رائحة الخوف Story
رائحة الخوف - paid Work عابر الثقافية Completed
0.00 - write a review
 Reads
822
 Votes
0
 Chapters
16
 Read Time
1h 43m
Start Reading 
Subscribe Now
Not subscribed yet

About The Book

الكاتبة: شهد السعودي

في عمق الليل ركضتُ إلى سيارتي، إنه بها!! مكممًا مكبل اليدين، تلفتُّ حولي فلم أجد أي شخص، فحررت يديه، وأزلت اللاصق من على فمه، وصرخت به:
- «من فعل بك هذا؟!».
لكنني لم أشعر إلا بضربة من صاعق كان بين يديه أفقدتني الوعي..
أمسكها من يديها وهي فاقدةً الوعي، وكبل يديها، وقاد سيارته على طول نهر دجلة؛ ذاهبًا إلى الجرف الكبير، وعندما وصل حرر يديها ليتخلص منها ويرميها من أعلى الجرف؛ ليتظاهر أنها حادثة؛ لكنه لم يشعر بأنها قد استعادت الوعي منذ لحظات، فلكمته بكلتا يديها في معدته وركضت وهي تصرخ:
- «ساعدوني! ساعدوني!!».
وبعد أن ركضت لبضع دقائق حتى ظنت أنها ابتعدت قليلًا، شعرت بالراحة حينما رأت اثنين ظنت أنهما من البدو، فصاحت فيهما وهي تلهث من كثرة الركض، وقد بدا عليها التوتر الشديد والخوف:
- «ساعدوني!! هناك شخص يريد قتلي!».
فنظرا إليها بلا مبالاة، ولم تشعر باليد التي اقتربت من خلفها وأمسكت بها، وسحبتها من شعرها بكل قسوة على الأرض، فصرخت به وهي في صدمة شديدة:
- «لماذا تفعل هذا؟ ماذا فعلت لك؟ لقد وثقت بك!!».
رد عليها: «وجودك هو الخطأ بذاته».

Copyright

All Rights Reserved
Story Accent: General Accent
Buy The book USD 1.24

Share to Social Media

You may also like

  مقتل السيدة الفت دار المسك
 379    0    21 
سيران Taha Tarek دعني أطرح عليك سؤال.... هل الحب حقاََ قد يدفعك لتقوم بأمور خالفت كل معتقداتك...؟ هل بمقدورك خوض المخ
 3397    2    11 
  لعنة فيكتور Dar elwaha بقلم / مصطفى كمال
 87    1    2 
  احذر إنها السيكادا أكوان للنشر والترجمة والتوزيع يشعر ألفونسو بصداع مفاجئ..يغمى عليه وهو يسمع هذه الكلمات"..احذر إنها السيكادا.." بعد برهة يفتح المح
 97    0    8 
ذات الرداء الأحمر Ghada Osman تأخر الوقت كثيرًا، الساعة الآن الثانية بعد منتصف الليل. رحل زملائي كلٌ في طريقه. وبقيت وحدي في ال
 0    0    0 
  في حقول الذرة Dar ebhar بقلم /محمد أحمد مؤمن
 436    0    31 
  نفاد صبر حروف منثورة رواية شيرين حسين إهداء إلى ابني الغالي وزوجي الحبيب
 348    0    13 
  واتبعوا ما تتلوا الشياطين سحر الروايات بقلم / ندى الشحات إهداءٌ إلى تلك الشابّة العشرينية التي تأتيني يوميًا عند منتصف الليل، اطمئني..
 214    0    13 
Write and publish your own books and novels NOW, From Here.