01_الوصف والملخص:
بدايـة الملحمة
"سامي" طفل يتيم في الخامسة من عمره، تكفله عمته "كاميليا" وزوجها السيد "أسعد" ، ولِكَي تمنع العمة الطفل "سامي" من صعود غرفتها واكتشاف سرها الكبير تخبره أن بها غولا مع الكثير من الوحوش محتجزين داخل الخزانة يريدون التهامه، وأنها تفعل المستحيل للسيطرة عليهم.
يصدق الطفل ذلك خصوصا وأنه يسمع أصواتهم وأنينهم كل ليلة !
في عيد ميلاد "سامي" الثاني عشر يتلقى زيارة غير متوقعة من أفتار والده قادما من عالم الخيال يطلب منه مرافقته إلى هناك لأن الحكماء الخمسة يطلبون لقاءه.
يلتقي الفتى بحكماء أرض الخيال ويشرحون له المشكلة وأن عالم الخيال هو عالم وسيط بين عالم الحقيقة وبين بقية العوالم... وأن كل الشخصيات التي يحلم بها الأطفال تتشكل داخل هذا العالم بنفس الشكل ونفس القوة التي حلموا بها وتخيلوها تماما... أما المشكلة فهي تشكل أفتار مرعب وخبيث منذ سبع سنوات ومن يومها وهو يزداد قوة و شرا مع كل نفس من أنفاس "سامي" ... إنه الغـول أقوى أفتار في أرض الخيال، وأن هذا الغـول صنع جيشا عظيما من الوحوش و المسوخ والمستذئبين ومصاصي الدماء وكل من يمكن تجنيده طوعا أو كرها، وحاليا لم تبقى إلا عدة مدن صغيرة تقاوم وأن قضية انهيار عالم الخيال هي مسألة وقت فقط، وإذا حدث ذلك سيندمج عالم الحقيقة ببقية العوالم وستتحرر كل الكيانات والمخلوقات الشريرة وسيضيع عالم الحقيقة للأبد، والحل الوحيد لإيقاف كل هذا يكمن في الحفاظ على عالم الخيال كعالم وسيط، لكن هذا لن يحدث إلا بالقضاء على الغـول، ... ولأن "سامي" هو من خَلَقَ هذا الغـول عليه تصحيح ذلك عن طريق مواجهته، ... لأن المواجهة بينهما قدر محتوم، والسلاح الوحيد والمضمون أمام الفتى لكسب المعركة هو باستعماله العصا السحرية لكنها لن تمتثل لأمره إلا إن كان مقاتلا من المستوى العاشر على الأقل.
لأجل هذا يخضع الفتى وبإشراف مباشر من الحكماء على تدريب مكثف وقاسي يخوض ويعيش خلاله الكثير من المعارك والمواجهات المباشرة مع الوحوش من أجل التدرج في المستويات.
في نفس الوقت الذي يعين فيه الحكماءُ الأفتارَ ليكون حارسا لسامي داخل عالم الحقيقة ومرافقا له في كل معاركه داخل عالم الخيال.
قبل المعركة الفاصلة يقرر الحكماء كشف السر الأعظم لسامي وأن الغول غير موجود على أرض الواقع وأنه كان يعيش الوهم فقط طيلة حياته الصغيرة، ويشجعونه على دخول غرفة عمته ليكتشف المفاجأة الكبرى ! يكتشف أن له طفلا قريبا ( ابن عمته ) يعاني من تشوه فضيع وأن تلك الأصوات التي كان يسمعها كل ليلة هي أنين هذا المسكين.
بعد نجاح الفتى وارتقائه إلى المستوى العاشر يكون الأوان قد فات من أجل حمل العصا السحرية أو تعلم استعمالها لأن الغـول قد حاصر بجيوشه آخر مدينة حرة ( قيرطا ) وأن المعركة الأخيرة قد بدأت بالفعل لتبدأ المواجهة الكبرى بينه وبين أكبر مخاوفه و دون أي سلاح! ...
مغامرات، .. تشويق، ... تحدي ، ... رعب ، ... إثارة ... والكثير من الخيال والسحر في الجزء الأول.
تأليف : سيلين أمير
©جميع الحقوق محفوظة
أمجاد سامي أمين العظمى
The great glories of Sami Amin
Les grandes gloires de Sami Amin