جامعة بطرسبورج غرفة المعلمين.
جلس كونستنتين خلف طاولتة، لقد اتى باكرا ليعد بعض الاعمال المتراكمة... نظر في ساعتة... "آه... انها
السابعة وعشر دقائق... سوف اكمل ماتبقى من المحاضرة الجديدة ".
دخل معلمان " صباح الخير الخير معلم كونستنتين "... " صباح الخير يازملاء... لقد اتيت باكرا
... لانجز اعمالي ".
سمعوا صوت عداد ساعة مرقمة... " ماهذا كونستنين... صوت صادر من الثلاجة "... " لعل احدهم
وضع ساعة "... صار المعلمون يدخلون... " مرحبا صباح الخير معلمون "... "صباح الخير معلم فيكتور ".
يوري: مبروك معلم فيكتور عيدميلاد سعيد، صار عمرك الرابعة والثلاثون
نظر الية فيكتور نظرة عتب وتذكير " شكرا... سوف احتفل مع اسرتي في شقتي ".
يوري: ماهذا الصوت... عداد ساعة... ما الامر؟
كونستنتين: لا ادري لقد فتحت الثلاجة... ولم اجد اي ساعة فية، الصوت صادر من خلف
الثلاجة... لعلها المحرك.
صاح أحد المدرسين " لعل الثلاجة تحتاج الى تصليح... بسرعة فليتصل احد في قسم التصليح
... او تفسد الاغذية والمشروبات.
خرج كونستنتين من الغرفة غاضبا... صارت الساعة الثامنة... دخل عامل التصليح... " مرحبا
الثلاجة تصدر اصوات... سوف ارى " انحنى خلف الثلاجة وصار ينظر... " في جهاز عليها
ساعة تصدر صوتا انها ليست من اجزاء الثلاجة"... اقترب احد المعلمين " وماذا قد يكون...
يمكن جهاز جديد اضيف الى المحرك "... " لا... كل الاجهزة... ليست كهذا "... " حسنا دعني
ارى... ياللهول انها قنبلة "... ضحك المعلمون "يامهرج ماهذه المزحة "... "اقول لكم قنبلة
كما رايتها ايام التجنيد في الجيش "... اقترب يوري... وصار ينظر... صرخ فجأة " نعم مادة
التي ان تي وعليها ساعة ضبط "... صار المعلمون يقتربون وينظرون بقلق.
يوري: لقد اتصلت في حارس الامن وفي الشرطة... وطلبوا مني ان ارى الساعة... اخبرتهم
انها ساعة تعد تناقصيا ... بعد ساعة ستنفجر".
دخل المدير عبدالله... " ماذا يقولون قنبلة... سوف تنفجر... هيا... جميعا الى الخارج...
بلغوا الحراس ".
صارت اجراس الانذار تدوي في الجامعة، والطلاب يركضون، واصوات الصراخ تعلوا.
رن هاتف الخلوي لعبدالله " الو... نعم... قوى الطوارئ ستنفجر... قريبا لاجدوى... انها الغرفة
رقم 11 الطابق الثاني الجهة اليسرى... مبنى رقم 2.
مرت ربع ساعة... كانت طائرة هليكوبتر تحلق... وكان احدهم ينادي بالمكبرة " اخلوا الجامعة... فورا ".
كانت الطائرة سريعة جدا... اقتربت من المبنى... وتدلى منها حبل ونزل من عليها رجل... يلبس
ملابس بيضاء وكانة رائد فضاء... وصل الى نافذة غرفة المعلمين وكانت مفتوحة ودخلها...
" اذا خلف الثلاجة "... مشى مسرعا ونحنى خلف الثلاجة... وضع يدة على القنبلة... كانت الساعة
تشير الى 10 دقائق متبقية... اخرج من حقيبتة الصغيرة جهاز الكتروني واوصلها بالقنبلة...
فتوقفت الساعة... " الحمد للرب ".
توجة الى النافذة واشار الى الهليكوبتر بيدة علامة تم اوكي.
صار حراس الجامعة ينادي بمكبرة الصوت " أهنئكم... لقد تم ابطال القنبلة "... فصار الطلاب
يصفقون ويضحكون وكان المدرسين في بهجة.
كان في هذه الاثناء أليكس مع اولجا... في احدى البارات الفخمة.
نظر أليكس الى اولجا... "تم... الان هو التوقيت "... احرت عيناة اولجا حزنا " كما اردت "
صار أليكس يشرب من كأس بيرة كبيرة... " انها لذيذة بيرة المانية "... ضحكت اولجا " كأس
كبير جدا سعتة اكثر من ليتر ".
صار أليكس خائفا... وقلبة صار يدق بسرعة... " ماذا نطلب ايضا ".
اولجا: ارى يكفي ثمالة... فلنشرب قهوة... وعصير ".
رن جرس هاتف اولجا " نعم... لم تنفجر... لقد ابطلها قوى الطوارئ ".
ضحك أليكس واصابة الخيبة... " ماذا حصل... هل هو وشى بالموضوع للشرطة ".
اولجا: لا أعلم... كيف عرفوا
ابتدى أليكس يشك ويقلق... " حسنا ... سوف اذهب الى الجامعة، لارى الموضوع ".
جامعة بطرسبورج.
كان فيكتور في قاعة المحاظرات... " ياطلاب ان موضوع ارتباط علم السياسية بالعلوم الاخرى
هو شي وثيق ومهم يجب ان لاتهملوها... ان التحدث والتفكير في قوانين السلطة مرتبط بمعرفة
كامل علوم الحياة... مثل علم الاجتماع والاقتصاد وهكذا "... تنهد فيكتور وصار يشرب الماء...
" بدونها تكون علم السياسة غير مكتمل فكل علم يكمل العلم الاخر...
أنصحكم بالقراءة والمطالعة... خصوصا قراءة الاخبار السياسية في الصحف، هناك اخبار محلية
واخرى دولية... بهذا سوف تتفتح آفاقكم وتفكيركم ".
كان الطلاب قلقين ومحبطين مما حصل اليوم... راى فيكتور ان اكثر الطلاب مذعورين...
" حسنا... بالنسبة ما حصل اليوم... يعتبر هذا عمل اجرامي اثيم، فالقنبلة كانت سوف تنفجر
مالم يبطلها قوى الطوارئ... لا أعرف من المدبر فالتحقيقات مستمرة... ولكن ان يقصدوا
غرفة المعلمين... فهذا من القوى المعادية المجرمة ".
كان في هذه الاثناء المدير عبدالله يتحدث بالهاتف مع مدير التلفزيون المحلي.
"نعم... أنا سعيد بهذا الخبر من ان برنامجكم سوف يستضيف المعلمين "... " تعلم سيد عبدالله
... ان البرامج كثيرة... ونحن في عمل متواصل مستمر لتغطية جميع مواضيع المجتمع، فنحن
نعمل 24 ساعة ".
عبدالله: انا في خدمتكم في اي موضوع يغطية جامعتنا، ان المعلم فيكتور وأليكس يشغفان
القراء بشدة.
مدير التلفزيون: لهذا نعمل هذه المقابلة... واني سوف ابثها على الهواء مباشرة... ومن بعد
تقديمها... سوف نرى ما العمل لاحقا... بخصوص هكذا برامج.
عبدالله: سوف اخبرهما بان يتواجدا عندكم فورا
مدير التلفزيون: شكرا لك مدير عبدالله
سعد عبدالله وبتسم... وارتاح وصار متفائلا.
في هذه الاثناء كان أليكس يدخل غرفة المعلمين.
صار الجميع ينظر الية... مفسرين ماكان... " مرحبا معلمين ".
كونستنتين: اين كنت في هذا الصباح بالذات
تظاهر أليكس بانة لايعرف ماذا حدث " وماذا حدث ".
يوري: كانت قنبلة موظوعة في الثلاجة... وجات قوى الطوارئ وفككوها وابطلوها.
أليكس: وكيف تم اكتشاف القنبلة... اذا هي كانت بالخلف
كونستنتين: وما ادراك انها كانت بالخلف
أليكس: آ... آ... آ واين يجب ان تكون؟ أكيد بالخلف
يوري: كان عداد الساعة تصدرا صوتا... فكتشفوا انها قنبلة.
غضب أليكس واصابة الغيض والحسرة... كلم نفسة " آه... عداد الساعة كانت تصدر صوتا...
فكتشفوها... هذا الغبي عبدالجبار ".
تظاهر أليكس بالفزع " ياللهول... هناك من يعددينا ووضع قنبلة لقتلنا جميعا... أكيد هو فيكتور"
مشيرا باصبعة نحوة.
قام فيكتور من خلف طاولتة " ولماذا لست انت، لانك تهددنا وقد غبت هذا الصباح ".
ارتبك أليكس وصار ينظر الى المعلمين " لا... لست انا بالطبع... لقد كنت مشغولا هذا الصباح ".
فيكتور: ولماذا تتهمني... الم اكن وقتها موجودا مع الجميع
تدخل يوري واقفا " لقد اتهمنا عامل التصليح... هل تتذكرون هيئتة ".
أصاب كونستنين الغيض وبكى " اللعنة... كان بالقرب مني... وكان يقول سوف اصلح الثلاجة ".
فيكتور: هيئتة كان شابا طويلا اشقر الشعر ونحيفا
يوري: نعم ولكن الشرطة يقول انة لايوجد عاملا بهذه المواصفات، في قسم التصليح لدينا
أصاب فيكتور الهول " ماذا... اذا... هو من خارج الجامعة وتسلل ".
قام المعلم ايفغيني " الحمد للرب على سلامتكم، سوف اكلم المدير عبدالله... لأخذ تدابير امنية
لنا وللطلاب ".
في شقة فيكتور.
كانت سفيتلانا في المطبخ تعد الغداء، رن جرس الهاتف... ذهبت للرد... " الو... نعم... انا ام سيرجي
... ماذا... وقع لة حادث مروري وتحطمت سيارتة... واين هو الان... في المستشفى ".
اغلقت الهاتف... اصابتها الهول والمفاجأة... " ياترى كيف هو الان "... اتصلت في جانا " الو
جانا ابنتي... اين انت "... " مابك ياامي... ان صوتك حزين وقلق... انا في الجامعة "...
" لقد وقع حادث مروري لاخوك سيرجي... وهو الان في المستشفى "... " يا الاهي... في المستشفى
... انة انة اول يوم يقود سيارتة زاباروجا القديمة... حسنا سوف اذهب لكي اراة... آه المستشفى
رقم 4 قسم الحوادث ".
اغلقت سفيتلانا الهاتف... "حسنا سوف اواصل التحضير لعيد ميلاد فيكتور... لعل سيرجي
سوف يشفى اليوم ". كانت تطبخ البطاطا المهروسة... وتشوي في الفرن 3 ارانب... تذكرت
... " لقد طلبت التورتة... وسوف تصل بعد ساعة ".
رن جرس الباب... " من هناك... مهلا سوف اتي "... " مرحبا انا رمان رمان جارك " ...
فتحت الباب... "مرحبا رمان الحفلة في المساء... فيكتور في العمل "... " جئت لاخذ اليافطات
والبنرات... لقد اتصل فيني فيكتور وطلب مني ان استعد للتظاهر غدا ".
في هذه الاثناء كان أليكس يقود سيارتة... " آه... موعد التلفزيون الساعة الرابعة... والان الواحدة
... سوف اذهب الى مطعم "... صار ينظر في هاتفة الخلوي... " آه مطعم فلندا... عظيم... انها قريبة ".
رن جرس هاتفة " الو... اولجا... نعم ياحبيبتي "... " يقول عبدالجبار انة نفذ اوامرك... لقد تسبب في
حادث مروري لسيرجي ابن المعلم فيكتور... وهو قد مات الان... مبروك ".
اصيب أليكس بامفاجأة " الان... نفذها... وكيف؟ "... " ها ها ها... يقول انة كان يلاحقة بسيارة
مباشرة وراءة... وجعلة يسرع ويصطدم... لقد اتفق مع شاحنة من ان تلامسة من الجهة اليسرى
وتزيحة عن الطريق فارطتم بشجرة كبيرة... ومات... ها ها ها "... " حسنا اولجا عزيزتي... انا ساكون
اليوم في التلفزيون لدي لقاء على البث المباشر... شاهديني... وسوف نلتقي قريبا ياحبيبتي ".
أوقف أليكس سيارتة امام المطعم... ونزل من السيارة... ودخل المطعم... صار يرحب بة الجرسون
" مرحبا... اهلا وسهلا... تفظل سيد "... حدث أليكس نفسة " هذا الفلندي لطيف جدا "... " شكرا...
اين اجلس "... "اي مكان تختارها سيدي... تفظل ".
اختار أليكس ان يجلس على طاولة في الزاوية... كان في المطعم الكثير من الناس... كانت القاعة
كبيرة وبها طاولات كثيرة ذات لون بني ومعلق عليها لمبة وكان على الجدار معلق تلفزيون كبير.
تقدم الجرسون الية " تفظل المنيوهات... ماذا تطلب "... صار أليكس يلقي نظرة سريعة على المنيوهات.
" آه... اختار هذه السمكة المشوية "... " هل تحبها مع صوص الصويا او الطماطم او الخظروات المشكلة "
... " الاخيرة... واحضر لي من فظلك... مياة معدنية... وقطع خبز "... "حسنا... عشرون دقيقة وكل شي سيكون جاهزا ".
صار أليكس ينظر الى الزبائن... كان بعضهم فلنديون... كانت صور كبيرة معلقة على الحائط... خريطة فلندا
وصورة عن الطبيعة في فلندا غابة اشجار ويمر عندها نهر... طلب أليكس عصير جزر... وصار يشرب ويستمتع
بمشاهدة الفلنديون... مر الوقت بسرعة احضر الجرسون الطلبية... كان يمسك بطبق معدني بيضاوي فيها
سمكة مشوية، طولها اربعة عشرة بوصة وعليها قطع ليمون وشرائح بصل وفلفل حلو... صار يصف على
الطاولة صحن خبز مقطع وآخر فيها صوص.
ابتدى أليكس يأكل... " آه... لذيذة... متقنة التوابل "... تذكر صديقة ايفان لما كانا يستجممان عند النهر...
دمعت عيناة... لقد افترقا.
محطة تلفزيون بطرسبورج
كان فيكتور جالسا على اريكة في قاعة الانتظار... لقجد تكلم مع موظفة الاستقبال وارتة بان ينتظر لحين
ان يلقاة موظف القسم... كانت قاعة كبيرة وفيها ناس كثيرون... كان معلقا عدة تلفزيونات على الحائط
وساعة كبيرة.
تقدم أليكس نحو فيكتور... "مرحبا... معلم فيكتور... لقد اشات لي بالانتظار ".
فيكتور: نعم... انتظر
صار أليكس ينظر الى فيكتور بتحدي وشراسة... تحدث الى نفسة " هل يدري او لا... لعلة لا
... لاوجود لأثر علية من موت ابنة ".
تقدم موظف انيق نحوهم " مرحبا... المعلمان فيكتور وأليكس "... صار يصافحهما... " اسمي نيكولاي ".
صاروا يتمشون في الممرات... كان نيكولاي في الخامسة والارعين من العمر، صلب وممتلئ الجسم
متوسط القامة، شعرة رمادي اللون ويلبس نظارة وقميص رصاصي عليها ربطة عنق حمراء اللون
وبنطلون اسود.
نيكولاي: هل انتما للمرة الاولى في الاستوديو
أليكس: نعم... وماذا يجب ان نعمل
نيكولاي: اوصيكم باتباع الارشادات بصرامة لكي يستمر البث بدون مشاكل، سوف يشاهدونكم
الملايين ها ها ها
ابتسم فيكتور وابتهج.
نيكولاي: انتما معلمان وتقفون امام الطلاب في الدروس والمحاظرات، اي تتمتعان بمواهب
ومؤهلات المقابلات التلفزيونية.
وصلوا الى مكتب وكان لة باب مباشر ينفتح على الاستوديو... اعطاهما ورقة الارشادات.
اتى رجل ضخم ممتلئ الجسم اشقر الشعر... " مرحبا انا المخرج ايفان "... صافحهما... " بعد
ان تقراوا التعليمات، سوف ازودكم بمكروفونات صغيرة... وسوف اخبركم من خلالها الارشادات
اثناء التصوير... مثلا... جاء دورك... الكاميرا تصور... وهكذا... ارجوا ان لاتنزعجوا ".
ابتسم لهم ودخل الاستوديو... ودخلوا وراءة... كانت مجموعة منصات تصوير مؤقتة فيها كراسي
ووراءها مكتوب اسماء البرامج، وكاميرات معلقة ومنصات اضائة... راى فيكتور مذيعة الطقس
وهي على الهواء المباشر تقدم برنامج الطقس... ابتسم فيكتور " آه... انها المذيعة التي اشاهدها
كل يوم "... تقدم نحوهم المذيع " مرحبا... انا المذيع سيرجي "... صافحهم، ابتسم فيكتور " مرحبا
انا اعرفك سيد سيرجي... أشاهد برامجك كثيرا ".
صار نيكولاي يرشدهم الى مكان الجلوس والتصوير.
جلسوا على كراسي على منصة مكتوب على خلفيتها مواضيع سياسية.
سيرجي: قبل ان نبدأ ياسادة... أود أن ننسق المواضيع قبل التصوير
كان سيرجي في الثلاثين من العمر شاب نحيف اسود الشعر، يلبس بدلة زرقاء داكنة وربطة
عنق رزقاء فاتحة.
مرت نصف ساعة... صرخ ايفان " استعدوا... سوف نصور... انتم الان على الهواء المباشر ".
سيرجي: اهلا وسهلا بكم اعزائي المشاهدين، نقدم لكم برنامج مواضيع سياسية... يسعدنا ان نقدم
لكم المعلمان فيكتور وأليكس المشهوران بمقالاتهم في جريدة بطرسبورج.
أليكس: مرحبا انا أليكس معلم العلوم السياسية من جامعة موسكو
ابتسم فيكتور " مرحبا وانا فيكتور معلم العلوم السياسية في جامعة بطرسبورج.
سيرجي: كيف تقيمان الوضع السياسي الراهن لروسيا
أليكس: دعوني ابدأ... ان حالنا هو الافظل... فنحن في صد للهجمات الدولية من العالم المعادي
وسوف نفوز ونعيد مجد امتنا روسيا سوف نعيد الاتحاد السوفيتي ومناطق روسيا القيصرية.
ابتسم المذيع مستمتعا... ونظر الى فيكتور.
فيكتور: ان اوضاعنا السياسية متردية... ويجب اصلاح كل أخطائنا... ماذا يعني ان العملة متدهورة
والغلاء يزداد يوما بعد يوم... وعقوبات دولية كثيرة ضد دولتنا، ومسؤلينا الحكوميين... يجب الاصلاح
للتحول احوالنا نحو الافظل.
كان في هذه الاثناء المدير عبدالله يشاهد التلفزيون في مكتبة... مبتسما وفخورا بمشاهدتهما.
أليكس: انا موافق بشان تحسن احوالنا المعيشية ولكن لا استسلام او رضوخ... لالتقسيم روسيا
لا لطرد نخبتنا السياسية.
فيكتور: ان اخطاء المسؤلين هي التي ادت الى العقوبات، فيجب ان نصلح كل شي على اساس
العدل وهذا في الامم الممتحدة... فنحن في حالة ركود وتخلف عشرات السنين
أليكس: هم المخطؤن... لماذا لايريدوننا... هل لاننا من مراحل الشيوعية... لماذا لايرضون بنا
... لا لاسلام.
فيكتور: لقد حدثتني معلم أليكس عن جولتك في الاقاليم والقرى وعن المشاكل الكثيرة لدى اهل
القرى... الحل هو التنازل وقبول الواقع وتغيير المسؤلين الفاسدين... ثم يتم تحسين كامل اوضاع
روسيا... المدن والقرى... المصانع... التجارة... الاقتصاد وحياة الشعب الروسي.
واني ادعوكم الى المشاركة في تظاهرة انظمها غدا على شارع نيفيسكي.
سيرجي: ان اراء المعلمان متضادان... والان فقرة اعلانية.