darbovar

Share to Social Media

هالة: يوه منك يا فيروز, لا راضيةتردي على تليفونك ولا حتى راضية تردي على الرسايل أنا لازم أنزل اروحلها البيت, أستاذ رؤوف مش هيسكت وهيقلب الدنيا عليها مبقاش ينفع استنى كتير.
هالة: سلام عليكم يا عم محمد, أستاذة فيروز فوق؟
عم محمد : ازيك يا أستاذة هالة بقالنا كتير مش بنشوفك
بس للأسف أنت معرفتيش حصل ايه مع أستاذه فيروز؟
هالة: حصل ايه يا عم محمد؟
عم محمد: أستاذه فيروز أغمي عليها النهاردة, ولقيناها على السلم فاقدة الوعي طلعنا نجري بيها على المستشفى.
هالة: فيروز طيب قولي مستشفى ايه بسرعه الله يخليك.
عم محمد: مستشفى النيل يا أستاذة.
هالة: طيب سلام يا عم محمد
تحركت بسرعة وعقلي وتفكيري مع فيروز ايه اللي وصلها للمرحلة دي ويمكن شريف يكون ليه سبب في تعبها ده؟ ربنا يستر
لم يمض الكثير حتى وجدت نفسي أمام المستشفى, وعندما دخلت وعلمت أين هي وجدت شريف أمام غرفة العمليات لا ينطق سوى بكلمات لم أفهم منها غير كلمة سامحيني سامحيني
هالة:شريف.. شريف فيروز عاملة ايه طمني عليها؟
شريف: لسه في أوضة العمليات يا هالة, ربنا يستر أنا هموت من قلقي عليها, لو جرالها حاجه مش هسامح نفسي أبدًا مهما حصل.
هالة: مفيش حاجة بإذن الله هي هتكون كويسة فيروز ميتخافيش عليها ما أنت عارف أدهم: مين دي اللي واقفة مع شريف وعمالة تتكلم غريبة معرفهاش الواضح إن في حاجات كتير طلعت معرفهاش عنك يا صاحبي.
شريف: أدهم.. أدهم تعالى حابب أعرفك هالة صاحبة فيروز وعشرة عمرها زي ما بيقولوا.أدهم: أهلا وسهلا, يا مدام هالة
هالة: مدام..من أولها حضرتك آنسة اتشرفت بيك أستاذ أدهم
دكتور هاني: مين فيكم جوز مدام فيروز؟
شريف:أنا يا دكتور جوزها.
دكتور هاني: ربنا ستر على المدام, وقدرنا نلحق الجنين الحمد لله هي والطفل بخير.
شريف: طفل ايه يا دكتور حضرتك, أنا مش فاهم حاجة؟
دكتور هاني: حضرتك متعرفش المدام حامل في الشهر الثالث بس لازم تنتبه عليها كويس, ومبروك مقدمًا, بعد إذنكم.
هالة: مبروك يا شريف, ألف مبروك بجد فيروز لم تعرف هتفرح أوي.
شريف: أنا مش مصدق فيروز حامل, يعني أنا هبقى أب يعني حقيقة طيب خبت عليا ليه كل ده؟ أنا رايح أشوفها.
أدهم: استعجل يا صاحبي, و ألف مليون مبروك وعقبال ما ينور دنيتك أنت وفيروز.فيروز: أنا مش مصدقة نفسي, أنا حامل ازاي أنا كنت واخدة كل احتياطاتي كويس أعمل ايه يا ربي دلوقتي أكيد شريف عرف وطبعًا هيفرح بس ميعرفش إني ماينفعش أحمل وأخلف عشان اللعنة دبرني يا ربي, أنا لازم أتصرف وأخلص من الطفل ده مفيش حل تاني.
فيروز: مازال عقلي منشغل بهذا الطفل وكيف حدث ذلك..
انقطع حبل أفكاري عند دخول شريف.
شريف: فيروز أنت كويسه دلوقتي؟
فيروز: أنا الحمد لله يا شريف
شريف: أنا مش هسألك خبيتي عليا ليه إنك حامل عشان ماندخلش في حورات كتيرة؟ المهم تقومي بالسلامة ونرجع البيت.
فيروز: بس أنا مش هرجع معاك البيت يا شريف.
شريف: مش هترجعي معايا! وايه السبب اللي يخليك مترجعيش معايا؟
فيروز: شريف أنا عايزه أتطلق منك.
شريف: نعم! تتطلقي من مين أنت شكلك فقدتي عقلك خالص, ولا يمكن الحمل جننك يا فيروز؟ اهدي كده وبلاش جنانك ده احنا في المستشفى.
فيروز: أنا مش مجنونة يا شريف, ده قراري وليك الاختيار
شريف: اختيار ايه ممكن تفهميني تقصدي ايه بكلامك ده؟
فيروز: يعني يا أنا يا الطفل اللي في بطني, أنا مش عايزاه لو أصريت إن الطفل يتولد يبقى نطلق وكل واحد يروح لحاله.
شريف: فيروز أنت أكيد تعبانة يا حبيبتي وطبعا بتهزري صح بس فهمت ده مقلب من مقالبك معايا صح بس خلاص بلاش هزار هاه وقومي اجهزي يلا الدكتور قال: إنك تقدري تخرجي النهاردة.
فيروز: شريف أنا بتكلم بجد الاختيار ليك واتفضل لو سمحت سبني لوحدي حابه أكون لوحدي شوية
هالة: فيروز معلش دخلت عليكم بس لقيت شريف طول قولت حصل حاجه, مالكم أنتم ساكتين كده ليه؟!
شريف : صاحبتك اتجننت يا هالة يا إما أنا اللي اتجننت خلاص ماهو ده مش كلام ناس عاقلين يا مدام فيروز صح اتفضلي قولي لصاحبة عمرك قرارك اتفضلي عشان تضحك هي كمان.
فيروز: شريف لو سمحت بطل تصرفاتك دي واهدأ وبلاش تقلل منا وحاول تفهم بدل الجنان ده.
هالة : أنا مش فاهمة حاجه مالكم أنتم الاتنين هو في ايه؟
فيروز: احنا هنطلق يا هالة, هنطلق.
هالة: تتطلقي ازاي يا فيروز تتطلقي يا حبيبتي أنت متعرفيش إنك حامل ولا تعبك خلاك مش عارفه أنت بتقولي ايه؟!
فيروز: هالة, أنا عارفة كويس أنا بقول ايه؟ وده قراري ومحدش ليه دخل فيه.
شريف: للأسف يا مدام مش قرارك لوحدك حتى لو فيها رقاب هتطير.
فيروز: للأسف هو في حد هيموت لو الطفل ده جه الدنيا وأنا معنديش استعداد أضحي بيك يا
شريف: أنت بتقولي ايه علي صوتك بتكلمي نفسك لا أنت حالتك بقت غريبة؟!
فعلًا مش حابه ترجعي معايا براحتك, بس أنا مش هسمحلك تعملي اللي في دماغك انسي يا فيروز كلامي واضح .
فيروز: إصرار شريف خلى عقلي يبدأ يفكر من تاني قلقانة وخايفة ومقدرش أتكلم اللعنة دي ملهاش حل مقدرش أجازف بروح عايشة في سبيل روح تانية لسه هتعيش الاختيار صعب, والأصعب إنك تختار بين روحين روح ساكنة جواك و روح قدرها بين ايديك المجازفة مش سبيل ولا حل, لكن المطلوب مني الهدوء لحد الوقت المناسب على الأقل هتكون أقل خسارة, حتى لو خسرت نفسي. ايوة الطفل ابني اللي اتكتب عليا مقدرش أشوفه وإني كل ما أحمل لو حملي اكتمل وجه ميعاد ولادتي في حد هيموت ومع كل طفل هيموت قصاده شخص من عيلتي.ياه لو أقابل الست العجوزة دي تاني أكيد في حل للعنة دي بس مقدرش حتى أتكلم في باب من الأبواب هيتفتح لو أنا اتكلمت كله مرهون بكلامي.
هالة: فيروز سرحتي في ايه؟ شريف خرج ممكن نتكلم بقا في قرارك ده.
فيروز: أنا عايزة أمشي حالًا دلوقتي هرجع على بيت ماما مش هرجع بيتي الفترة دي, لازم أكون لوحدي عشان أفكر كويس في الكارثة دي.
هالة: فكري كويس يا فيروز, ده مش حل أنت تلاقي هرموناتك مش تمام بس.
فيروز: هالة مش بهزر, شوفي إذن المستشفى, وتأكدي إن شريف مشي يلا اتحركي.
أدهم: ها يا أبو العيال حلو الاسم عليك مبروك يا صاحبي.
شريف:الله يبارك فيك.
أدهم: مالك يا شريف؟
شريف :مفيش أنا كويس يلا نشوف حساب المستشفى عشان نخلص الإجراءات المطلوبة عشان فيروز تخرج.
أدهم: استنى هنا بقولك مالك؟ أنت كنت داخل مبسوط وده كان حلمك على حسب كلامك, خرجت من عند فيروز كأنك شايل جبل فوق كتافك.
شريف: فيروز عايزة تتطلق يا أدهم.
الحجة رقية: مروان قوم يا بني احنا بقينا العصر أنت مش وراك غير السهر طول الليل مع أصحابك وترجع تنام والكلية آخر همك وامتحاناتك على الأبواب, يلا اصحى بقا.
مروان : ماما سبيني في حالي أبوس ايدك, أنا هنام ساعة كمان وهقوم أذاكر ماشي سبيني بقا.
الحجة رقية: لا مش هسيبك يا مروان, اتحرك قوم من مكانك ولا أنت مبتتحركش غير لم تليفونك يرن من الست هانم نهلة.
مروان: خلاص اديني قومت ارتحتي كدة يا ماما يلا سيبيني بقا أفوق من نومي ده.الحجة
رقية: قدامك عشر دقايق ألاقيك على السفرة حالًا
مروان: طيب حاضر
الحجة رقية: فريدة أخوك فاق من نومه, يلاجهزي باقي السفرة عقبال ما أختك وشريف يوصلوا.
فريدة: حاضر يا ماما ثواني وكله يبقا جاهز, اتصلي بس على فيروز يمكن ترد عليك عشان بكلمها مش عايزة ترد باين
الحجة رقية: طيب
طرقات الباب أعلنت أنها فيروز ابنتي
فيروز: ماما
الحجة رقية: فيروز مالك ادخلي يا بنتي خدي نفسك, هو في ايه وفين شريف جوزك؟
فيروز: شريف وصلني ومشي عندهشغل واحتمال يسافر اليومين دول, وأنا مش حابه أكون لوحدي في الشقة قولت أجي عندكم هنا.
الحجة رقية: أومال بتنهجي ليه بس ووشك مخطوف ليه يا بنتي؟!
فيروز: إرهاق من الشغل يا ماما بس أنا بس عايزة أدخل أستريح شوية من التعب ده.
الحجة رقية: طيب مش هتتغدي معانا يا بنتي؟
فيروز: أكلت يا ماما سيبوني أستريح بس.
الحجة رقية: على راحتك يا بنتي.
فيروز: مسأله إني أقول لأمي الحقيقة صعب عليا أفرحها إني حامل وأصدمها إني نويت الطلاق من شريف وطبعا مقدرش أتكلم ولا أقدر أجازف بأني أفقد حد من حبايبي لو اتكتب عليا أعيش وما أكنش أم بس أهلي يفضلوا كويسين أنا موافقة.الوحدة سيطرت عليا مجرد ما دخلت أوضتي عادت الأوهام تحتل تفكيري من جديد.
فيروز: الأوهام بتلاحقني بحاول أهرب منها مفيش هروب حلمي إني أكون أم مش هيتحقق ولو وافقت إنه يتحقق دايرة اللعنة هتتفتح وكلهم هيموتوا
مقدرش الطفل ده ملعون من قبل ما يجي الدنياشريف مش هيوافق مش معقول يوافق إنه يفقد ابنه هي الليلة الموعودة اللي دخلت فيها الكهف لوحدي والحلم الغريب والحاجات اللي بتظهر وتختفي فجأة مقدرش أحكي لشريف لأنه ملك من ملوك العهد ده لازم ألاقي حل أو حتى أحكي بس هتكلم مع مين السر ده لو اتفتح هتكون النهاية أكيد.
الحجة رقية: فيروز حبيبتي أنت نمت يا نور عيني فيروز يالهوي الحقني يا مروان, أختك قطعت شرايينها يالهوي الحقني أختك بتموت نفسها اطلب الإسعاف بسرعة اتحرك.
مروان: الو الإسعاف الحقونا في حالة انتحار في شارع السلام عمارة 8 شقة11
الحجة رقية: بسرعة هات حاجة أكتم بيها الدم يا مروان يلا بسرعة شيلها وانزل بيها على أقرب مستشفى احنا مش هنستنى الإسعاف البت بتروح مني احنا رجعنا للدوامة تاني كنت خلصنا بقالنا سنتين استر يارب سترك..
مروان: يلا أنا هتحرك بيها بسرعة. الطوارئ مستشفى السلام الدولي.
مروان: فين الطورائ بسرعة أختي بتنزف حد يلحقنا؟
الحجة رقية: الحقوا بنتي أبوس ايديكم.
دكتور سمير: بسرعة اتحركوا بيها على العمليات بسرعة
بعد مرور ساعةدكتور سمير: الحالة مستقرة بس ممكن أعرف ايه السبب اللي يخليها تنتحر لأن ده موضوع مانقدرش نسكت عليه.
الحجة رقية: مفيش يا دكتور احنا منعرفش مالها أنا دخلت عليها الأوضة لقيتها كده مرمية على الأرض والدم حواليها.
دكتور سمير: هي متجوزة يا حجة؟
الحجة رقية: أيوة يا بني متجوزة.
دكتور سمير: أنا محتاج أشوف جوزها ضرَوري النهاردة.
مروان: طيب يا دكتور أنا أخوها.
دكتور سمير: للأسف محتاج أتكلم مع جوزها.
الحجة رقية: طيب يا دكتور هو الموضوع خطير للدرجة دي أنا أمها وأقرب حد ليها طمني على بنتي, الله يصلحلك الحال.
دكتور سمير: مفيش قلق يا حجة, أنا محتاج جوزها بس أسأله كام سؤال كده.
مروان: طيب يا دكتور أنا هبلغ جوزها بس احنا محتاجين نعرف في ايه هي حصل معاها كده ليه؟
دكتور سمير: لما أقابل جوزها هنفهم حاجات كتير.
الحجة رقية: مروان اتصل على شريف ومتقولش ليه إن أختك حاولت تنتحر قوله تعبت شوية, وهي في المستشفى.
مروان: أكيد مش هقوله مراتك حاولت تموت نفسها, اديني هتصل عليه اهو مغلق أو غير متاح تلاقيه في النادي, أنت عارفة شغله مهم عنده
الحجة رقية: افضل رن لحد ما يفتح تليفونه.
مروان: أمري لله حاضر, برضو مفيش هستنى شوية وارجع أتصل عليه تاني يمكن يجمع شبكة.
ياسمين: ازيك يا شريف عامل ايه؟
شريف: الحمد لله يا كابتن.
ياسمين: غريبة منك كابتن دي من امتى بينا الكلام ده؟!
شريف : من لحظة ما عرفت إنك بني آدمة مريضة وعايزة تنتقمي من فيروز مراتي بأي شكل من الأشكال.
ياسمين : أنت شكلك عرفت متأخر بقا, ومين اللي قالك المعلومات دي بقا؟ يامن صح أتوقع كده ماهو عايز يتقرب منك وخلاص على العموم يا شريف انتقامي من فيروز لسه في أوله استنى وأنت هتتفرج, سلام يا كابتن.
شريف: ياسمين لو لمست مراتي نهايتك هتكون على ايدي وأنت عارفة أنا ممكن أعمل ايه.
ياسمين: فيروز أخدتك مني سرقتك من حضني وحبي فاكر أنت كنت زمان مع مين وكنت بتحب مين؟
شريف: أنت فعلا مريضة.
أدهم : شريف مالك ومال ياسمين الكل لاحظ إنكم بتتخانقوا.
شريف : دي بني آدمة مريضة, أنا عرفت إنها سبب رفض تعيين فيروز في النقابة هي وسلطة أبوها وكمان السفرية اللي كانت من سنتين اللي اتكلفت بيها ورجعت بعدها بني آدمة تانية مش فيروز اللي كنت أعرفها, كانت السبب فيها برضو أنا دماغي من امبارح مش عارف أفصلها عمال أرتب اللي حصل ولسه بيحصل.
أدهم: لا استنى عليا شوي كده وفهمني أنت عرفت كل ده منين وايه الدليل؟
شريف: يامن اتكلم معايا لما عرف بكل اللي بيحصل مع فيروز.
أدهم: ويامن يعرف منين اللي بيحصل لفيروز؟
شريف: يامن يعرف هالة معرفة شخصية, واتقابل معاها وهالة اتكلمت معاه لأن يامن كان في السفرية اللي فاتت.
أدهم: وأنت متأكد من كلامه اوي كده ليه؟
شريف: معنديش حل تاني أو أي حلول تانية.
أدهم: طيب أنا لازم أمشي دلوقتي عشان تسليم أبحاث المعمل معايا هتصل أطمن عليك ماشي, وافتح فونك عشان مكنتش عارف أوصلك يا كابتن.
شريف:طيب.
أدهم: ياسمين لازم نتقابل تعبنا كله هيروح على الفاضي بسبب غبائك.
ياسمين: مش غباء مني بس كلها أيام بسيطة ونسمع خبر موت فيروز.
أدهم: فيروز مش هتموت يا ياسمين وأنت عارفة السبب.
ياسمين: لو تقصد اللعنة تبقى طلعت غبي يا أدهم فيروز عشان تعيش لازم دم شريف ينزل في مياه البئر اللي في الكهف لو أنت نسيت مستعدة أفكرك قبل سنتين.
أدهم: لا مش حابب أفتكر أنا معرفش أنت جايبه الشر ده كله منين بس احنا اتفقنا إننا نخليهم يتطلقوا وكل واحد يسيب التاني, لكن أنت دخلت في حوار أكبر مني ومنك ومننا كلنا.
ياسمين: بطل بقا تبقى ضعيف واتفرج وأنت ساكت.
عشان معاد اكتمال النجم قرب وفيروز هتبدأ تتحرك لوحدها وتخلصنا منها بكل سهولة.
شريف: ألو يا مروان فيه ايه يا ابني الإدارة بلغتني إنك اتصلت عليا الفون مغلق طبيعي عشان المكان الشبكة فيه زفت.
مروان: فيروز في المستشفى.
شريف: كلام مروان كان كفيل يوقف قلبي, قلقي على فيروز وإنها تكون عملت اللي في دماغها ونزلت الولد معرفتش أرد غير إني اتحركت من مكاني ومروان كان ورايا.
مروان: شريف استنى أنت ماشي على فين طيب حتى اعرف هي فين؟
شريف: اركب العربية بسرعة فيروز في مستشفى ايه انطق؟
مروان: السلام الدولي.
شريف: حالتها عاملة ايه وحالة الطفل؟
مروان: طفل مين يا شريف؟
شريف: أختك حامل, وكانت عايزه تتطلق مني وخيرتني بينها وبين الطفل.
مروان: بس الدكتور مجبش سيرة طفل أو أي حاجه خالص.
شريف: يلا انزل احنا وصلنا.
مروان: قبل ما ننزل حاول تهدأ, فيروز مش مستحملة, وشكلنا رجعنا تاني لنفس الدايرة.
شريف: أنا عايز أطمن عليها, والباقي كله يهون.
مروان: يلا.
الحجة رقية: شريف أخيرًا وصلت.
شريف: هي عاملة ايه أنا عايز أشوفها.
الحجة رقية: هي محجوزة في الأوضة رقم 9 بس قبلها لازم تقابل الدكتور.
شريف: اشمعنا أقابله.
الحجة رقية: هو اللي طلب كدة محتاج يقابلك ضروري.
شريف: طيب هو فين؟
الحجة رقية: استنى هو جاي علينا اهو.
دكتور حضرتك ده شريف جوز فيروز تقدر تتكلم معاه اهو وتطمني على بنتي.
دكتور سمير: ازيك يا أستاذ شريف محتاج من وقتك عشرة دقايق هنتكلم على انفراد.
شريف: أنا معاك يا دكتور, اتفضل.
دكتور سمير: شرفني في مكتبي, بعد إذنك يا حجة.
الحجة رقية: اتفضل يا دكتور.
دكتور سمير: أستاذ شريف, أنا رفضت أتكلم مع والدة فيروز أو حتى أخوها لأني واثق إنهم مش هيستوعبوا كلامي, وكمان هي طول فترة البنج عمالة تتكلم عنك ودايمًا تقول لعنة الست العجوزة والكهف وفي كلام غريب أوي أنا مفهمتش منه حاجة.
شريف: هي فيروز جت المستشفى بسبب ايه؟
دكتور سمير: المفروض أنا كدكتور أؤكد أنها محاولة انتحار بس الجرح اللي في ايد فيروز بالأخص في اليمين جرح عميق جدًا, وصعب حد يقدر يقطع شرايين ايده بالطريقة دي وتكون الايد اليمين.
شريف: محاولة انتحار ازاي فيروز مستحيل تعمل كده مستحيل.
دكتَور سمير: ما هو ده السبب اللي مخليني بتكلم معاك أنا هشخص الحالة إنها عندها اضطرابات نفسية, ولازم تتابع مع دكتور نفسي شاطر وتبعد عن أي جو يكون فيه ضغوط عليها.
شريف: دكتور أنت حضرتك قولت إن فيروز كانت بتقول كلمة لعنة صح؟
دكتور سمير: الكلمة دي فضلت تردد فيها كتير.
شريف: أقدر أشوفها يا دكتور؟
دكتور سمير: هي دلوقتي تحت تأثير المخدر بس اتفضل.
شريف: ليا رجاء عند حضرتك محدش يعرف بكلام فيروز وهي في لحظة التخدير حتى أمها وأخوها.
دكتور سمير: آه نسيت أبلغك فيروز الجنين اللي في بطنها بحالة كويسة سبحان الله متأثرش بكمية الدم اللي اتفقد بسبب النزيف.
شريف: الحمد لله.
كلمة اللعنة اللي فيروز بتنطق بيها هي السر الوحيد ورا كل الأحداث الغريبة دي, أنا مش عارف أبدًا منين بس حالها ده متغير من آخر سفرية كانت فيها في سيوة اللي اتكلفت بيها, بس أنا كنت معاها وكلنا كنا متجمعين بس الست العجوزة والكهف لازم نتجمع كلنا تاني. هبدأ بـ علي والشلة كلها هتيجي واحد واحد
الحجة رقية: فيروز طيب اتغدي يا حبيبة قلبي, وبعدها ادخلي استريحي.
فيروز: معلش يا ماما مش قادرة أنا هدخل استريح ساعة كده وبعدها يحلها ربنا من عنده عشان عليا شغل فوق دماغي.
الحجة رقية: ماشي يا نور عيني.
****
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.