Qaed

Share to Social Media

الفصل الثامن
الساعة التاسعة صباحا، مدينة نوفوغورود
كان أليكس وإيفان واقفان في الشارع الرئيسي حيث كان الازدحام كثيرا
سيارات مصطفة وناس تعبر
أليكس:مارايك...ان نركب الباص...ونشاهد المدينة مع سكانها
إيفان:فكرة جيدة...تحب ان تتفاعل مع الناس
أليكس:هيا...لنسرع...هذا الباص سوف يصل الى المحطة
ركض إيفان وأليكس متجهين الى المحطة ..."هيا...سيد أليكس
...اركب بسرعة...قبل ان ننطلق" مد إيفان يدة...الى أليكس في الازدحام
الذي على باب الباص...وسحبة...برفق
أليكسكانا سعيد...اني ركبت...فانا متعود ركوب سيارتي
ضحك إيفان "انظر مجمل الناس..تقضي مصالحها ...وتتسوح"
وقف أليكس عند النافذة...وصار يشاهد المدينة
إيفان:احترس سيد أليكس محفظتك...الزحام كثير قد يتم سرقتك
وضع أليكس يدة على جيبة التي فيها المحفظة
إيفان:سوف اذهب وادفع ثمن التذاكر واعود اليك
كان رجلا عجوزا..يتاهب للوقوف من مقعدة التي عند النافذة
اشار الى أليكس "سوف اقوم تعال واجلس هنا"...نظر الية
أليكس ممتنا واقترب منة "شكرا لك"
العجوز:تبدوا من خارج المدينة
أليكس:نعم...انا من موسكو...سائح
جلس أليكس...صار ينظر.."هل سيجدني إيفان"
اقترب مفتش التذاكر..."اروني تذاكركم...لوسمحتم"
صار الجميع يرية..."وانت"...اشار الى أليكس..."سوف يجلبة
صديقي...لقد توجة الى المقدمة ليشتري"...تركة المفتش..ومضى الى
مقدمة الباص...كانت المدينة جميلة...مشجرة...وفيها ناس سعداء
بفصل الصيف حيث كانوا يلبسون الملابس الخفيفة...كانت محلات
كثيرة....لبيع الاكسسورات والملابس والاجهزة الالكترونية ..ومحلات الاغذية
اقترب إيفان "سيد أليكس لقد شاهد المفتش تذكرتك...ما العمل الان...اين
سوف ننزل" ..."سوف ننزل عند الكريملين...لقد عرفت ان الباص يقصدا
إيفان:حسنا...دعنا نفطر...قبل الكريملين...فلم نأكل شيا منذ البارحة
أليكس:كنت احب التجول وعدم اضاعة الوقت، لاباس عند الكريملين
كان ينزل الكثير من الركاب ويصعد غيرهم...كان أليكس مفتونا بالسيدات
والبنات ذات الملابس القصيرة التي تكشف اجسامهن...قام الراكب الذي
بالقرب من أليكس ومباشرة جلس إيفان، كان الباص يعبر جسر على النهر
...وبانت قلعة الكريملين التاريخية
إيفان:هذه هي...وصلنا
أليكس:فلننزل...بسرعة
نزل أليكس وإيفان من الباص...صار أليكس يشاهد القلعة يستشعر ويتخيل
إيفان:ماذا بك...سيد أليكس
أليكس:انا اتخيل التاريخ...والازمان والوقت..ومن كان في هذه القلعة
إيفان:هيا ..لندخلها...انها مفتوحة الان
كانت القلعة كبيرة جدا ذات اسوار فيها قلاع مرتفعة مبنية من الطوب
القوطي الاحمر...ويحيطها نهر...دخلا من البوابة الكبرى...كانت في داخلها
مجموعة من الابنية والتماثيل ...مباني لكتدرائية وكنائس " انا معجب بهذا
الكريملين...سيد أليكس"..كانا يتمشيان وينظران بانبهار الى كل شي
أليكس:لقد تمت ادراج هذه القلعة في اليونسكو الى التراث العالمي
إيفان:ياللهول...لوكنت في الايام القديمة..
نظر أليكس الى اجراس كبيرة جدا عند السور
أليكس:هذه المجسمة التي في نصف الطريق...هي روسيا 100 سنة
إيفان:ان عليها من التماثيل الكثيرة لملوك وقادة ورؤساء الجيش والاعيان
أليكس:انظر الى تمثال إيفان
إيفان: ها ها ها انا إيفان
أليكس:مبروك...هيا لندخل الى المتحف
كان الناس كثيرون ...يتجولون في الداخل مواطنون وسياح اجانب
نظر أليكس الى إيفان بمداعبة "نظر إيفان...ايقونات تاريخية...انت انسان
مبروك...بما ان الصلوات تقام...انت روسي...من سلالات تاريخية"
احس إيفان بالعظمة والفخر...وصار يرفع راسة بشموخ
أليكس:أقول لك...نفذ...وانقذ روسيا...من خطر التقسيم...ماذا لو
هذا فيكتور نشر افكارة...وتمت تقسيم روسيا...لكانت كل انجازات
الملوك القدماء راحت سدى
احمر وجة إيفان ..غضب ...وخجل ..وهدئ " سيد أليكس
انت انسان مضحك...مهرج، لقد احضرتني الى هنا...لكي تقنعني
بقتل... فيكتور صاحب الافكار التنويرية"
أليكس:أنت...إيفان نفذ الامر...ونكون جاوبنا على كل السفارات الاجنبية
التي تعمل عندها
إيفان:تم الجواب...انا مجرد حارس
أليكس:لن ادع هذا الوغد ..ان يحطم امتنا العظيمة
إيفان:انا اصبحت اشك...قد تكون تتخيل واصابك الاوهام
ايكس:حسنا...فلنتجول
كانت بعض الفتيات ينظرن الى أليكس وإيفان، تقدمت نحوهم
بنت "مرحبا هل السيد وصديقة من خارج روسيا" كانت شقراء طويلة
جميلة في العشرون من العمر"
إيفان:مرحبا..انة روسي...شخص انيق..مدرس من موسكو
أليكس:مرحبا بك آنسة...كيف حالك...انتم في جولة...من نوفوغورود انتم"
"نحن..من بطرس بورج...وهؤلاء صديقاتي ونقيم في فندق سادكو..قد
تأتون عندنا ونقضى وقتا مرحا"
غمزها بعينة إيفان "عرفت اسم الفندق...قد ناتي في المساء"
"أهلا وسهلا بكما انا ناتاشا..يالكما من رجلان جذابان ووسيمان"
كان موجموعة سياح امريكان يتجولون عند اسوار القلعة
رجلام وامراتان في الخمسين من العمر ومعهم اطفال في الخامسة عشرة
من العمر ...اشار رجل نحو أليكس "هل انا عدوك...قد تكون تريد ان تقتلني"
نظر الية أليكس بخجل ... وواصل مشية مع إيفان
كانت هنااك شعلة الحرب السوفيتية الالمانية ...نظر اليها أليكس .."دعنا..نخرج
...لنرى النهر المحيط بالقلعة"
إيفان:انها تسمى نهر فولخوف
كان بعض الناس يسبحون في النهر ..."هيا..أليكس..لنذهب ونفطر أو نتغدى
لقد صارت 12 ظهرا
أليكس:حسنا لنتمشى في المدينة...
كان الجو حارا والشمس في منتصف السماء
كان الناس في الطرق يمشون وهم حمر ومتعرقين، كان أليكس وإيفان
يتمشيان مستمتعان، كان أليكس يوحي الى إيفان بموقف وفعل ولكن كان
إيفان متصلبا من الرفض ومصرا على لا
إيفان:لا ...لا فيكتور...لا
أليكس:هل تود ان تأكل هوت دوج
إيفان:هيا...لنجرب
كان في الطريق عربة هوت دوج، كان البائع شاب اشقر
قصير، يلبس مريولة بيضاء عليها صورة شطيرة هوت دوج
أليكس:اعطنا لوسمحت شطيرتان
كانت الرائحة شهية، وتوقف رجل مع امراءة .."اعطنا 2 من فظلك"
كان إيفان يلتهم الشطيرة "انها لذيذة...هل اطلب لك اخرى...سيد أليكس"
أليكس:لا ..تكفي واحدة...لنتمشى ونرى
كان الشارع مزدحما بالسيارات والباصات السياحية كانت كثيرة
صار يتمشيان...ووقفا عند محل معجنات كانت طاولة كبيرة موضوعة
امام المحل الصغير عليها انواع كثيرة من المعجنات والكيك
أليكس:لنطلب...انها متنوعة لحم، دجاج، سمك،قشطة،مربيات
رحب البائع بهما "اهلا وسهلا..ماذا تطلبان...اية جنتلمان"
أليكس:ساجربهم جميعا...ان كثرة انواعها تغريني...اريد من كل نوع واحد
كان البائع عجوزا...ذات لون شعر اسود مبيض..سمينا وطويلا
ويلبس مثل الباقي في المخبز مريولة بيضاء "حسنا ساضع لك العشرون في كيسين"
إيفان:وانا سوف اجرب فقط من كل نوع واحد ضع ايضا في كيسين
كانت رائحة المعجنات شهية فهية كانت خارجة للتو من الفرن
صار أليكس يأكل فطيرة اللحم بالخظروات "لذيذة جدا ...هيا إيفان لنتمشى"
صارا يتمشيان وجدا كراسي طويلة حديدية على الطريق وامامها حديقة خظراء
جلسا وصار يأكلان.
إيفان:20 قطعة...لن نستطيع اكلها كلها
أليكس: لاباس ضعهم في الثلاجة التي في غرفة الفندق
كان رجال ونساء يتمشون واطفال صغار يلعبون وشباب مع صديقاتهم يتنزهون
إيفان:صارت الساعة الثالثة ..الا نذهب الى الفندق
أليكس: حسنا...لنذهب انها على بعد 15 دقيقة من هنا
صار المساء ...في الفندق ...كان يجلس أليكس وإيفان يشاهدان التلفزيون
إيفان:كانت الفطائر كثيرة...صارت لنا فطور وغداء وعشاء
أليكس:انا سوف اطلب لي كأس ويسكي من البار
إيفان:الاتود ان نذهب الى الفتيات التي تعرفنا عليهن
أليكس:لا...انت تعلم غدا عندي مقابلة
إيفان:سوف اذهب الى النادي الليلي التي بالقرب منا على الشارع
كان أليكس يغير برامج التلفزيون بالرموت كرنترول "حسنا...ولكن لاتثمل
كثيرا...ولاتصطحب معك احد الى الغرفية...فانا سوف انام بعد قليل"
إيفان:حسنا...انا سوف اترك المسدس في الغرفة
التفت الية أليكس باهتمام "اين وضعتها"
إيفان:انها في جيب بنطلوني التي هي في الخزانة
سمعا دقات على الباب..."انا...النادل...لقد احضرت كأس الويسكي"
فتح اليفان الباب.."تفظل...انة للسيد أليكس..الجالس في الداخل"
نظر أليكس الية سعيدا ...واخذ الكأس منة "شكرا لك"
النادل:اي طلبات اخرى...انا في خدمتكم...فقط اتصلوا برقم البار
خرج النادل...صار إيفان يلبس بدلتة السوداء، نظر الى أليكس
ماسكا 4 ربطات عنق "اي واحدة أفظل"
أليكس:خذ اللون الوردي
ضحك إيفان...وصار يلبسها..."حسنا انا ..ذاهب"
"حظا موفقا" أصاب أليكس الحزن...صار يتفكر في موعد الغد
ياترى...هل استهزؤا علي...من انهم سمعوا اني اريد ان اقتل فيكتور
...وعملوا لي دعوة الى الصحيفة لكي يثبتوا ضدي...الدليل...حسنا
...سوف لن أتكلم عن فيكتور" صار أليكس يشؤب الويسكي ببطئ
قام بتغيير برنامج التلفزيون من الاغاني الى نشرة الاخبار ...صار يشاهد
أخبار نوفوغورود..."آه...المذيعة..كيف وهي...تتكلم"..صار يراقب تصرفاتها
وتصرفات وشخصيات المسؤلين اثناء المقابلات...قام من السرير وفتح
الثلاجة الصغيرة...واخرج منها كيس المعجنات " آه...بقيت 3 قطع فقط"
كانت الغرفة جميلة جدا مصمم على الطراز القديم صور ورود وردية على
اوراق الحائط واثاث خشبي جميل فيها نقوش قديمة عهد الملك إيفان
وفيها مراية كبيرة لها اطار ذهبي ...صار أليكس يأكل .."ان ..طعمها مميز
...لقد استعمل فيها بهارات وعصير فواكة ...وكأنها تاريخية ..ها ها ها"
كانت الساعة السابعة صباحا...كان احدهم يدق باب الغرفة..."خدمة الغرف انها الساعة
السابعة" فتح أليكس عينة...وجد إيفان نائما...توجة الى الباب وفتحها..."شكرا لك
لقد اوقضتني كما طلبت منكم" اغلق أليكس الباب ..."آه...الموعد في التاسعة والنصف
يجب ان أكون عندهم في التاسعة...سوف انطلق من هنا الساعة الثامنة والنصف"
ذهب أليكس الى غرفة الاستحمام...وصار يستحم...نهض إيفان من النوم...على صوت
الدوش "آه...أليكس سوف يذهب الى الجريدة"...نهض من السرير كان عاريا ويلبس فقط
صروال قصير..فتح خزانة الملابس...صار يفكر اي لباس يلبس وضع يدة على جيب
البنطلون الذي فية المسدس..."ياللهول انها غير موجودة...نظر الى داخل حقيبتة لم يجد
علب الرصاص.
خرج أليكس من غرفة الاستحمام...وكان يلف نفسة بمنشفة بيضاء كبيرة .."آه...إيفان
لقد صحيت...انك لن تجدها"
إيفان:انت تمزح اعطني اياها ...انها مسجلة باسمي ..ويجب ان تظل معي
صار أليكس يلبس ملابسة..."الا تعلم اليوم هو موعد اللقاء الصحفي
..أطلب لنا الافطار"
إيفان:ولماذا لانأكل في المطعم الذي في الفندق..انهم يقدمون الافطار
نظر أليكس نظرة الثعلب الى إيفان "حسنا سوف افطر عندهم قبل ان اغادر"
صار أليكس يركز نظرة على إيفان وهو يزيح مخدتة من على السرير، فأمسك
بالمسدس .."انها معباءة ...إيفان" وجة المسدس نحو إيفان..." يالهول سيد
أليكس...لا...لا...ضعها جانبا" .. "الان...هل ستقتل فيكتور...او...لا"
خاف إيفان وصار يرتعش من الخوف وغابت ابتسامتة...وصار عينية تدمع
"اني اسئلك...إيفان...هل اولا"
إيفان:لاداعي لقتلي...ارجوك...لاتضغط على الزناد انت لاتعرف..للمسدس
انها سريعة وقد تنطلق"
أليكس:على العموم...اذا ليس الان...قد يقتلك احدهم في اي لحظة..وانت لاتدري
إيفان:نعم...نعم سوف انفذ امرك
ضحك أليكس وابتهج "ها ها ها حسنا المسدس سيظل معي..والان البس
...واذهب للافطار"
كان الفندق مزدحما بالسياح الذين اتوا من مختلف العالم ..كانوا مع كاميرات
التصوير وحقائب اليد الصغيرة منتظرين الباص عند مدخل البوابة لعمل جولات
في المدينة...كان أليكس جالسا في سيارتة "ها ها ها ...المسدس معي مع كل
علب الرصاص...سوف اذهب الى المقابلة"...انطلق بسيارتة يجوب شوارع
نوفوغورود، صار يستمتع مشاهدة أحوال الناس والطرق والمباني .."أخ...
بقيت نصف ساعة" كان ينظر الى خريطة المواقع على هاتفة الخلوي..فتح
الراديو على اذاعة الاغاني..."آه...لم أفطر...لقد هربت...كان قد إيفان عمل
حركات واخذ المسدس مني بعنوة" ...كانت اسفلت الشوارع حديثا والباصات وعربات
الترام، لقد تمت عمل تجديدات في المدينة...أوقف سيارتة...كانت مجموعة من المشاة
يعبرون الشارع...واصل انطلاقة..."آه...يجب ان اتناول الافطار قبل المقابلة...حتى
ابدوا أفظل"...راى على الطريق كفتريا ...أوقف سيارتة عند الرصيف بالقرب منها
ونزل...ودخل "بقى من الوقت قليلا"...كان المحل مملوء بصور السندويشات والبيتزا
"لحسن الحظ في طاولة خالية"..جلس راى البائع عند الطاولة ...كان مينيو صغير
موضوع على الطاولة صار يتصفحها بسرعة...نادى العامل "ممكن ان تحظر لي
همبرجر.." كان في المحل مجموعة شباب على الطاولات نظر الية البائع "حالا
سوف احضر عندك"...كان يسلم الصحون الفارغة لصديقة "اغسلهم ...ثم ارتاح"
تقدم مسرعا نحو أليكس "نعم سيد ماذا تطلب"..."لو سمحت واحد همبرجر لحم ودجاج
وواحد هوت دوج ...مع كوب عصير امممم...موز"
البائع كان سعيدا ومبتسما "يبدوا انك مستعجل...سوف احظرها لك على الفور"
هدئ أليكس "شكرا"
كان إيفان في هذه الاثناء يبحث في غرفة الفندق ..."آه...اين وضع المسدس
لقد ...اخذها معة"...ثم جلس على السرير وصار يفكر "ما العمل الان ...هل اتصل
في الشرطة واقول لهم من انة يهددني وسرق المسدس و..."اصاب إيفان الغضب
"و...يامرني بقتل فيكتور"...صار ينظر من النافذة "او اطيعة.."
دخل أليكس مبنى الصحيفة...حيتة موظفة الاستقبال "أهلا وسهلا...نعم سيد ما الامر"
"مرحبا ...انا اسمي أليكس وعندي اليوم موعد مع السيد ميخائيل"
"نعم تفظل الى الغرفة اربعة في هذا الاتجاة" اشارت الى اليسار ...مشى أليكس في الممر
...كانت مكاتب على اليمين واليسار مكتوب عليها تخصصاتهم ..."أقسام كثيرة...
قسم الرياضة...قسم المراءة...قسم المجتمع و...مكتب رقم اربعة المواضيع السياسية"
دخل أليكس المكتب وحيتة السكرتيرة "اهلا وسهلا ما الموضوع"
اقترب أليكس من طاولتها "انا أليكس وعندي موعد الان مع السيد ميخائيل"
نظرت السكرتيرة في قائمة .."لا لا يوجد عندنا اسمك ...أليكس...غير موجود".
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.