Qaed

Share to Social Media

الفصل الرابع
الساعة 8 صباحا – طريق موسكو بطرسبورج
"كيف حالك إيفان"
إيفان:بخير..انه صباح جميل.. مع هذه الشمس المشرقة
أليكس:اننا في طريق دخولنا مقاطعة تفير
ابتهج إيفان "مدينة تفير..زرتها لما كنت طفلا"
أليكس:هل مع امك وأبوك
إيفان:بالضبط
ضحك أليكس:ابواك هم روس القومية
إيفان:نعم
ضحك أليكس مجددا "واسمك إيفان على اسم الملك إيفان العظيم
ضحك إيفان: هذا الملك قدوتي..بة صارت روسيا امبراطورية عظمى
وصل الى بحر البلطيق وبحر قزوين
أليكس:نعم..انت انسان فعلا جيد..لقد صرت رئيس حراس ها ها ها
كان على الطريق لوحة مكتوب عليها مقاطعة تفير
عبرت السيارة ..أوقفهم مباشرة شرطي طريق..
أليكس:ماذا حدث لكي يوقفنا إيفان
إيفان:لا ادري توقف.. لكي نعلم
أوقف أليكس السيارة وفتح النافذة.. اقترب الشرطي .."مرحبا ..أنا الشرطي ديمتري
..بطاقتكما لو سمحتم " .. سلم أليكس وإيفان بطاقاتهما
ابتهج الشرطي.."آه..أليكس..وهذا إيفان..فقط أقوم بعمل معرفة
الداخلين ..لان في أنشطة نقل عسكرية
أليكس:ما نوع هذا النقل
اجاب الشرطي بحزم "هذا سر..والى اين ستتوجهان"
أليكس:نحن نعبر الى بطرسبورج
الشرطي:آه..عابران..حسنا ...اتمنى لكم حظا سعيدا
انطلق أليكس يقود ..وصار متفكرا.."إيفان ماتظن نقل عسكري.."
إيفان:لا أعلم..قد يكون جنود أو دبابات
أليكس:لعل هذا نقل من النوع الخطير..لقد كان يتحقق من هويات الداخلين
..دعنا نتوقف عند هذه البقالة..
دخلا البقالة.. صار أليكس ينظر الى البضائع والاسعار .."إيفان..ترى بضائعهم
هي الاعتيادية ..ومنها هم صنوعوها مربى وعسل والبان ولحوم مقددة
إيفان:شي جيد ان تبيع على الطريق العام، الكثير من العابرون يمرون
أخذ أليكس سلة وصار يضع فيها بعض المعلبات ومياة غازية وخبز
إيفان:هل تتذكر السجائر الكوبية..
أليكس:ماذا..هل يبيعونها هنا ايضا..
إيفان:لا ..فقط تذكرتها لاني ارى هنا قسم لسجائر مختلفة
سأل أليكس البائعة:بكم صندوق التفاح
البائعة:فيها 40 تفاحة..سعر التفاحة 25 روبل اي 1000 روبل
إيفان:ما هذا يا انسة ..أشار بيدة نحو مضخة صغيرة
البائعة:انها مضخة تنقية المياة..هنا ممكن ان تسحب ماء النهر
من خلالها وتعطيك ماء صالح للشرب
أليكس:هذا شي عظيم..لقد كنت اشتري طوال الوقت مياة في القناني البلاستيكية
..سجليها على الفاتورة
نظرت الفتاة اليهم ..بتفحص..كانت شقراء في العشرين من العمر
وتلبس مريول زي العمل "هل تريدان برميل بلاستيكي..للماء
إيفان:فكرة..جيدة..اشكرك على تذكيرنا، اعطينا البرميل سعة 20 لتر
كان أليكس يضع صندوق التفاح خلف السيارة.."تعال..إيفان
خذ تفاح..يجب أن ـتأكل يوميا فواكة"
إيفان:سوف آخذ واحدة..أنا متعود في المنزل أن أكل الفواكة مع اسرتي
أليكس:خذ أكثر من واحدة، 3 يوميا..فالجسم يحتاج الى الفيتامينات..للصحة..والعافية
إيفان:حسنا..سوف أكل الان
أليكس:انتظر إيفان..انها غير مغسولة..يجب ان نغسلها
ركبا السيارة وانطلقت ..
إيفان:واين سيجارك الكوبي
أليكس:ولماذا تريد ان تدخنها
إيفان:أود أن أجرب واحدة
أليكس:حسنا..الان دعنا نقود قليلا ..
إيفان:وكم يبقى من هنا الى تفير
أليكس:امم..حوالي ساعة ... انظر ان اغلب بيوت القرى فقيرة
اني أراى على اليمين واليسار..وكان القرى زالت .. ياللويل
أخرج أليكس من علبة السجائر سيجارة لإيفان
لقد كانت يدة اليسرى مشغولة بالمقود "إيفان...خذ هذا سيجار"
إيفان:شكرا لك سيد أليكس..وانت الا تدخن
أليكس:حسنا ..سوف اجرب
أشعل إيفان سيجارتة وسيجارة أليكس.. ابتدا التدخين وفجأة اصابهما الكحة
أليكس:صدري يحترق..انها قوية جدا وبدون فلتر
إيفان:عرفت كيف ادخنها..ببطئ
أليكس:آه..هافانا..عاصمة كوبا
إيفان:وهل زرتها
أليكس:لا..ولكنها الى اليوم صديقتنا الوفية
إيفان:نعم ان نظامهم اشتراكي وارى صور لهم مع قادتنا ايام الاتحاد السوفيتي
أليكس:أنا اكتفيت من هذا السيجار..طويلة
إيفان:اعطني اياها..أنا سوف اطفائها عنك
أليكس:في السيتنيات من القرن الماضي حدثت مشكلة بيننا وبين
الولايات المتحدة الامريكية..بسبب كوبا
إيفان:آه..أزمة الصواريخ
أليكس:بالضبط..لقد نقلناا صواريخ نووية الى هذه الجزيرة بالسفن
إيفان:وهل لازلت هناك
أليكس:لا لقد سحبناهم..المسألة..انها كانت خطة بأن تكون أمريكا
تحت رحمة صواريخنا القريبة منها ..ثم نقوم باحتلالها بارساء سفننا على
شواطئها الشرقية ..ومن ناحية عمل انزال عسكري في الاسكا
إيفان:سيجار لذيذ..سوف افتح الشباك كاملا..وماذا حدث
أليكس:لقد عارضوا كوبا بان تبقي صواريخنا لديهم..لانة يمثل خطرا عليهم
إيفان:ان الصواريخ الحالية عابرة للقارات ..وعلى ما اظن ان مايتم نقلة..
الان..في الاقليم هي الصواريخ النووية
أليكس:آه..صواريخ بووم بووم..دعني آخذ جولة الان
إيفان:اي جولة
أليكس:أود أن أقترب من قافلة النقل
نظر الية إيفان متفاجا واحس بالخوف "الصواريخ يتم نقلها عن طريق
سكك الحديد العسكرية
أليكس:الشاحنات الا تنقلها
إيفان:لا أدري بالضبط اي منها..ولكن لماذا تريد أن تقرب منها
أليكس:أود أن أعرف الى اي مكان ينقلونها .زولماذا
إيفان:لا ..قف..هذا تجسس وهذا العمل محظور
أليكس:آه..حسنا..دعنا نواصل القيادة الى تفير..بقت نصف ساعة
مرت سيارة ..مرسيدس قديمة سوداء..فيها مجموعة من الشباب
وصارت تزمر
أليكس:أعتقد انهم المافيا
صرخ احدهم من السيارة..اين تظن انك..انت في تفير ..نحن مافيا
أخرج احدهم يدة من نافذة السيارة حاملا سكينا كبيرا..
لوح إيفان بمسدسة نحوة..ابتعدت السيارة مسرعة "إيفان،..لقد
رحلوا الحمد للرب"
إيفان:لاتخف..أقولها لك انك مع رجل متمرس في الحماية
ابطئ أليكس من سرعة السيارة..وصار يقود بخوف
إيفان:بقى القليل وسوف نصل الى المدينة
وجد أليكس سيارة متوقفة على طرف الطريق
سوداء قديمة من ماركة بي ام دبليو ..خرج منها رجل ضخم يحمل مسدس
ماجنوم..اشار إيفان نحوة بالتحية..صار الرجل يتقدم نحوهم ..طلب إيفان
من أليكس ان يوقف السيارة ..تكلم إيفان معة عبر النافذة.."مرحبا..أنا إيفان
من موسكو من وزارة الداخلية..هذه بطاقتي..قد لاتصدق ها ها ها
الرجل:مرحبا..انتم ذاهبون الى تفير
أليكس:نعم يا سيد..ماذا هنا هل تبحث عن شخص
الرجل:مرحبا بكم..أنا هنا ..آ..آ..آ سيارة كانت تلاحقنا..وقررنا ان ننتظرها هنا
أليكس:لابأس..مع السلامة
انطلق أليكس..وصار يزيد السرعة
إيفان:ها هي مدينة تفير
شعر أليكس ان هما انزاح عنة.."الحمد للرب ..يالها مدينة جميلة
مبنية منذ سنة 1135
إيفان:مثل كل روسيا..تجديدات ومباني كبيرة ومحلات تجارية
أليكس:دعنا نتجول في مركز المدينة
إيفان:فكرة جيدة
أليكس:محلات تجارية مختلفة..ارى سيارات جديدة كثيرة
ماركات أمريكية ..والمانية ..ويابانية..أنظر إيفان مكتوب
نهر تفيرتسا وانظر هناك نهر الفولغا هنا كانت اول المستوطنات
الروسية ظهرت ..لقد جاء الروس من جنوب شرق السويد في القرن الثامن
إيفان:اعتقد ان اصل كلمة روسي..
أليكس:باضبط ..تعني رجال مجدفين
نظر إيفان الى أليكس بشغف "ومارايك بالروس"
أليكس:كانوا تجار فراء وغزاة.
إيفان:غزاة
أليكس:بالطبع..اذا كيف استولوا على كل هذه الاراضي
انهم يعاملوني بعنصرية..هذه الايام
إيفان:اعلم بان امك روسية..وابوك
أليكس:ابي اصلة من كازخستان ..ولكن زوجتي روسية
إيفان:وماذا يعني ياسيد أليكس..الم تكن هناك الاتحاد السوفيتي
وكان الناس مختلطين باسم صداقة الشعوب
أليكس:ان هذا الزمان رحل..ولكن اجد انة ممكن ان نعيدها
إيفان:عظيم..ارى ان المدينة مدهشة مارايك أليكس..ان نذهب الى
فندق ونرتاح..انها الساعة 11
أليكس:فكرة جيدة..دعني ارى هاتفي..خرائط تفير..فندق..ها..اجد
في فندق قريب اسمها الفولغا..وهي على ضفاف نهر الفولغا
إيفان:وهل توجد فيها اماكن
أليكس:دعنا نرى الفندق ..ونسأل
إيفان:اتذكر ..أليكس..اني لما زرت هذه المدينة مع والداي زرنا
متحف بيت بطرس العظيم باني مدينة بطرسبورج ..فيها غرف
جميلة وأثاث وكان فيها بئر
أليكس:وهل فيها صور بطرس العظيم
إيفان:بالتأكيد صور عديدة عنة
أليكس:نعم..ان تفير مدهشة ..لقد كانت الامبراطورة يكاترينا الثانية
تتوقف بموكبها في قصرا لها هنا تسمى قصر الطريق لما كانت تسافر
من والى موسكو بطرسيورج. ها نحن إيفان ..نقترب من الفندق
انظر الى النهر الذي امامة ..جميل..وكبير..حيث الاشجار مصفوفة
على ضفتيها..وكراسي طويلة للجلوس
إيفان:آمل أن يكون فيها غرف لنا
دخلا الفندق كان الفندق قديما مبني في العهد السوفيتي
توجها الى الاستقبال"مرحبا انسة..هل عندكم غرفة مزدوجة
موظفة الاستقبال:أهلا وسهلا بكما ..ارى ..أمم توجد غرفة
اسجلها باسم مين
أليكس:باسمينا أليكس وإيفان..خذي بطاقتنا الشخصية
اخذت البطاقتين وصارت تقراءهما وابتسمت وسعدت
"آه..أليكس استاذ من جامعة موسكو
أليكس:في اي دور الغرفة
موظفة الاستقبال انها في الطابق الثالث..هذا هو المفتاح
إيفان:شكرا لك يا انسة
دخل أليكس وإيفان المصعد" اضغط إيفان على الدور الثالث"
إيفان:هل الغرفة مطلة على نهر الفولغا
أليكس:لا أعلم..هذا هو رقمها
إيفان:اذا ليست سوف نستبدلها
خرجا من المصعد ..وصار يتمشيان في الرواق
أليكس:مرحى..انها على نهر الفولغا إيفان
خلا الغرفة.."إيفان..علينا ان نجلب الاغراض من السيارة
إيفان:لاحقا..انظر الغرفة جميلة..سريرين ..وطاولة في النصف
أليكس:سوف اخذ السرير الذي على اليسار..دعنى ارى من النافذة النهر
..آه..إيفان منظر جميل ..اقترب إيفان "نعم..عظيم..دعنا نطلب الغداء
أليكس:اتصل في المطعم..اسالهم ماذا عندهم
إيفان:ها هو المينيو..على الطاولة
أليكس:سوف ارها لاحقا..سوف اخذ دوش واحلق لحيتي
إيفان:دعني اسمعك المينيو..فأنا أود أن اتنزهة ..واتمشى في المدينة
أليكس:ها ها ها ..وتتذكر طفولتك
ابتدى أليكس يستحم "مذهل..إيفان..الماء ودافئ "
إيفان:توجد أنواع السلطات الروسية..والشورابات
أليكس:أطلب لي سلطة مشكلة مع شوربة بورش التقليدية
إيفان:حسنا سيد أليكس..وماذا للغداء..توجد مشويات..ومعكرونات
أليكس:اود معكرونة بالباشاميل
إيفان:حسنا..سوف أعمل الطلب
أليكس:هل توجد مينيوهات اخرى
إيفان:هناك مينيو الحلويات ..كيك و تورت
أليكس:عظيم..سوف اشاهدها بنفسي
إيفان:سوف احضر اغراضنا من السيارة
أليكس:سوف اللف نفسي بالمنشفة لحين تحضر حقيبتي
خرج إيفان من الغرفة ..مرت ربع ساعة ,,كان أليكس جالسا
يشاهد نشرة الاخبار ..دخل إيفان مع الحقائب
أليكس:الاخبار تقول ان الانتخابات الرئاسية ستكون بعد 6 شهور
كان إيفان يفتح حقيبتة "رائع..ومن سوف تنتخب"
أليكس:يجب ان ارى المترشحين اولا..ثم اقرر
سمعا احدهم يدق الباب "هذا انا خدمات المطعم ..احضرت الطلبات"
توجة إيفان..وفتح الباب "مرحبا..ضعهم على الطاولة لوسمحت"
أليكس:آه..رائحة لذيذة..شكرا لك
إيفان:انظر مدينة تفير عندها التلفزيون الخاص بها
أليكس:ماذا لاتعرف..جميع مدن مراكز المقاطعات في روسيا
عندها تلفزيونها الخاص
إيفان:عظيم..لوكانت واحدة..اليس أفظل
أليكس:لا..لا الافظل..روسيا بلد كبيرجدا..والاخبار كثيرة من اقليم الى آخر
إيفان:هيا..سيد أليكس لنتناول الغداء
أليكس:أمم..صارت الساعة الواحدة
إيفان:لقد طلبت ستيك لحم خنزير مع الفاصوليا
كان أليكس يتناول الشوربة"انها لذيذة...بورش قطع البنجروالجزر مقطعة
بطريقة كبيرة وصغيرة" ..سمعا أصوات بنات عند باب غرفتهم
"يقولون رحلان..وسيمان..لماذا لاياتيان للتعرف علينا"
احمر وجة إيفان.."إيفان اذهب وتعرف عليهم"
إيفان:لا..البنات الكثيرة..لنرتاح ونواصل الرحلة
مرت ساعة...أليكس مضجعا على سريرة..لقد طلب تورتة كبيرة
وأكل بعضها "هيا..إيفان..اكمل التورتة"
إيفان:ارتاح..سنكملها غدا
أليكس:ماريك بأن نتنزة عند نهر الفولغا..اني أود أن أتكلم مع ناس المدينة
إيفان:حسنا..انها الساعة الثانية والربع..لنبدأ في الذهاب..انها عبر الشارع
نزل أليكس وإيفان وكان أليكس يسلم مفاتيح الغرفة الى موظفة الاستقبال
كان في هذه الاثناء رجل وامراءة يتحدثان الى رجل سمين ضخم لة شعر اسود خفيف
"لقد وصلنا ليلة الامس..هل ستأخذنا الى مكتب ادارة الاقليم"..." بالطبع نحن في انتظاركم
..وفي خدمتكم في مسائل ومشاكل الاقليم" اقترب أليكس من الرجل.."مشاكل الاقليم"
"نعم..وكل القضايا ..من انت".."أنا أليكس استاذ من جامعة موسكو"
"آه..جامعة موسكو".."اني ارى ان القرى تحتاج الى تطوير".."نعم..وأنا أعتقد ان
كل قرى روسيا تحتاج الى ذلك" ابتهج أليكس ونظر الى الضيفان بأطمئنان
أليكس:أود أيضا ان آتي الى هذا المكتب
"أنا فهمت.. استاذ جامعي..رأيك يهمنا تفظل في أي وقت ان مبنانا
على شارع كمسمولسكايا" .."واين يكون هذا الشارع" .."انها الشارع
الذي بجانب الفندق..مبنانا في آخرها".."شكرا لك..هذا لطفا منك لدعوتي"
كان إيفان ينتظر عند باب الفندق..اتى الية أليكس "صديقي إيفان..أود
أن أذهب الى مكتب الاقليم..وأنت أذهب وتجول
"حسنا"..استغرب إيفان ..ومشى ...ركب أليكس سيارتة ..."آه..يقول
آخر هذا الشارع " ..صار أليكس يقود سيارتة.."آه..تفير" كان الهواء لطيفا
..كان الناس على يمين ويسار الشارع متجمعين ينتظرون التريلي باص..راى
جسر فوق النهر أمامة.."هذا جسر مبني من العهد السوفيتي"
"آه..يقصد المبنى الاخير"..نزل أليكس من السيارة..وتجة نحو المبنى
دخل..سالتة موظفة الاستقبال "يامواطن..ماذا تريد"
"مرحبا أنا اسمي أليكس..أود أن اقابل المسؤل ..أود أن أتحدث معة
عن مشاكل الاقليم ..ابتسمت"حسنا ممكن..المسؤل موجود ..سوف
استدعي احدهم لكي يوصلك لمكتبة"..صار أليكس ينظر الى داخل المبنى
كانت كلها مكاتب وأقسام..تقدم شاب نحوه "تفظل ياسيد"
مشى أليكس خلفة الى ان وصلا الى المكتب ..دخل أليكس المكتب
كانت غرفة السكرتيرة ومن ثم باب المسؤل ..رحبت به السكرتيرة
"أهلا وسهلا..سيد أليكس..تفظل السيد ليونيد ينتظرك".."شكرا لك"
دخل أليكس المكتب مباشرة..وقف لوينيد.."مرحبا"..مد يدة..الى أليكس
وصافحة بترحيب.."تفظل اجلس..ماذا تشرب شاي قهوة.." جلس أليكس
على الكراسي مقابل طاولتة "شكرا لك..سيد ليونيد..أود أن أتكلم معك بشأن
قرى اقليمكم..فخلال قيادتي لاحظت القرى.. قديمة بعضها..وبعضها
معدومة..والاخرى
ليونيد:تعلم ياسيد أليكس..ان خدماتنا كثيرة ومتواصلة وأنا اهتم بما تقول
أليكس:ان بعض القرى..بدون طرق جيدة..وبدون كهرباء
أخرج ليونيد سيجارة من علبة على مكتبة..واشعلها ..وابتدى يدخن
أليكس:ان خطوط الغاز لاتوجد في بعض القرى..والبطالة كبيرة
ليونيد:فعلا..ياسيد أليكس ان كل هذه المشاكل تحتاج الى حل
ولكن الا تجدها في كل روسيا
أليكس:نعم فالمعلومات التي في جامعتنا تذكر على مدى سنوات
عن هذه المشاكل..واغلبها هجرة الشباب الى المدن..أود أن اخبرك بان
لدى دخولي الاقليم..كان الشرطي يدقق في وثائق الداخلين..وكان يقول
انة في نقل عسكري
انزعج ليونيد "نعم..هناك صواريخ نووية كانوا يقمون بنقلها
اليس:آه..صواريخ..والى اين
ليونيد:هذا سر..قد تكون للقواعد العسكرية في الاقليم أو الاقليم الاخرى...
لكن حصل شئ..وهو ان قائد النقل كان على اتصال برئيس المدينة والاقليم
أليكس:وما سبب اتصالة
ليونيد:لقد ساومة..فيما هل يريدون الحكومة الحالية..وصار يسأل عن
نسب الاراء بين سكان المدينة والاقليم
أليكس:ومن هذا ..وسؤالة
غضب ليونيد ..كان يتكلم مع أليكس كزميل "كان يساوم اذا لاتريدون
الحكومة والرئيس ..فسوف يفجر الصواريخ النووية في كامل
الاقليم على المدن والقرى
أصاب أليكس الذهول والمفاجأة..والخوف "ان هذا عمل خطير جدا"
ليونيد:واتصل رئيس المدينة ومن خلالنا في مراكز المدن والقرى
..وتكلمنا معهم..بان يرضوا ولا حل آخر..أو
أليكس:طبعا بالقبول
ليونيد:لقد خضع ورضى المسؤلين..ولن يكون لهم جواب الا نعم
مع الحكومة والرئيس
أليكس:ان هذا شأن عجيب
ليونيد:لهذا أقولها لك..بما انك أستاذ في العلوم السياسية..قد تكون
هذه المعلومات مفيدة لجامعتكم ولرئيسها
أليكس:لاتقلق..اني ورئيس الجامعة في خدمتك
هدئ ليونيد ..واستعاد ابتسامتة.."والان بخصوص المشاكل
..كما ترى..نحن نحتاج الى اموال من الدولة..لحل جميع المشاكل
التي ذكرتها..والاخرى
أليكس:وهل الاموال..لاتعطيكم..او لا يكفيكم
ابتهج ليونيد..وأطفاء سجارتة "يقولون ..لانملك حاليا كل هذه الاموال
بسبب العقوبات الاقتصادية والحروب التي نديرها"
أليكس:شكرا لك..على معلوماتك..لقد سعدت جدا بالقائك
ليونيد:مرحبا بك في اي وقت
خرج أليكس من المبنى..واسترعى على اهتمامة مبنى مقابل
سأل الحارس "مرحبا..ماهذا المبنى" مشيرا بيدة نحوه
ضحك الحارس:انها معهد تحضيري لتعلم اللغة الروسية للطلاب الاجانب
ابتهج أليكس واصابة النشوة.."مثل الذي عندنا في موسكو
فأنا مدرس في الجامعة..واين ثم يدرسون"
الحارس:انهم بعد اكمالهم السنة يلتحقون في الجامعات المختلفة
مثل الطب والبيطرة والزراعة والهندسة
أليكس:فهمت..ومنذ متى وهذا المعهد هنا
الحارس:منذ القرن الماضي كان في العهد السوفيتي والى اليوم
كان أليكس مستمتعا وسعيدا "ومن اي الدول كانوا الطلاب"
الحارس:كانوا من سوريا وليبيا واليمن وفيتنام والصين
أليكس:عرفتهم..الدول الاشتراكية السابقة..
توجه أليكس نحو سيارتة ...كان إيفان يتجول في المدينة ويشاهد البيوت
والمباني والناس ..اقتربت منة فتاة جميلة شقراء وسألتة "هل انت سائح"
إيفان:مرحبا..لقد كنت هنا سائح في طفولتي مع ابوي
"مرحبا بك..أنا اسمي سفيتلانا..وما هو اسمك".."اسمي إيفان ..سعدت بمعرفتك"
سفيلانا:دعني اصطحبك بجولة في المدينة
كان سفيلانا فتاة في 23 من العمر تلبس تنورة وردية قصيرة ومعطف لونة
ارزق غامق..كانت ذات طول 1.9 متر وعيونها زرقاء وذات مكياج ذهبي
ساطع مع احمر شفاة
إيفان:انت جميلة ستفيلانا
"شكرا ..انت تحب الفتيات الروسيات"
نظر إيفان ووجد ماراه لما كان صغيرا "آه..السيرك حتى اليوم في مكانة"
سفيتلانا:هذا السيرك..انة لايعمل اليوم فقط في المواسم
إيفان:ادعوك بان نجلس في هذا المقهى
كان أليكس في الفندق ..قلقا وخائفا. سوف أتصل في رئيس الجامعة
ان هذا الخبر خطير ..ضغط على الارقام على هاتفة .." الو ..رئيس الجامعة
السيد نيكولاي".."الو ..نعم..من يتكلم"..."هذا انا أليكس..استاذ العلوم السياسية"
"ما المسالة..هل من مشكلة".."أود أن أخبرك بخبر خطير جدا"
"ما هذا الخبر..تعال الي الان..انت صاحي غير سكران".." انا غير سكران
اتكلم معك من مدينة تفير فانا في اجازة..لقد تكلمت مع السيد ليونيد مسؤل
مكتب ادارة المقاطعة وقال لي بأن قائد نقل عسكري هددهم بتفجير الاقليم
بسلاح النووي".."ياللهول..كلام خطير..وماذا ..حدث" .."لقد عملت الادارة
اتصالات في جميع المدن وقرى الاقليم وامروهم بالرضى عن الرئيس والحكومة..
لان التهديد خطير".." حسنا..سوف أكتب اسم هذا المؤل..ليونيد..أليكس من اي
مكان انت تتكلم الان".." أنا من فندق فولغا" .." حسنا سوف اتصل في مسؤل
في وزارة الدفاع لآسئلة عن هذا الموضوع الخطير..قد تكون جميع أقاليم ومن روسيا
تحت هذا التهديد"..أقفل نيكولاي الخط..أحس أليكس بالسعادة لتكلمة مع رئيس الجامعة
..قرر ان ينزل ويتنزهة على ضفاف نهر الفولغا.
كان إيفان في شقة سفيلانا لقد كانت وحيدة ابويها وتسكن معهما " غرفتك جميلة..
صور ورود تزين كل الجدار" أقفلت باب غرفتها بالمفتاح ..ونظرت نحوة بشهوة
واغواء وتقدمت نحوة وقبلتة.
كان أليكس يتمشى عند ضفاف الفولغا..وكان يتنزهة سكان المدينة ..جلس على كرسي
حديدي طويل ..يشاهد النهر ..كان كبار السن يتجولون مع احفادهم ..ونساء وشباب
مرت فتاة مع عربة ..فيها طفل رظيع ..كان رجلا واقفا يشرب المياة الغازية ويدخن
لوح شاب يدة لأليكس محيا لة "مرحبا..بك" ..كان ثلاثة اطفال صغار يلعبون
بكرة حمراء بلاستيكية صغيرة ..رن هاتف أليكس.."الو..أليكس..هذا انت ..لقد
اتصلت في المسئول ..وقال ان هذا عمل شخصي..لاعلاقة لنا بة..ان قائد العبور
هو المسئول وسوف نعاقبة على فعلتة".." آه..شكرا لك..لامشكلة الان.."
" أليكس عندما تنتهي من الاجازة زورني" .." شكرا لك..اتمنى لك التوفيق "
صار أليكس يتفكر..هل استهزؤا علي..هل السيد ليونيد كذب او مزح..
هل رئيس الجامعة مزح..لا أدري..
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.