■ سيداتي آنساتي وسادتي أقدم لكم في هذا اللقاء :
☆ الأخ سوداني من الجزائر (الداعم للهوية الأفريقية)
☆ الأخ رحمان من المغرب ( الداعم للهوية الأمازيغية )
☆ الأخ محمد من الصومال (الداعم للهوية الأفريقية)
☆ الأخ خالد من تشاد (الداعم للهوية الأفريقية)
☆الأخ أبوبكر من موريتانيا (الداعم للهوية الأفريقية)
☆ الأخ علي من السودان(الداعم للهوية العربية)
☆الأخ كمال من جيبوتي (الداعم للهوية العربية )
حسناً لنبدأ كلٌ منكم فليخبرنا برأيه في إختياره ولماذا يدعمه:
☆#سوداني: نحن أفارقة ولسنا بعرب لأننا نحتوي على تنوع ثقافي عالي جداً ولا يمكن حصره في لغة واحدة فذلك لن يسبب إلا البغضاء وفيه إجحاف لحق اللغات الأخرى
☆ #رحمان : نحن دولة أمازيغية لأن معظمنا يتحدثها بطلاقة نحن لا نقبل إطلاقاً بأن يطلق علينا دولة عربية
☆ #محمد : نحن أفارقة ولا يمكن نسبنا إلى لغة محددة
☆ #خالد: أنا أتفق مع ما قاله محمد
☆ #أبوبكر : ملامحنا وعاداتنا أقرب ما تكون للدول الأفريقية كالسنغال وغيرها ...
☆#علي : نحن عرب لأننا نجيد اللغة العربية بطلاقة وبعد انفصال الجنوب الذي كان يعتبر اللغة الانجليزية لغته الأولى يمكننا أن نقول أننا عرب بنسبة لا تقل عن 80%
☆ #كمال : نحن دولة عربية لأنا اللغة العربية هي اللغة الرسمية والأكثر تداولاً خاصة مع كثرة معاهد تحفيظ القرآن الكريم..
■ حسناً ألا يعتبر العربي هو كل من يجيد اللغة العربية ويستخدمها بصفة رسمية بعيداً عن الجذور وتلك الإدعاءات؟ ألا يعتبر تحدثكم معي بهذه الطلاقة كونكم عرب بصورة كبيرة ؟
لكن بعيداً عن هذا لو سألتكم ما هي أكبر ثلاثة دول بها نسبة مسلمين ؟
● #الجميع : أندونيسيا، باكستان، بنغلاديش
■ هل يوجد من بينها دولة عربية ؟
#الجميع : لا
■ حسناً كلٌ منكم يخبرني ما هي ديانة دولته الرسمية ؟
#الجميع (بصوت واحد ) : الإسلام
■ حسناً أيها الضيوف لا يهم كثيراً هوية دولتكم وأنا متأكد أن هنالك من يستخدم هذا الوتر للتفرقة بينكم والكثير منكم قد لا يشعر بالانتماء لأي دولة عربية بسبب بعض مرضى النفوس ويجد نوع من السخرية ، لكن عموماً تذكروا أنَّ التفاخر بالأنساب والأعراق هو عادة أهل الجاهلية فالأهم من كل ذلك هو أننا تجمعنا راية الإسلام
#الجميع : شكراً لك أخي الكريم والحمد لله على نعمة الإسلام وحفظ الله الإسلام والمسلمين ووحد صفوفنا من مشرقنا إلى مغربنا
■ شكراً لكم يا ضيوفي الكرام وشكراً لكم أيها السادة المشاهدين على حسن المتابعة والإستماع وإلى اللقاء على أمل أن نلتقي مجدداً بإذن الله.....