ahmdhatm

شارك على مواقع التواصل

كان يتصفح مواقع التواصل الإجتماعي فشاهد أشياء عجيبة :
▪︎ مسلم كتب لا إله إلا الله فوجد الكثير يتفاعل معه بأضحكني
▪︎ ملحد كتب لا إله فوجد الكثير يتفاعل معه بالأضحكني
▪︎ شاب في التعليقات يترحم على ميت فأخطئ قليلاً في كتابة اسم الميت فوجد الكثير يتفاعل معه بالأضحكني
¤ تسائل في نفسه : لماذا يلجأ الكثير للسخرية بدل النصح
هل المنكرات تثبت بالضحك أم الحقائق تنفى بالضحك!!
أليس التوضيح والنصح هو الأولى !!
تلك التساؤلات جعلته يتذكر [قول الدكتور زاكر نايك لأحد الملحدين حيث وصفهم بأنهم نوعه المفضل موضحاً لأحدهم :بأنه يتفق معهم بالمقطع الأول " لا إله " وتبقى المقطع الثاني كلمتين فقط ليكتمل الإتفاق " إلا الله " ]
بعدها قام بإغلاق الهاتف وفتح التلفاز فوجد أحدهم يتحدث عن حرمة الأغاني والإستماع لها فجدد عزمه أن يترك سماعها وفي تلك اللحظة اتصل به صديقه فقام بإطفاء التلفاز وتوجه نحو الشارع واستغل حافلة مواصلات عامة
كان البعض يقوم بالتدخين والسائق حافلته أشبه بحفلة متحركة قام بتنبيه السائق فقام السائق بإنزاله من الحافلة
وقال له : دع الشيوخ يوصلونك للبيت
وقام بزيادة السرعة وتركه في منتصف الطريق دون أن يرجع له ثمن المواصلات
كان البيت بعيداً وجيبه فارغ تماماً وكل سيارة تمر ترفض أن تقله على متنها قبل أن يدفع ثمن الأجرة
ظل واقفاً لساعة كاملة حتى توقف له أحدهم كان رجلاً يبدو عليه الكثير من الهيبة فقال له تفضل ، فرد عليه :
أعتذر جيوبي أصبحت بيتاً للعنكبوت
فأصر السائق على اصطحابه لوجهته
كان السائق يستمع للقرآن الكريم بتمعن وبدى صوت القارئ غريباً على ذلك الشاب ، فسأل السائق : ما اسم هذا القارئ يا أخي ؟
فكانت المفاجأة أن ذلك القارئ هو السائق نفسه
فتبادلا الحديث طوال الطريق فشعر السائق بعزيمة ذلك الشاب على حفظ القرآن الكريم فأعطاه رقمه للتواصل من أجل إنضمامه لمركزه الخاص بتحفيظ القرآن الكريم...
وصل الشاب إلى بيت صديقه سعيداً رغم تأخره
وقرب منزله وجد شباباً يلعنون إسرائيل ؛ فقال لهم : لا تسبوا إسرائيل ؛ عندها قالوا له : لعنة الله عليك وعلى إسرائيل الإجرا*مية
فوضح لهم : أن إسرائيل اسم لنبي الله يعقوب عليه السلام ويعني " عبد الله " فلا داعي لهذا المسمى والأفضل أن نسميهم الكيان الصه*يوني أو " المحتل "
فاعتذر الشباب له وتقبلوا كلامه بصدر رحب
وقبل أن يدخل منزل صديقه سمع الأخ الأصغر لصديقه يضحك ويقول لأخيه : فضحتنا الله يفضحك
فتحدث إليه على انفراد ووضح له قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
" لا تدْعوا على أنفسِكم ، ولا تدْعوا على أولادِكم ، ولا تدْعوا على خَدَمِكم ، ولا تدْعوا على أموالِكم ، لا تُوافقوا من اللهِ ساعةَ نيْلٍ فيها عطاءٌ فيُستجابَ لكم "

بعدها وجد صديقه بإنتظاره فحكى له ما مر عليه من أحداث فقال له صديقه : لقد ذكرتني بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
" عجبًا لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ ، و ليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ ، إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ ، و إن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له "
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

العلاقة الأخوية الإعتياد على الظلام عيد الفطر المبارك صدق أو لا تصدق هيئة المخنثين أمران أحلاهما مُر العنصرية الخريف ماذا لو عاد معتذراً ؟ راحة القلب والنفس نعمة العافية لا تخف من اسمك صبراً يا طالب العلم أختي في الوقت المناسب انهض من جديد لا تيأس من رحمة الله تصرف بحكمة جمال أستاذة القاتل المأجور ابعد الشك عن ناظريك موقف من الطفولة إلى اللقاء ما بين الحق والباطل العلاقات الباطلة رسالة من الشيطان لست المقصود النقاشات المثمرة الأنانية الخفية درس يوسف نصيري المجاني عيد الأضحى المبارك لا تضف السم لحلاوة طبخك خذها ببساطة زائر غير متوقع حوار مع العقل جمال الجوهر هو الأساس الإقتراب من القارئ التقدم للأمام العدل بين الأبناء ما بين القدر والصدفة صعوبة التقبل إنعدام الإنصاف هل أنت ؟ صراع الهوية كن الترياق لا الأرق أبطال خلف الأضواء طريق آخر التجربة قد توقظ الضمير العاطفة قوة لا يستهان بها الطلاق فتيل يسع الجميع لا تلتفت لميزان الباطل الإعتراف بالذنب فضيلة الإسلام أخلاق وسلام
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.