Qaed

Share to Social Media

الفصل السابع
اقترب أليكس بالقارب من الشاطئ ...لقد استمتع بقيادة القارب وكانت المرة الاولى له
...اقفل مكينة القارب...ورفعها ..ونزل في الماء...لم تكن عميقة...صار يسحب القارب
الى الضفة ...كما كان يشاهد يفعلون ..."إيفان...كيف حالك"..."بخير سيد أليكس
...سوف استدعي صاحب القارب لكي ياخذها...انت لاتحتاجها أكثر...
أليكس:لا...لاأكثر سوف نرحل اليوم...الى مدينة نوفوغورود...انها قريبة من هنا
بالسيارة"...كانت عربة البيرة...تطوف...وينادي صبي بائع..."بيرة...بيرة لذيذة
...بيرة باردة"...وصل أليكس الى الشاطئ الرملي...وفي يدة حبل القارب
كان إيفان يتمشى ويتحدث مع الصبي صاحب القارب..."إيفان...اطلب من عربة البيرة
..أن تأتي...عند الخيمة"...صاح إيفان واشار بيدة...نحو العربة...تقدم الصبي نحو
أليكس... واعطاه الحبل..."انها في حالة جيدة...شكرا لك...لقد اعطيتك المال...
قبل ان اركب القارب"..."نعم سيد...شكرا"..."اذهب وخذ لك بيرة باردة من العربة"
وقف إيفان يتحدث مع صاحب العربة..."هل انت تصنع البيرة او تشتريها" رحب بة الصبي
"تفظل اختار..التي في البرميل نحن نصنعها...انها ممتازة...والتي في القناني والعلب
...انت تعرفها...طبعا اشتريها"...اقترب أليكس من العربة..."مرحبا...اعطهم مايطلبون
وانا اعطني كأس بيرة باردة"...اخذ صبي القارب قنينة بيدة "شكرا لك" وذهب
صار أليكس يشرب ..."آه...كم هي جيدة...وفي المكان المناسب"...اخذ إيفان كأس
بيرة..."البيرة جيدة...كم عربة عنجك"..."عندنا في المدينة معمل صغير للبيرة
نبيعها على المطاعم وبعض المحلات في علب بلاستيكية 5 لتير ...وعن العربات 3"
إيفان:صب لي كأس آخر...انها تريحيني
أليكس:حسنا...كم الحساب
الصبي:650 روبل
اعطاة أليكس المبلغ..."هيا إيفان...لاتفرط في الشرب...هذا آخر كأس"..ذهب أليكس
الى سيارتة...فتحها..."آه...الديك الرومي ساذبحها الان"...راى ..صندوق التفاح...
أخرجها ووضعها في الخيمة...اتى إيفان..."انظر إيفان...بقيت في الصندوق النصف
...هيا كل 3 تفاحات وانا يجب ان نتاول الفيتامين
إيفان:انها في حالة جيدة...ولم تفسد
أليكس:سوف اذبح الديك الرومي...سأقوم بعمل خلطة البهارات أنا بنفسي
...سازيد الفلفل ...وانت ارتاح...شكلك تعبان
إيفان:سأرتاح نصف ساعة...ثم يذهب التعب
جلس أليكس..في الخيمة..وصار ياكل التفاح
إيفان:ان فيها حبوب...هل تؤكل
أليكس:لا...ان فيها مادة السيانيد
إيفان:وما هذه المادة
أليكس:لقد قرات مقالة...انها مادة سامة...يجب ان لا تأكل بذر التفاح
إيفان:ذات مرة اعدت زوجتي فطيرة التفاح...ووضعت عليها بعض انواع الطعم
...من بهارات الدارسين..وقالت انها الفطيرة المميزة للرئيس الامريكي
باراك اوباما
نظر أليكس بانتباه الى إيفان"قلت المفظلة للرئيس الامريكي باراك اوباما
...حسنا سوف اكتبها في مفكرتي
نهض أليكس واخرج دفتر صغير من حقيبتة وصار يكتب فيها
هدئ أليكس..اضطجع إيفان على ظهرة...واحس بالنعاس...كان الهواء
لطيفا يدخل الى الخيمة من نافذتة الصغيرة ومن بابها المفتوح
مرت نصف ساعة...كان إيفان نائما...نهض أليكس...اصابة الارتباك
خرج من الخيمة وذهب الى سيارتة...مد يدة وامسك بها من جناحها
كان الديك الرومي يصدر اصوات عالية..."اين وضعت السكين"
مد يدة الاخرى تحت الكرسي...واخرج سكينة...سحب الديك الرومي
...للخارج..."الان سأفعل مثل ما شاهدت "...وضع رجلة على رجلها
وامسك راسها ووضع السكينة على رقبتها...قام بقطع رقبتها بسرعة
...صارت تتلوى..."ماهذا...ماتت...أليكس...لقد قتلت فيكتور"
نظر أليكس الى إيفان غاضبا..."لقد صحوت من صوتها العالي"
أليكس:ذبحت من...
ضحك إيفان...نظر أليكس الى الدم الذي على الارض...ثم ضحك...
"سوف انظفها من ريشها مثل ماشاهدت في القرية"
إيفان:اي قرية هذا
أليكس: قرية والدي كنا نزورة...كثيرا، كان الناس فيها
مثل محل الجزارة...كانوا يقطعون البقر والخنازير والخرفان والدجاج
إيفان:عظيم...ستجد الخشب المقطع للشواء...عند الخيمة
...سوف ارجع وارتاح في الخيمة
ابتدى أليكس يسلخ ريش الديك الرومي ..."هاها ها ..لقد متي والان
...سوف اقطعك"
صارت الساعة 2 ظهرا...كان إيفان نائما..داخل الخيمة ..دخل أليكس
في الخيمة..."انهض...انهض...إيفان" فتح إيفان عينية "متى صرنا"
...أخذ أليكس منشفتة "الان الظهر"...نشف نفسة لقد كان مبللا
"لقد غمرت نفسي في البحيرة...وغسلت جسمي بالصابون"
نهض إيفان "وماذا بشأن الديك الرومي"
خرج أليكس من الخيمة..."انها جاهزة للشوي..لقد اضفت عليها
خلطة البهارات منذ ساعة"
إيفان:سوف اوقد الحطب للشوي...سوف استخدم الشبكة المعدنية...
واصف عليها الديك الرومي
أليكس:عملت قسمين مختلفين من البهارات واحدة لطيفة والثانية حارة مع الفلفل
صار إيفان يصف قطع الاخشاب في الموقد ويضع بينها قطع من اوراق الصحف
والمجلات..."سيد أليكس...اين وضعت الديك الرومي"
أخذ أليكس طاسة بلاستيكية...وقدمها الية..."كلها هنا"
اوقد إيفان النار..."حسنا...انتظر الى ان يشتعل الحطب كاملا ...وضع
القطع على الشبكة
كان مجموعة عائلات، يتحدثون ..."انظروا ...دخان شواء...ترتفع"
كانوا مع سياراتهم وناصبين خيمتين كبيرتين...كان بعض الرجال عراة
ويلبسون الشورت فقط "ماذا ...سيرجي...لماذا لانفعل مثلهم ونعمل مشاوي"
"فكرة رائعة..ياعزيزتي...يحب ان نحضر خنزير كبير ليكفينا كلنا"
وصاروا يضحون جميعهم.
صار أليكس يضع الشوكة في القطع المشوية..."انها جاهزة...إيفان
...اجلب الاطباق"..اجابة إيفان "سوف احضرهم"...وجد الاطباق
المغسولة في مكانها بالقرب من الخيمة...حملها ...واحضرها الى أليكس
"حبذا...أليكس...كنا قد اشترينا بصل وفلفل اخظر حلو...وطماطم وخللناها
مع قطع الديك الرومي
أليكس:فكرة جيدة...للمرات القادمة...إيفان أود أن أقول لك
باننا سوف نرحل الى المدينة بعد الاكل
إيفان:وهل قررت بهذه السرعة
كان أليكس يضع القطع المشوية في الصحون "نعم..لان لدي
موعد في الجريدة...بعد الغد صباحا"
إيفان:لاتقلق...سوف اذكرك بها
أليكس:غيوم تتجمع...قد تمطر
صارت اشعة الشمس تنحجب...والهواء البارد يزاداد
إيفان:حظا سعيدا...لقد شويتها كلها...سوف ادخل الاطباق الى الخيمة
صارت هبات الرياح تزداد...مع قطرات المطر...صرخ أليكس "إيفان...
قد تقلب الرياح موقد الشواء"
إيفان:صب عليها الماء واحنيها على الارض...سوف اوثق حبال الخيمة
انهمر المطر...وصار يزداد...دخل أليكس الى الخيمة ..."احس بان
الخيمة سوف تنقلع" ..دخل إيفان الخيمة..."لاتقلق...انها قوية...
سأفتح الشباك الصغير بشكل جزئ"
أليكس:هيا...لنأكل
اخذ إيفان فخذة ..وصار ياكلها...انها مدهشة
أليكس:نعم...لذيذة...انها طازجة مذبوحة للتو...
صار أليكس يأكل..."آه...انها حارة...كيف الفلفل
إيفان: لا أدري اين وضعت ذات خلطة الفلفل
كان صوت تساقط المطر على سقف الخيمة تزداد...خرج أليكس لكي
يلقي نظرة...راى الناس دخلوا خيماهم والاخرين جلسوا في سياراتهم
...والبعض واقفين تحت المطر...يشكون سوء الجو المفاجئ
إيفان:انها حارة...وسط...ليست شديدة
أليكس:في عندي 2 مشروبات غازية فانتا سعة 2لتر في السيارة
إيفان:2 لتر كثير
أليكس:سوف احضرهما...انها حمراء فرولة وبرتقالية اللون بطعم البرتقال
ارتفع صوت البرق..."آمل...سيد أليكس ان لاتمطر الايام القادمة
ذهب أليكس الى سيارتة...ونظر حوالية..."قد تتكون مطبات وحفر مائية"
...اخذ القنينتين ومشى مسرعا الى الخيمة
إيفان:آه...كأنك في حرب...وداخلا مع 2 قذيفة
أليكس:ايهما سوف تختار
إيفان:سآخذ التي بعد اختيارك
أليكس:حسنا...سأضعهما..ونصب لنا في الكوؤس البلاستيكية ايهما نريد
مرت ساعتين...وابتدى المطر يخف
أليكس:بقيت عظام الديك الرومي...كان شيء مدهش
إيفان:هل تنوي بالتحرك الان
أليكس:انها الساعة السادسة مساءا...فلنبدأ بتجميع الاغراض وفك الخيمة
كانت السيارة منطلقة...الى مدينة نوفوغورود ...الامطار توقفت الا من بعض القطرات
الخفيفة...كان الجو غائما
أليكس:لقد سعدت لانهم دعوني عندهم لعمل اللقاء الصحفي
إيفان:انت استاذ عظيم، تستحق بان تظهر في التلفزيون.
كان الطريق مظلما...والطريق رطبا
إيفان:احترس...من السرعة...والانعطافات...فان الطريق مبلل وقد تخرج
السيارة عن مسارها
أليكس:اني اشاهد الكثير من اهالى القرى جواعى
إيفان:كما قلنا قرية ماذا فيها...الا اذا امنوا لانفسهم موارد الزرق.
أليكس:نعم ففي..كل العالم...القرويون...عملهم في الحقول
ابتدت ملامح المدينة تبان...أضواء ...وابنية
إيفان:هل تعرف في اي فندق سوف نسكن
أليكس:سوف اشاهدهم على هاتفي المحمول.
دخلوا المدينة...كان العديد ابنية متعددة الطوابق...بعضها على
الطراز السوفيتي...وبعضها جديدة ..اشجار حواليها ..متاجر متفرقة
على الطرق.
أليكس:هنا إيفان نوفوغورود لقد تم تاسيسها سنة 859 ميلادية.
إيفان:تاريخ قديم...فيها قصور وقلاع
أليكس:نعم...مقر الحكام العظماء في هذه المدينة
دعنى...نراها بالقرب...صار أليكس يسرع...وينظر
في الخريطة على هاتفة الخلوي
إيفان:لقد كانت نوفوغورود جمهورية...وكانت امارة روسية مستقلة
أليكس:بالضبط...كانت جمهورية سنة 1478 ميلادية...
والان حالها كأي مدينة روسية...
لاحت قلعة...فيها ابراج على سورها الكبير العالي
اقترب أليكس قليلا منها
إيفان:انها قلعة كرملين الاثرية
أليكس:توجد كرملين هذه والتي في موسكو
إيفان:كانت عاصمة قديمة
أليكس:وبعد صارت في المرتبة الثانية، صارت كييف عاصمة للروس
إيفان:كييف عاصمة اوكرانيا...ولماذا ...سيد أليكس لانقوم بعمل اتحاد
مع اوكرانيا...فهي تاريخيا لنا
أليكس:نعم هي وجمهورية بيلاروسيا...تاريخيا كنا كيانا واحدا
ولكن الان هم دول مستقلة...اوكرانيا لا تريد ان تتحد معنا مثل
بيلاروسيا، والتي وكانها تريد فض حالة الاتحاد الذي بيننا
إيفان:عدد الروس في اوكرانيا كبير جدا حوالي 8 ملايين نسمة
وتوجد اقاليم وجمهوريات غالبيتهم من الروس مثل دونيتسك ولوغانسك
أليكس:لقد خضنا حروب كثيرة وطويلة...ولازلنا لحماية هذه التجمعات الروسية
...في النهاية سوف تحظى على الاستقلال مثل جمهورية دونيتسك ولوغانسك
وآمل غيرهم
اقترب أليكس من مبنى الكريملين...كانت اشجار كثيرة حواليها وظلام
"آه...ماهذا"...اشار أليكس باصبعة
إيفان:ياللهول...أليكس مالعمل
كان رجلا في يدة سكين كبير خلف الاشجار، يظهر ويختفي
..كان يلبس رداء اسود تاريخي ولة لحية كبيرة، وضخم الجثة في الخمسين من العمر
أليكس:لنهرب...قد يقتلنا
كان الرجل يريد ان يقترب منهم وسكينة كانت تلمع
إيفان:هيا...الرجل مجنون
هربا...صار يركضان
كان أليكس جالسا في الفندق يشاهد التلفزيون
إيفان:ان الفندق جيد وفي مركز المدينة
أليكس:الوقت متأخر الان...إيفان فلننم الان
إيفان:وماذا نعمل غدا
أليكس:بعد غدا مقابلة صحفية...وغدا نتجول
إيفان:نم انت وانا سوف اذهب الى البار الذي في الفندق
...لقد عملت سحب من جهاز الصرف الالي...حوالي 50000روبل
أليكس:ضع المبلغ في امانات الفندق...لكي لايسرقونك
...واغلق الاضواء لما تذهب...اضطجع أليكس على سريرة وتغطى
مرت ساعتين...فتح إيفان باب الغرفة...ومعة فتاة ...صار إيفان يهمس
"دعينا ندخل بهدوء....هذا هو سوريري"
"حسنا ومن الشخص الثاني"..."انة أليكس صديقي...افيكتوريا انة استاذ جامعي "
"آه...معلم...حسنا...لنحاول عدم ايقاضة"
كانت فيكتوريا بنت رشيقة وجميلة شقراء وطويلة
تلبس ملابس السهرة...تنورة قصيرة سوداء وبلوزة بيضا
وبها خطوط ذهبية وفضية لامعة
إيفان:هناك الحمام...هل تريدين الاستحمام
فيكتوريا:حسنا...سوف استحم...اين المنشفة
كانت الغرفة معتمة الا من ضوء قليل من مصباح النوم
وكانت مؤثثة اثاثا راقيا جميلا وملونا احمر اطراف وذهبية
إيفان:المنشفة المعلقة التي على الجهة اليمنى جديدة
خلع إيفان ملابسة...ونام في السرير ...وتغطى بالحاف
...كان إيفان منشيا...وسعيدا...ومستمتعا
"إيفان مع من انت"
نظر إيفان الى أليكس :انها بنت جيدة...تعرفت عليها
في البار اسمها فيكتوريا"
أليكس:حسنا...لاتصدروا ضجيجا...انا سوف اكمل نومي
خرجت فيكتوريا وهي تلف نفسها بمنشفة بيضاء "إيفان" همست
"هيا افسح لي مكانا على السرير"
جلس إيفان على السرير..."هيا تعالي..تحت اللحاف"
"آه...كم انت رجل مثير"..."ظلي الى الصباح"
كان أليكس يسمع همسهما ويبتسم ...كان صوت اهتزاز السرير يمتع أليكس
فيكتوريا:تقول انة...استاذ جامعي...وذاهب لعمل مقابلة في الجريدة ..دعنى اراة
نادى إيفان أليكس بصوت خافت "أليكس"..."نعم انا صاحي...اسمعكما"
إيفان:تريد فيكتوريا بالتعرف عليك
أليكس:نعم كما قال لكي
فيكتوريا:ومن اي جامعة انت استاذ أليكس
ضحك أليكس وقال من سريرة واشعل مصباح الغرفة "انا من موسكو"
نظرت الية فيكتوريا مبتسمة..."ها ها ها انسان جميل وجذاب"
أليكس:غدا صباحا سوف نتجول مع إيفان في المدينة
فيكتوريا:الاتود ان تتعرف على صديقاتي
أليكس:غدا...والان سوف افتح لكما التلفزيون والى ان تناما
اضجع أليكس...كان التلفزيون يبث قناة الاغاني
جعل أليكس صوتها هادئ....ونام الجميع.
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.