أساتذتى الجامعيين الأجلاء بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر والدراسات العليا :
_د.أحمد حسنى (أستاذ القانون الجنائى والنائب الأسبق لرئيس جامعة الأزهر) .
_د.فؤاد النادي (أستاذ القانون الإداري) .
_د.صلاح شلبى(أستاذ القانون الدولى العام) .
_د.رجب عبد المنعم (أستاذ القانون الدولى العام) .
_د.محمود توفيق (رحمه الله)(أستاذ القانون الدولى العام).
_د.محمد أبو نبوت ( عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بأسيوط ) .
_ د.نادية الحناوى (عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهربدمنهور)، وهي صاحبة اقتراح استكمال دراساتى العليا بمدينة القاهرة دون غيرها، ومن ثم الالتقاء بمجتمع أوسع استطعت فيه ترسيخ قواعد حياة جديدة، كل الشكر لذلك.
أقدم شكرى أيضًا لبعض القائمين على هيئات تابعة للأزهر الشريف، وأخص بالتقدير :
_د.نظيرعياد (أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ).
_د.إلهام شاهين (مساعد الأمين العام مجمع البحوث الإسلامية)؛ حيث لهما كبير الفضل في تكريمى بمسابقة (لماذا يلحدون) .
_د.أيمن أبو عمر(وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة الإسلامية) .
ثم أتقدم بخالص الشكر والعرفان للمصادر الإعلامية الخارجية خالصة المصداقية والشفافية :
_كقنوات النيل التعليمية وجميع القائمين عليها من معلمى الوزارة والإداريين والمسئولين :
أ.محمد الديب (معلم أول رياضيات ) .
_أ.شعبان عمر(خبير مادة الرياضيات) .
_أ.عادل عبد الموجود (معلم أول رياضيات) .
_أ.عزت سعد (خبير مادة الفيزياء ) .
_أ.رمضان غلاب(خبير مادة الكيمياء) .
وجميع الباقين بلا استثناء قد نهلت من بحرهم ليس فقط دراسيًا بل تربويًا وسلوكياً، وكان لهم كبير الفضل وعظيم الأثر في تفوقى عبر المراحل التعليمية المختلفة دون حاجة إلى الدروس الخصوصية .
وممن يستحق الشكر أيضًا :
_القنوات الإنشادية والطفولية والرسوم المتحركة .
_القنوات الدينية والتربوية والقائمين عليها، وأخص بالذكر فضيلة الشيخ د.(محمد حسان)، الشيخ العلامة المحدث (أبو إسحاق الحوينى)، الشيخ (محمد حسين يعقوب)،الشيخ د.(محمود المصرى)، الشيخ (نبيل العوضى)، الشيخ (سالم أبوالفتوح)، د.(حازم شومان) وغيرهم الكثير؛ والذين يرجع إليهم جميعًا الفضل الأكبر في تلقينى دروس الدين وحفظ الأحاديث وبناء شخصية سوية صاحبتنى حتى الكبر؛ فقد نجح هؤلاء بجدارة في ترك عظيم الأثر الإيجابى والممتد عبر كل الأجيال .
أمتن أيضًا لجميع الأحداث والأشخاص التي وضعها الله في طريقى (الإيجابية منها والسلبية)؛ لإلهامى بالمزيد من الأفكار والمعلومات، وكل من ساعدني في تهيئة مناخ مناسب لتفريغ هذا الإلهام الذهني في صورة كتابية .
أقدم شكرى الخاص للزميلة
(سمر مخلوف) التى تنتمى أيضاً بعلاقتها العاطفية إلى علاقة الشعلة، ولها هنا فى هذا المقام بعض من الإسهامات والإفادات المقتبسة من حياتها الشخصية
أتقدم أخيرًا بشكري وامتناني للقارئ الكريم الذي لولاه لما تشجعنا لإضناء مثل هذا المجهود الشاق في إصدار مثل هذا المؤلف .
وأقدم هذا الكتاب لكل فتاة تتخبط في حيرتها وتيهها، حيث يعد قضاءً لنذر سابق نذرت القيام به حال تحقيق أمنيتى، وهاهي تحققت بفضل الله؛ فعزمت على تقديمه نفعًا لقريناتى من الفتيات .

تجربتى الشخصية مع قانون الجذب :
قانون الجذب ذو تأثير كبير في حياتي اليومية وفي تحقيق كافة الأهداف دقيقها وجسيمها منذ الصغر وعلى مدار حياتي،حتى وإن لم ألاحظ ذلك هو مفعل تلقائيا، سواء جذب الأهداف المادية أو العاطفية؛ فدخولى في مجال التأليف والكتابة كان بمساعدة قانون الجذب الكونى الذي سخره الله لخدمتنا كافة؛ حيث عندما كنت صغيرة اكتشفت في ذاتى موهبة التأليف فساعدنى على تنميتها يقينى بالخالق وإيمانى بقوة عقلى، ثم وجدت نفسي تلقائيا منخرطة في هذا المجال الأدبى بحب وامتنان،وكان يرتبط بهذا الهدف أمنية أخرى هي انتقالى من بلدتى إلى العاصمة وإقامتى فيها بشكل دائم للعمل والزواج من شريك عاطفي،وكانت هذه الرغبة معقدة إلى حد ما؛ فحياتى كلها في محافظتى الأم ( كفر الشيخ) ولم تكن أية مناسبة لسفرى واغترابى، ولكنى أطلقت هذه الرغبة للكون مع يقينى بوقوعها في يوم ما، ولم أبال بالعوائق الحالية وقتها، وبشكل تدريجى تيسرت الظروف من حولى وتسببت الأسباب القدرية بطبيعتها لتقودنى إلى الإقامة الدائمة في مدينة القاهرة .
ولعل من أكبر إنجازات قانون الجذب معى هو جذب شريك الروح ( توأم اللهب) المناسب الذي كنت أتمناه،وإن لم أكن حينها على علم بوجود هذا القانون الكونى وتفاصيله،لكنى طبقت شروطه من حيث لا أدرى . وبإتباعي السهم الدينى منذ الصغر منّ الله على بأجمل أنواع العلاقات؛ وهي علاقة توأم الشعلة مع هذا الحبيب،وبهذا أكون حققت رغبتى في الزواج من شريك عاطفي أرغبه وليس مجرد زواج عادى .
************************************
مقدمة الكاتب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد :
فقد يبدو عنوان كتابى نافياً للنصيب القدرى؛ والذي الإيمان به هو أحد أركان الإيمان الستة، كما قد يبدو هذا الكتاب ترويجيا لأحد السحرة في مجال جلب الحبيب، ولكن ليس هذا ولا ذاك، بل على العكس من ذلك؛ فهذا المحتوى تحذيرى من هذا الطريق؛ فلكل طريق ندامة طريقاً موازياً للسلامة، والإنسان مخير في سلك أحد الطريقين، قال تعالى :(وهديناه النجدين) (البلد:10)
ويهدف هذا الكتاب في المقام الأول إلى تصحيح المسارات لاختيار أصح وأفضل العلاقات؛ لتجنب كل المشاكل الواقعة والمحتملة حتى لا تكون النهاية بئيسة أو غير محمودة.
تروى فتاة تائبة أن توبتها كانت بسبب رؤيا تحذيرية أرسلها لها الله لينقذها من ضلالها المطبق؛ ولأنه أراد بها الخير قد وضع أهل الصلاح في طريقها.
تقول الفتاة :أنا بالأصل فتاة ملتزمة، محافظة، سليمة النية،ولكن عندما تعلقت برغبة زواجى من شاب أتمناه وجدت كل الطرق مسدودة،فظللت أدعو لفترة لأجل نيل هذه الأمنية، ولكن لم أحصل على شيء ،ولم أدرك أن هذا الحرمان كان مجرد ابتلاء مؤقت من الله ليرى هل أستمر أم أيأس، وبالفعل فشلت في اختبار الله عندما تملك اليأس قلبي، فقد قررت ترك الدعاء، وسلكت كل الطرق الأخرى التي لم أجن منها سوى الخسارة والخذلان. انجرفت بعاطفتى البحتة حول الإغراءات والعروض من هذا الدجال وذاك الساحر،وهذه الطريقة وتلك الصديقة، حتى يأست أيضاً وأصدرت الحكم على نفسى بأنى فتاة عديمة الحظ والحيلة؛ ولأن الله يعلم صدق نيتى أراد كشف بصيرتى؛ فبينما كنت متخبطة بين الدجالين وزبائنهم الضالين رأيت في منامي ذات ليلة وكأنى غارقة في بحر مظلم، وبجوارى هذا الشخص الذي أحبه، وحولى أناس كثيرون متناثرون في هذا البحر، شكوتى متواصلة لهم من هذا الشاب المتبلد،لكن أيا منهم لا يهم بنجدتى ولا يلقى بالا مهما أستغيث وأصرخ،كل ما يهمهم هو نهش أسياخ الكفتة التي بيدى،حتى أخذوها وتركونى للموج يسحبنى للأسفل . وقبيل ترسبى في قاع هذا البحر المظلم تحرك لي هذا الشاب وقام بانتشالى . لم أهتم لتفسير الرؤيا بعدما ارتعبت منها، لكن تكررت معى الرؤى المشابهة، حتى صادفت على أحد المواقع تفسير رؤيا البحر، فبدأت أبحث باهتمام عن تفسير سائر الرؤى التي كانت تراودني الفترة الأخيرة .حينها أدركت أنها كانت رسالة الله لى لأقلع عن طريقى .وفي نفس التوقيت تواردت لى كل مقاطع التوبة والهداية، فأيقنت أنى على ضلال مطلق .
وعلى الفور اغتسلت وقمت في جوف الليل، وكنت صادقة مع الله، صليت صلاة التوبة عن كل أخطائى السالفة في حقه وحق نفسى وحق غيرى، وسألت الله أن يرشدنى طريق الحق والصواب،فأرسل الله لى رؤيا أخرى مفادها قبول توبتى بفضل الله .
ثم ألقى الله في قلبي بشكل تدريجى النفور من طريق الضلال، وقمت بحذف كل أصدقاء السوء وأعوان الشر من حياتى،وكأن الله سخر لي الطيبين من عباده في هذا التوقيت المناسب لمساعدتى في طريق هدايتى .
أقول: خلال هذا الوقت التقيت بهذه الفتاة وأرشدتها إلى العلاج الوارد بهذا الكتاب فطبقته الفتاة حرفياً، وها هي الآن مخطوبة لحبيبها بعد أشهر قليلة من التطبيق .
من هذه القصة نستفيد أن لا يأس أبداً من رحمة الله مهما بلغت ذنوبك عنان السماء، فباب التوبة مفتوح؛ ليسع كل التائبين اللاجئين، ولو رأى الله منك الإصرار على الهداية لرزقك التوفيق .
أجريت إحصائية شخصية بشأن ذلك فوجدت أن من بين كل مائة بنت تميل إلى طرق جلب الحبيب بالسحر أو اقتراحات جليسات السوء مادون العشرة فقط يلجأون إلى التوكل على الله بالدعاء واليقين الخالص، وتلك إحصائية خطيرة بالنسبة لفتيات مسلمات في بيت كل منهن نسخا من كتاب الله، فمن المخزى أن يكون القرآن محفوظاً في البيوت دون القلوب .
أختي الغالية: لا تصرى على ذنبك،لا تذهبى إلى السحرة والدجالين،وإليك في هذا الكتاب البدائل الشرعية التي تحصلين بها على نفس الهدف،ولا تقلقى فالزواج من ضروب الرزق، والرزق لا ينال إلا من عند الرازق وبطاعته .
(ومن يتق الله يجعل له مخرجًا و يرزقه من حيث لا يحتسب) (الطلاق :3) .
(وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) (الذاريات :22) .
أيها القارئ، دعنى أطرح عليك بعض الأسئلة :
هل أنت من المبتلين بوهم النصيب؟
هل أنت أحد المنتمين إلى علاقة روحية (شعلة، روح ) دون أن تعرف؟
هل تتمنى الزواج من حبيبك؟ هل لديك رغبة ملحة في خوض علاقة عاطفية ناجحة معه؟
هل جربت كل الوسائل ولم تنفع؟ هل جربت الذهاب إلى السحرة والدجالين لأجل جلب حبيبك فانقلب الأمر عكسا عليك؟
هل طبقت كل نصائح المقترحين والمحرضين وفعلت كل محاولاتك ثم باءت بالفشل؟
هل تصدقنى إذا أخبرتك أن الفرصة مازالت متاحة والباب مفتوح؟
هل سبق وحدث معك أمور جعلتك تعتقد أنك لست مجرد شخص عادى يعيش على الأرض؟
هل حدثت معك أمور خارقة لم تعرف تفسيرها؟
هل تشعر بالحيرة واليأس؟، هل أفكارك دائما سلبية؟، كيف تغيرها إلى الإيجابية؟
لماذا هناك شخص“ذكي عاطفيًّا” وآخر “غبي عاطفيًّا”؟ هل بعض الناس مفضلون على بعض؟!
لماذا ينجح فقط القليل من العلاقات العاطفية بينما يفشل العديد منها ويموت؟
لماذا نلتقي بالأشخاص المناسبين في الوقت الخاطئ بينما تطفو في حياتنا الشخصيات السامة في الوقت المناسب؟
لماذا نستهلك كل مشاعرنا وطاقتنا في العلاقات السامة، بينما تتعقد الظروف حيال اكتمال العلاقة الصحية؟ ولماذا تظهر تلك العلاقات الصحية في النهاية دون البداية؟
هل حطمتك كثرة العلاقات المحبطة في حياتك ؟! ولم تجد تفسيراً واضحاً لذلك، هل ابتلاء أم عقاب !
هل جربت العديد من الوصفات والطرق الشرعية وغير الشرعية لجلب حبيبك ولم يفلح الأمر؟!
هل جربت التوبة فلم تستطع؟
هل أكثرت الابتهال لله ثم يأست فحكمت بعدم استجابة دعائك؟
هل تعرف كيف تعالج نفسك بنفسك دون حاجة إلى تدخل خارجى؟
هل علمت أأنت مسير أم مخير في هذه الحياة؟
هل لك دور في إسعاد نفسك أم أن الأمر قدر ونصيب؟
هل تعرف الآن كيف تطور نفسك وتكون أسعد إنسان؟
هل الحياة حظ أم نصيب وصدفة أم قدر؟
لماذا نحن أشقياء وغيرنا سعداء؟
ما سبب قلة الرزق في حياتك؟
هل تعانى من سوء الحظ؟ لاشك أنك ترغب في تحسين حظك والسماح للوفرة في حياتك .
هل تريد جذب الأشخاص المفيدين فقط إلى حياتك؟
هل تفتقد دائما الثقة بنفسك؟ هل تنظر دائما لنفسك بدونِيَّةٍ، واستخفاف، وعدم استحقاق؟
هل زواجك من شخص معين هو باختيارك أم مكتوب عند الله؟
هل يتعارض القدر مع اختيار الإنسان؟
هل الدعاء يغير القدر؟
ما هي علامات اقتراب الفرج؟
كيف تستخدم عقلك في تحقيق أهدافك؟
هل هناك قوى مؤثرة أخرى غير عقلك؟
هل الخيال أوهام أم أقوى من الواقع بل صانعه؟
هل سمعت يوماً عن التخاطر؟
هل تعرف ما هو القانون المسئول عن التحكم في مجرى حياتك؟
ما هي الأحلام التي تدل على قرب زواجك؟
كيف ننجو بالعلاقة نحو الاتحاد بالزواج الناجح؟
كيف تتخلى عن التحجج بالنصيب وتصنع قدرًا جديدًا تنال به كافة أهدافك؟
كيف تتزوج من حبيبك بكل تأكيد؟
يتضمن هذا الكتاب الإجابة عن كل هذه الأسئلة، وبحثا تفصيلياً في جذب شريك الحياة بالطرق المشروعة وحل مشكلة التعاسة نهائيا، كما يتضمن طرح كل ما يمكن أن يخطر لك من أسئلة فيجيب عنها بصورة دقيقة ومنطقية، ابتداءً من الحديث عن قدر الإنسان وكيف يتغير بعد كتابته، ومروراً بالتوسع في مسألة البرنامج الدينى المصيب النافذ لتحقيق كل أهداف الحياة، ثم وصولاً إلى القوانين الكونية الداعمة لنا وكيف نحسن استغلالها لصالحنا .
إذا كنت في بداية حياتك العاطفية وتعيش سنوات المراهقة التجريبية ، فإن هذا الكتاب يكشف لك حياتك وأوضاعك المستقبلية فيها، وكيف تبدو، وكيف تتعامل معها وتواجه كل وضع على حدة حسب نوع حالتك؛ حتى لا تتعرض إلى المفاجئات أو التصادمات ولا تسلك طريقاً مظلما بشكلٍ أعمى .وإذا كنت في مفترق الطرق الآن فإنه يكشف لك النهايات المحتملة حتى تلقى حذرك وتختار الطريق المناسب . أما إذا كنت قد وصلت إلى نهاية الرحلة الشاقة فإنك تكون واعيا بكل كلمة به، ويكون بمثابة مرشد لك لإيضاح طريق التشافي والتعافي والنهوض من جديد مع العلاقة الصحية المناسبة .
فغاية هذا الكتاب تقديم الحلول المثالية التي تضمن نجاح كافة علاقاتك ( العاطفية منها والاجتماعية )، ومن ثم تقودك إلى النجاح الفعال في مخططاتك الحياتية بشكل عام . وهو مدعم ب25 قصة حقيقية من واقعنا الحياتي نفذ سهمها وأصاب الهدف بنجاح .
ثم أختم هذا الكتاب ببعض التحذيرات والتوصيات والنتائج المهمة التي تلخص كل ما سبق في فحواه ولا تقل أهمية عنه .
عزيزى القارئ :
تعال معى في هذه الرحلة الممتعة لنتخلص من كافة إحباطات حياتك،ولتبدأها من جديد كأنك مولود الآن .
********************************
فصل تمهيدى في أنواع العلاقات
خصصت هذا التمهيد للحديث عن أنواع العلاقات التي من الممكن لأى شخص المرور بها خلال حياته :
يخوض العديد من الأشخاص تجارب عاطفية ولا يدرون بأى علاقة أو مرحلة هم .
والخلاصة أنه تنحصر هذه العلاقات في أربعة أنواع :
١- علاقة كارمية سامة :
هي التي تشكل أكثر الأنواع العلاقات شيوعاً؛ لأنها عبارة عن علاقة مؤقتة هدفها تلقينك الدرس الكارمى المناسب في الحياة،وتتكرر دائماً بين الأشخاص قليلى الوعى؛ لأن الغالبية منهم لا يتعلمون الدرس بسهولة من المرة الأولى، وأبرز علاماتها : كونها رحلة طويلة من استنزاف المشاعر وتضييع الوقت، وصولاً إلى الخذلان النهائى رغم كل المحاولات والجهود المبذولة في سبيل مقاومة ذلك .
٢- علاقة توأم الشعلة :
هي علاقة قدرية من اختيار الله لفئة محدودة من الناس دون النظر إلى عقائدهم وأجناسهم، تأتى على هيئة امتحان قوى لتلقين الدروس الأصعب في الحياة، وهي مليئة بالصعوبات والمطبات بل إنها أكثر العلاقات تعقيداً وتستغرق المدة الأطول، لكن ميزتها تظهر في النهاية، فبعد النجاح في الامتحان واتحاد الطرفين تخلو العلاقة من الملل والخيانة والفراق وتكلل بالزواج الأبدى، وهو الزواج الأمثل على الإطلاق .
٣- علاقة توأم الروح :
كتوأم الشعلة ولكن ينقصها العناية والكفالة الإلهية؛ لذا تخلو من الامتحان والتمحيص، فليس بها أى صعوبات بل هي في قمة التوافق والتناغم بين الطرفين، والعلاقات العاطفية منها تنتهي غالبا بالزواج السعيد .
٤- علاقة شريك الحياة :
هو مصطلح عام يشمل كل العلاقات السابقة،فقد يكون شريك حياتك هو نفسه شريك روحك ( توأم الشعلة )، وقد يكون توأمك الروحى، أو قد تكون تلك العلاقة العادية المبنية على التعارف والتفاهم ( زواج الصالونات أو زواج التعارف) والتي قد يعتريها الانفصال والملل، حال افتقاد التفاهم والتوافق .
وأخيرا قد يكون شريك حياتك هو نفسه شريكك الكارمى أو النرجسى، وتكون العلاقة سامة؛ لذا تكثر فيها الانفصالات والنهايات البئيسة اللامحمودة .
وقد أسلفت هذه المقدمة التمهيدية ليتسنى لك تحديد نوع علاقتك، ثم على أساس ذلك تبدأ في تحديد اتجاهك وبذل مساعيك وجهودك اللازمة؛ حيث أنه ليست كل العلاقات تستحق الصبر والبذل .
ولذا ينقسم هذا الفصل بدوره إلى ستة مباحث على النحو التالى :-
المبحث الأول : العلاقات الكارمية السامة
المبحث الثالث : العلاقات القدرية
المبحث الثالث : صفات الشخص الروحاني
المبحث الرابع : علاقة توأم الشعلة
المبحث الخامس :علاقة توأم الروح
المبحث السادس : التوأم المزيف

0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

مقدمة المبحث الأول :العلاقات الكارمية السامة المبحث الثاني : العلاقات القدرية المبحث الثالث : صفات الشخص الروحاني المبحث الرابع : علاقة توأم الشعلة المطلب الأول : نشأة توأم الشعلة المطلب الثاني :ملامح وطبيعة توأم الشعلة المطلب الثالث : علامات التواجد داخل علاقة توأم الشعلة المطلب الرابع :عقود الأرواح المطلب الخامس : مثلث كاربمان المطلب السادس : دورة الحب في علاقة الشعلة المطلب السابع : لماذا يرفض الهارب الارتباط بالمطاردة المطلب الثامن : هل يحب الرجل العاهرات ! المطلب التاسع : الطرف الثالث المطلب العاشر : الهارب اليتيم المطلب الحادي عشر : الصورة الذاتية المطلب الثاني عشر : التعلق المطلب الثالث عشر : فك التعلق المطلب الرابع عشر: تنبيهات مهمة المطلب الخامس عشر: التجلي المطلب السادس عشر : الصحوة الروحية المطلب السابع عشر: كيف يكون التغيير عند المطارد؟ المطلب الثامن عشر : كيف يدخل المطارد مرحلة الصحوة الروحية المطلب التاسع عشر: التغيير عند الهارب المطلب العشرون : مرحلة ما قبل الاتحاد المطلب الحادي والعشرون: عودة الهارب للاتحاد المطلب الثاني والعشرون : فائدة التواصل الروحانى المطلب الثالث والعشرون : وماذا بعد ! المطلب الرابع والعشرون : الفرق بين علاقة الشعلة والعلاقة الغرامية العادية المبحث الخامس :علاقة توأم الروح المبحث السادس : التوأم المزيف الفصل الأول : السهم الدينى المبحث الأول : الدعاء المصيب المبحث الثاني :الذكر المصيب الفصل الثاني: السهم الكوني والطاقى المبحث الثاني : قانون الجذب الكونى المبحث الثالث : الطاقة الكونية الفصل الثالث: توصيات ونتائج ختامية المبحث الثاني: الأحلام الدالة على قرب الزواج الخاتمة
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.