ahmdhatm

شارك على مواقع التواصل

عندما تأتي لمجتمعك بفكرة بسيطة ضد شئ معتاد حتى ولو كان منطقياً خاطئاً ستواجه بالصد والإعتراض وربما الإستنكار التام
فما بالك بمن أتى بدين جديد ينفي أصنام كانت تعبد لسنين
مخالف لعادات وحياة يومية الكثير منها باطل تناقلها الآباء والأجداد وغرست فيهم أكثر من جذور شجرة زرعت منذ عشرات السنين
وصفوه بالمجنون وبالشاعر حاربوه بشتى السبل والوسائل
خرج في سبيل ذلك من أرضه مرغماً مظلوماً وعاد إليها متوجاً منتصراً وخاطبهم بأجمل عفو في التاريخ قائلاً :
" اذهبوا فأنتم الطلقاء "
عندها تدرك أن حجم المعاناة والضغط الذي كان يمارس على الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أقرب الناس إليه لا يمكن وصفه ولا تكفي الكلمات لكي تعطيه حقه
قمة الثبات وقمة العطاء وقمة القوة وقمة اللين وقمة الأخلاق
إنه سقف صلاح النفس البشرية وليس بأفضل البشر عن عبث بل بجدارة نقشت أحرفها في العقول قبل أن تنقشها في القلوب
وهنا نقف عند قوله تعالى :
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

فصول العمل

العلاقة الأخوية الإعتياد على الظلام عيد الفطر المبارك صدق أو لا تصدق هيئة المخنثين أمران أحلاهما مُر العنصرية الخريف ماذا لو عاد معتذراً ؟ راحة القلب والنفس نعمة العافية لا تخف من اسمك صبراً يا طالب العلم أختي في الوقت المناسب انهض من جديد لا تيأس من رحمة الله تصرف بحكمة جمال أستاذة القاتل المأجور ابعد الشك عن ناظريك موقف من الطفولة إلى اللقاء ما بين الحق والباطل العلاقات الباطلة رسالة من الشيطان لست المقصود النقاشات المثمرة الأنانية الخفية درس يوسف نصيري المجاني عيد الأضحى المبارك لا تضف السم لحلاوة طبخك خذها ببساطة زائر غير متوقع حوار مع العقل جمال الجوهر هو الأساس الإقتراب من القارئ التقدم للأمام العدل بين الأبناء ما بين القدر والصدفة صعوبة التقبل إنعدام الإنصاف هل أنت ؟ صراع الهوية كن الترياق لا الأرق أبطال خلف الأضواء طريق آخر التجربة قد توقظ الضمير العاطفة قوة لا يستهان بها الطلاق فتيل يسع الجميع لا تلتفت لميزان الباطل الإعتراف بالذنب فضيلة الإسلام أخلاق وسلام
اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.