فـي هـذه الأثنـاء تُرعـد السـماء وتبـرق ويعقبهـا زلـزال عظيـم يشـعر بـه الجميـع تزامنـا مـع تشـكل غيـوم سـوداء فـي الأفـق، والكثيـر مـن البراكيـن تثـور معـا بشـكل مرعـب أخـاف الفتـى كثيـرا وهـو مـا جعلـه يتساءل « ما الذي يحدث يا أبي ؟ ... » يجيبه « جيش الغـول يستعد للهجـوم النهائـي واكتسـاح مدينـة «قيرطـا» »
فيسـأله ثانيـة « ومـا هـذه الأصـوات وأيـن ذهـب الجميـع ؟»
يـرد عليـه « إنهـا طبـول الحـرب يـا «سـامي»، والجميـع يتأهـب وهـم فـي انتظـارك لتقودهـم بنفسـك »
_أقودهـم بنفسـي ؟... ولمـاذا أكـون أنـا القائـد ؟؟!!... لـم علـي ذلـك بينمـا هنـاك الكثيـر مـن الملـوك والأمـراء والفرسـان داخـل أرض الخيـال ؟
_ لأن كل ملوك وأمراء وفرسان أرض الخيـال عبارة عن مجرد أساطير، بينما أنت حقيقي ... أرض الخيال تحتاج إلى بطل حقيقي، ولا تحتاج إلى الأساطير.
_هـذا عـبء يفـوق قدرتـي يـا أبـي، أنـا مجـرد طفـل فـي الثانيـة عشـرة مـن عمـره .
يتجسـد الأفتـار ويصـرخ قائـلا « بـل أنـت أقـوى فتـى فـي الثانيـة عشـرة، وقيادتـك للمعركـة بنفسـك هـو شـرف مـا بعده شـرف ... هيـا أسـرع الآن وأحضـر لنـا جيـش العمالقـة»
يتـردد الفتـى فـي البدايـة، ثم ينظـر إلـى الخلـف فيشـاهد سـوادا عظيمـا لجيـوش الغـول عند الأفُق وهـي تتقـدم ، تتخللهـا أصـوات قويـة للأبـواق والطبـول، ينظـر بعدهـا إلـى عينـي أفتـار والـده دون أن ينطـق بكلمـة واحـدة بعدهـا يرفـع رأسـه وينظـر إلـى الشـجرة العملاقـة، قبـل أن يبـدأ فـي تسـلقها بسـرعة وهِمـة كبيريـن .
فـي الجهـة المقابلـة فـإن أبطـال عالـم الخيـال مجتمعيـن داخـل المجلـس الحربـي ويضعـون اللمسـات الأخيـرة حـول الخطـة النهائيـة .
سنفور حكيم « ... إذا ما رأيكم في الخطة أيها السادة ؟ »
يـرد عليـه «بابـا نـوال» قائـلا « خطـة متوازنـة لـو ضَمَنَّـا قتـال العمالقة إلى جانبنا، ... لكن ماذا لو فشـل «سـامي» في إحضارهم؟ »
يلتفـت إليـه « ومـاذا تقتـرح مـن أجـل ذلـك سـيد «بابـا نـوال» ؟»
يجيبه بقوله « أقترح إعادة توزيع الجيوش السبعة »
فـي هـذه اللحظـة تتشـكل الهالـة الضبابيـة الصغيـرة وتخرج منها إحـدى الجنيـات الجوالـة قائلـة « الغـول، الغـول قـرر هجومـا كاسـحا بجيـش عظيـم، لقـد أرسـل الوحـوش الجوالـة فـي المقدمـة متبوعـة بثلاثـة فـرق مـن المدفعيـة والمناجيـق، وعلـى جانبـي الجيـش فرقتيـن مـن رمـاة السّـهام والرمـاح المسـمومة، والجيـش الثانـي فـي مؤخـرة الجيـش الأول مباشـرة »
القـزم حكيـم « ومـا هـو عددهـم التقريبـي »
تـرد عليـه « بَعـدَ الفِـرَقِ الثـلاث هنـاك سـواد عظيـم ... لـه بدايـة ولا نهايـة لـه »
القـزم حكيـم ثانيـة « شـكرا لـك أيتهـا الجنيـة، واصلـوا المراقبـة وأطلعونـا بالمسـتجدات فـي حينهـا » فتومـئ برأسـها دون أن تتحـدث قبـل أن تختفـي .
«بابـا نـوال» « أقتـرح بسـرعة تغييـر مواقـع الجيـوش والبدايـة من جيش الأقزام ... علينا سحبهم من المقدمة وجعلهم خلف أسوار المدينـة، ولنكلفهـم رفقـة السـنافر بتحضيـر المناجيـق ورمايـة السـهام والرمـاح »
«قـزم حكيـم» غاضبـا « أنـت تسـتخف بالأقـزام يـا سـيد «بابـا نـوال» ؟ »
_الأقـزام يبقـون أقزامـا وإن كانـوا بالملاييـن يـا سـيد «قـزم حكيـم»، إذا جعلناهـم فـي المقدمـة سـتكون مجـزرة وليسـت حربـا ... وأنـت تعـرف جيـدا قـوة المسـتذئبين والمسـوخ خصوصـا فـي المواجهـات الفرديـة ؟
يصمت «قـزم حكيـم»، ثم يطأطئ رأسه قائلا بصوت منخفض « أعرف، أعرف ... »
_«سنفور حكيم» « وماذا عن الأفخاخ التي نصبها الأقزام؟»
يـرد عليـه «قـزم حكيـم» « أنـا أضمـن لكـم فعاليتهـا وأنهـا سـتقضي علـى آلاف المسـوخ والوحـوش، لقـد كنـت حاضـرا عندمـا تـم نصبهـا، لقـد أشـرفت عليهـا بنفسـي »
«بوكاهانتس» متسائلة « لم نسمع رأيك حتى الآن أيها المعلم سبلينتر؟ »
يفتح المعلم عينيه، وينظر في وجوه الحكماء وبعد أن تأكد من حصوله على إهتمامهم يقول « أيهـا السـادة، إذا نظرنـا بحكمـة وتمعـن فـي كل المسـتجدات الخاصـة بجيـش الغـول وقـوة جنـوده خصوصـا جيشـه الحجـري الثانـي، بالإضافـة إلـى احتماليـة إخفـاق «سـامي» فـي إقنـاع العمالقـة بالحـرب إلـى جانبنـا، ثـم قارناهـا جميعـا بمـا نملـك مـن جنود ومحاربين فنحـن بالخطـط التـي اقترحتموهـا نقـدم أنفسـنا والمدينـة الأخيـرة على طبـق مـن ذهـب لعدونـا الغـول »
_مـاذا تعنـي أيهـا المعلـم «سـبلينتر» ؟ نريـد توضيحـا أكثـر ؟ وأيـن هـو الخطـأ فـي تشـكيل درع مـن الأبطـال حـول المدينـة لحمايتهـا مـن الخـارج ؟ ... هكـذا قـال «سـنفور حكيـم» ليـرد عليـه « الخطـأ هـو أننـا أقـل منهـم عـددا وعـدة وتريـدون مواجهتهـم بخطـة دفاعيـة ؟؟!! .. ستكون مسألة وقت فقط قبل أن نصبح جميعا جزءا من الماضي »
يسـأله «قـزم حكيـم» مرة أخرى « ومـاذا تقتـرح لأجـل ذلـك أيضـا أيهـا المعلـم؟ »
يجيبه « أقتـرح نقـل المعركـة بعيـدا عـن مدينـة «قيرطـا»، ... لنرسـل «ثيسـيوس» و «هرقـل» علـى رأس فرقتيـن مـن المحاربيـن إلـى مصـب وادي الرمـال وانتظـار الجيـش الأول لضربـه هنـاك علـى جهتيـن »
_ولكـن الغـول وضـع فرقتيـن مـن رمـاة السـهام والرمـاح المسـمومة علـى جانبـي جيشـه لحمايتـه ؟ سـتكون محاولـة فاشـلة وسـنتكبد خلالهـا الكثيـر مـن الخسـائر فـي الأرواح !
_ومـن قـال أننـا سـنضرب الجانبيـن يـا سـيد «سـنفور حكيـم» ؟ ... سـنجعل «ثيسـيوس» يتصـدى لمقدمـة الجيـش قبـل الأفخـاخ التـي نصبهـا الأقـزام، أمـا «هرقـل» وباقـي الأبطـال فسـيلتفون ويضربـون مؤخـرة الجيـش الأول ولا يتوقفـون أو ينسـحبون إلا إذا وصلـت إليهـم طلائـع الجيـش الثانـي، ... حينهـا عليهـم أن ينسـحبوا بـذكاء و يقودونهـم مباشـرة إلـى أفخـاخ الأقـزام »
_وماذا عن الفرسان والخيالة العشرة آلاف المكلفون بحراسة البوابة الرئيسية للمدينة ؟ أين سيكون موقعهم ؟
_سيكونون جميعا داخل أسوار «قيرطا».
_مـاذا؟ لكـن المفـروض هـو بقائهـم خارجـا لحمايتهـا يـا سـيد «سـبلينتر» !
_نعـم يـا سـيد «قـزم حكيـم» أنـت محـق، لكـن ليـس فـي هـذه الحـرب ... علينـا الاسـتفادة مـن المدينـة لحمايـة الجيـش لأن عمليـات المداهمـة والاجتيـاح سـتكون همجيـة مـن طـرف وحـوش الغـول، ولا تنسى أن لا مكان لنا آخر لنذهب إليه أو لننقل إليه الأطفال والنساء والجرحى، ستكون المعركة الأخيرة معركة الحياة أو الموت، وقد كانت لنـا سـابقا تجـارب مـع جنـود الغـول لـم يرحمـوا خلالهـا لا الحيـوان ولا النبـات، وأولئـك الفرسـان والخيالـة مكونـون فـي أغلبهـم مـن ''محاربـي الصحراء'' وهم أكثر المحاربين جَلَدًا وأشدهم بأسا وقوة، والتراجع أو الاستسـلام غيـر وارد فـي قاموسـهم، وشـعارهم ''النصـر أو الفنـاء'' أنـا أثق فيهم وأعتمد عليهم إذا خسرنا المعركة الخارجية وانتقلت رحاها إلـى داخـل أسـوار «قيرطـا».
_ولـم لا نجعـل خـط دفاعنـا الأخيـر هـو فرقـة «هرقـل» ؟ فتلـك الشخصيات التي يقودها بإمكانها إحداث الفَرق، كما يمكنها حماية المدينـة جيـدا، خصوصـا مـع اتحـاد كل مـن «سـوبر مـان» و«سـبايدر مـان» و«باتمـان» بالإضافـة إلـى «هالـك العجيـب» و«ثـور» ؟
_لا يمكننـا ذلـك لسـببين اثنيـن يـا سـيد «قـزم حكيـم»، أولا لأن أفضـل وسـيلة للدفـاع هـي الهجـوم، يجـب إبقـاء تلـك الوحـوش بعيـدا قـدر المسـتطاع والثانـي لأن أعـداد جيـش الغـول بـمئات الآلاف وربمـا بالملاييـن، يعنـي إذا لـم يوقفهـا «هرقـل» وفرقتـه هنـاك فسـتصل كلهـا إلـى المدينـة .
_ولكن فرقة «هرقل» لا يمكنها الصمود أمام كل تلك الأعداد من الوحوش فلا بد أن يصل إلينا بعضها ؟
_وهذا هو المطلوب يا سيد «سنفور حكيم».
_أن يصل إلينا بعضهم ؟!! ...
_نعم، ... أن يصل إلينا بعضهم خير من أن يصلوا جميعا .
«بابـا نـوال» متسائلا « أنـا أفكـر فـي الغـول أيـن هـو موقعـه مـن كل هـذا ؟ لمـاذا لـم يرافـق جيشـه أو يقـوده بنفسـه ؟ »
_الغـول يحـب الفوضـى والخـراب والدمـاء ورائحـة الخـوف والجثـث، الغـول هـو الجيـش الثالـث لجيشـيه، ... والغـول لـن يخـرج مباشـرة رغـم علمـه بتفـوق جيشـيه عـددا وعـدة ، هـذا الخبيـث يريـد أن يشـاهد ويعـرف إمكانياتنـا قبـل الاجتيـاح الأخيـر .
_وماذا عن فرقته الطائرة ؟
_لقـد كلفـت «عـلاء الديـن» وجيشـه السـادس بحمايـة المنـارة الكبيـرة، فحجـر التنيـن المضـيء فوقهـا سَـيُبعِدُ كل الخفافيـش والكيانـات السـوداء، سـيكون ذلـك الحجـر هـو شمسـنا الوحيـدة فـي مواجهـة الظـلام المطلـق.
_إذا هذه هي الخطة يـا سادة، هـذا هـو يومنـا الكبيـر، ... إمـا النصـر أو الفنـاء ، ... » هكذا قال «سنفور حكيم» ويلتفـت الـى أحـد السـنافر قائـلا « حسـنا أيهـا السـنفور كاتـب لقـد سـمعت الخطـة كاملـة أكتبهـا وأرسـلها إلـى قـادة الجيـوش السـبعة »
يبدأ «سنفور كاتب» بكتابة الرسائل وتسليمها للجنيات الجوالة اللائـي يختفيـن واحـدة واحـدة بعـد أن يمسـكن بالرسـالة، خـذي إلـى «هرقـل»، إلـى «ثيسـيوس» إلـى قائـد السـنافر، إلـى قائـد الأقـزام، إلـى «علاء الدين» ، إلى «علي بابا» قائد الفرسـان ، وأخيرا إلى «السـندباد» قائـد الأحـرار والمتطوعيـن .
بعدهـا يقـوم المعلـم «سـبلينتر» باسـتدعاء أحـد السـلاحف قائـلا « أيـن أنـت يـا «دوناتيلـو» ؟»
يـرد بسـرعة بعـد أن اقتـرب « أنـا هنـا أيهـا المعلـم »
فيسـأله « مـاذا فعلتـم بشـأن صنـدوق «بانـدورا»؟ »
_لا يريد أن يفتح ... لقد جربنا كل الطرق بلا فائدة.
_لا تتوقفـوا ... يجـب فتـح ذلـك الصنـدوق، يجـب تحريـر الأمـل ،نحـن بحاجـة إليه.
_نعم أيها المعلم ...
المهمة العاشر : الحصول على دعم العمالقة
فـي هـذه الأثنـاء ينتهـي الفتـى مـن تسـلق الشـجرة العملاقـة ويصـل لأرض العمالقـة، أرض عظيمـة علـى امتـداد البصـر فـوق الغيـوم، ويشـاهد مـن بعيـد بعـض العمالقـة بأحجـام مهولـة وخلفهـم هنـاك عنـد الأفـق يلمـح قصـرا بحجـم الجبـال فيتجـه إليـه مباشـرة ... يصل بعد جهد، يتسلل حتى يعثر على الملك ويتعرف عليه من خلال التاج الذي يرتديه ... فيجده جالسا على طاولة كبيرة يستعد لتناول إفطاره ... ينزع ردائه فيصير مرئيا ثم يتخيل نفسه كبير الحجم ، فيبدأ حجمه في التمدد شيئا فشيئا وسط دهشة ملك العمالقة الذي قال « مـن أنـت أيهـا السّـاحر ؟»
يجيبـه « أنـا لسـت بسـاحر أيهـا الملـك، أدعـى «سـامي أميـن» وأعتـذر عـن دخولـي إليـك بهـذه الطريقـة »
_رائحتك شهية جدا، ماذا أنت؟
_اسـمعني جيدا أيها الملك العملاق، جئتك لسـبب عظيم فيه صلاحـك وصلاحنـا إذا اتحدنـا، وهلاكنـا وهـلاكك إذا اختلفنـا.
_هل تهددني في قصري أيها الأحمق.
_بل أعرض عليك اتحادا قد ينجينا معا من هذا الفناء .
_عن أي فناء تتحدث؟
_جيـش الغـول، لقـد قضى فـي الأسـفل علـى كل أرض الخيـال والأحـلام، ولـم تبقـى إلا مدينـة «قيرطـا» تقـاوم، وإذا انهـارت سـيعم الظـلام إلـى الأبـد.
_الغـول ليس عدوي ولم يكن يوما مشكلتي يا «سامي».
_لكن جنودك يستعملون قمم الجبال التي تَربطُ أرضـك بـأرض الخيـال للنـزول إليها ونصـب الأفخـاخ لصيـد الغـزلان والأرانب والخنازير وجني محصول الذرة، إذا قضى الغـول على أرض الخيال لن تجدوا طعاما وبالتالي فناؤكم سيكون مسألة وقت فقط، وقبـل أن تتسـرع بالحكـم أيهـا الملـك العمـلاق أقتـرح عليـك أن ترسـل عملاقـا تثـق فيـه ليخبـرك عـن الوضـع في الأسـفل.
_لن أرسـل أحدا ... ولا تنسـى أن المرآة السّـحرية هي من ضمن مقتنياتـي، سـألقي نظـرة عليهـا وإن رأيـت خـلاف مـا تدعـي أيهـا الفتـى فأنـت مـن الهالكيـن.
يقـف الملـك ويتجـه إلـى صنـدوق موضـوع فـي الزاويـة، يفتحـه ويسـتخرج منـه المـرآة السّـحرية، يمسـكها بكلتـا يديـه و يسـألها عـن الوضـع فـي الأسـفل فتعكـس لـه صـورا رهيبـة للدمـار والخـراب ولا شـيء آخـر، ... النـار والظـلام فـي كل مـكان، ثـم تعكـس لـه صـورا لجيـش حجـري عمـلاق يسـير ويتقـدم بتنظيـم كبيـر ... يضـع المـرآة السـّحرية جانبـا، وينـزع التـاج من على رأسـه ويضعـه بجانبهـا ثـم يسـتخرج خـوذة حربيـة مـن داخـل الصنـدوق ويلتفـت إلـى الفتـى قائـلا « هيـا بنـا إلـى الأسـفل يـا «سـامي» »
المعركة الأخيرة
فـي هـذه الأثنـاء تصـل طلائـع جيـش الغول حيـث يخيـم «ثيسـيوس» وجيشـه، بينمـا يلتـف «هرقـل» ومجموعـة الأبطـال خلفه حسب الخطة وتنشأ بينهم معارك طاحنة بين كر و فر ... آلاف الوحـوش المرعبـة والمقـززة والمسـوخ والكيانـات المشـوهة بـكل تلـك المخالـب والأنيـاب حتـى إن شـباك «سـبايدر مـان» أصبحـت بـلا فائـدة و«هالـك العجيـب» رفقـة «سـوبر مـان» و«باتمـان» و «ثـور» يحاولـون جاهديـن القضـاء علـى أكبـر عـدد منهـم لكـن بـلا فائـدة، جيـش الغـول أكبر وأقوى مع وحوش عملاقة وضباع وذئاب وخنازير حجمها رهيب وشكلها مفزع ، وكل قائد من قادة مشاة الغـول يمتطي حيوانا عملاقا، فهنـاك مـن يمتطـي الخنزيـر البـري وآخـر يمتطـي ذئبـا ومنهـم مـن يمتطـي دبـا وضبعـا ... والمناجيـق تجرهـا حيوانـات وحيـد القـرن العملاقـة ...
.... يتبع