و كأن خطئي الوحيد أنني كنتُ عاملهم بتلك العفوية التي كانت تُعميني عن رؤية الحقيقة التي كانت تجعلنى أن أضع لهم المئات من الأعزار وأن أصفي من النية. تلك النية التي َمكنتهم مني و َجعلتهم أن يُعطوني من قلة الأهتمام والقسوة مقابل!
كل ذلك ألني أسامحهم بالنهاية.
لا أعلم إن كان هذا خطأ حقًا أم إن الخطأ كان بالأشخاص الذين اخترتهم!
في كل الأحوال لقد َجعلوني أندم وهذا أسوأ ما في الأمر.
"فعندما تمكن مني ذلك الشعوُر "الندم" أصبحتُ أعاملهم بالمثل فأصبح سؤالهم المتكرر
ما الخطب؟
'ما الذي حدث بك؟
' ما الذي تغير؟ '
كل هذا ولا يعلمون بأنهم هم من صنعوا هذا! الكثير والكثير من الإضطربات الداخلية التي لا أعلم سببها والأسئلة الكثيرة التي تدور في ذهني أكان يجب أن أكون من البداية شخص متصنع متفعل؟)
شهد السيد الخولي