وملأتُ الدمع بالأقداحِ
ولملمتُ بقايا القلب ورميتُ بالمفتاحِ
حروفُ اسمكَ ..همسكَ حتى عطركَ جمعتها ونسجتها بخيطِ الخيباتِ كندبةٍ بوشاحِ
من شرعَ لكَ أبواب فؤاده للهوى من بحبهِ تجاوزَ محطات الجوى أكنتَ منتظراً أكثر من هذا الإفصاحِ
جميعهم كانوا يسرقون منكَ الضحكة إلا أنا وحدي كنتُ أتسابقُ كيف أنزعُ الحزن من قلبك وأملأهُ بالأفراحِ
لم يعد فرقٌ لدي بينَ حضوركَ وغيابك
فخطواتك لازالت تغفو على فؤادي كلما حنَّ قلبي ومالَ هممتُ عليهِ بالسلاحِ