Qaed

شارك على مواقع التواصل

الفصل الثالث
انها الساعة السابعة صباحا في لندن.
كان نيكولاي نائما في غرفتة في الفندق، رن جرس منبة الساعة
" اصحى يانيكولاي العزيز " فتح نيكولاي عينية وابتهج وضحك
لرؤيتها " صباح الخير يا حلوتي جين، هيا لنتناول الافطار ".
قامت جين من على السرير وهي شبة عارية، " يجب ان اذهب الى بيتي
فالاطفال ينتظرون ".
كانت جين امراة جميلة في الثالثة والعشرون من العمر، كانت شقراء وطويلة
وذات جسم ممتلئ ومثير. صارت تلبس ملابسها المثيرة.
قام نيكولاي واخرج من محفظتة نقود ورقية " حسنا...لا اوخرك ".
رافقها الى باب الغرفة وقبلها على خدها " الى اللقاء يا حبيبتي ".
ابتسمت جين " وداعا...ان رقمي عندك اتصل فيني في اي وقت ".
اغلق نيكولاي الباب وذهب الى الاستحمام، فجأة جأ طيف على شكل وميض
" نيكولاي...مرحبا، ان السيد ايفان سوف يتصل بك "، كان الطيف من
الاقمار الصناعية التي ترافقة.
سمع دق على الباب " احضرنا الافطار.. كما طلبت سيد نيكولاي ". كان نيكولاي ينشف
جسمة في غرفة الاستحمام...لبس الروب وخرج وفتح لهم الباب " صباح الخير سيد ".
ضحك نيكولاي وابتهج " صباح الخير... ضعها على الطاول لوسمحت ".
كان النادل شابا ظريفا عمل حركات وايحات مثل الشعب السوفيتي في الثمانينات بطريقة كوميدية.
جلس نيكولاي يتناول افطارة، في هذة الاثناء عمل اتصال في قسم الاستقبال " الو...الاستقبال
لو سمحتم احجزوا لي تاكسي الى وزارة الداخلية...نعم نيكولاي ".
اخذ الصحف من على الطاولة وصار يتصفح الاخبار لهذا اليوم لقد احضروها مع الافطار.
رن جرس هاتفة " الو... نيكولاي هذا انا ايفان، كيف حالك "... " بخير...اين انت ".
ايفان: جنيرال نيكولاي، الحقيبة صارت معي... متى ستكون في الوزارة "
نيكولاي: احترس... سوف اكون هناك في الساعة الثامنة والنصف ".
ايفان: حسنا سوف اتمشى حول مكاتب الوزارات حوالي ساعة كاملة...الى اللقاء.
شعر نيكولاي بالقلق والخوف " حسنا...ماذا لوفجرها " صار يتخيل " آه... يجب ان
اكون بعيدا في كل الظروف ".
وزارة الداخلية، مكتب الامير تايجر.
كان الامير تايجر قلقا ويفكر بشغف كبير في وعود نيكولاي وقدرتة وفكرة استعادة الماضي.
دخلت السكرتيرة " مرحبا امير تايجر...عندنا جدول المواعيد لليوم، فقط شخص واحد
وهو السيد نيكولاي ميدفيدف ".
ابتهج الامير تايجر وابتسم... نظرت الية السكرتيرة وضحكت " انت يا امير تنظر نحوي
كما لو كنت بريطانيا وروسيا...طبعا نبدوا اكبر "... خرجت السكرتيرة واقفلت الباب من ورائها.
ظل الاميرتايجر يفكر بقلق، شغل التلفزيون وصار ينظر الى الشوارع والمباني والسيارت.
رن جرس السماعة " امير تايجر السيد نيكولاي ينتظر الدخول"... دعية يدخل فورا ".
دخل نيكولاي وابتسم بسعادة غامرة " مرحبا امير تايجر انا سعيد برؤيتك ".
قام الامير من وراء طاولتة وصافحة بحرارة " مرحبا بك سيد نيكولاي ميدفيدف
انت ظيف خطير على بريطانيا ".
صارا يضحكان.
جلس نيكولاي بعد ان اشار الية الامير، " يا امير حان الوقت لكي نبدأ ونؤسس فريق
مخلص لك يطيعك ويعينك على اعادة الامبراطورية البريطانية العظمى.
ابتسم الامير تايجر " نعم...اناموافق، وماذا لووقفوا في طريقنا موظفين الوزارات
والسفارات والدول الاخرى ".
نيكولاي: لاتقلق، ان قوتي أكبرمنهم جميعا، اهم شي هو الان ان
ننظيم اعمالنا ونكسب الناس.
رن جرس السماعة " سيد الامير في حالة طوارئ في كل مكاتب
الوزارات، هناك روسي يحمل حقيبة نووية يهدد ويبتز ولة مطالب
كان صوت السكرتيرة يرتجف " واذا لم تحققوا مطالبة سوف يفجر الحقيبة
في اي وقت لاحقا ".
ذعر الامير تايجر وصار ينظرالى نيكولاي، نظرالية نيكولاي بحدة ومودة مبتسما
" لكي لا يقف احد في طريق مخططنا ".
الامير تايجر: ان هذه الحركة هي لتلبية مطالبنا او لتحقيق مطالب اخرى؟
وقف نيكولا وصار يتمشى الى اليمين واليسار " مطالبنا...والاخرى هي للاحواء
وهي مساعدة لنا، والان سوف اعمل فريق لنا من وزاراتكم ".
الامير تايجر: حسنا، ولكن كيف يتم...اني ارى ان الرفض هو الذي سيكون
نيكولاي: ان الفكرة واضحة والهدف...لهذا لا يهم. ان الموافق سيكون معنا
ويعتبر انسان بريطاني مخلص يود استعادة المستعمرات...يجب ان نقوم بنشر
دعوتنا بين الشعب.
الامير تايجر: ممكن عن طريق الصحف والمجلات
نيكولاي: نعم ثم التلفزيون والبرلمان
اصاب الامير تايجرالرعب "ماذا لو ان الملك رفض ".
نيكولاي: ان لكل فعل ردفعل
الامير تايجر: حسنا يا جنرال نيكولاي ميدفيدف...آه...ماذا يعني لقبك مدفيدف
نيكولاي: ميدفيد تعني الدب.
ضحك الامير تايجر ونظرالية باعجاب " اذا انت الدب الروسي ".
في هذه الاثناء في مكتب المشرفين في وزارة الداخلية.
كان الوضع متوترا ومشحونا، الكل كان في قلق وضطراب
ستيفن: هل سمعتم احدهم يكون فريق و يجمع الاراء
جاك:انة روسي...والمصدر جمهورية روسيا الاتحادية
تقدمت اليهم موظفة " ما العمل؟ كيف سوف نتصرف معة انة يهدد
بتفجير قنبلة نووية بالقرب من وزارات الدولة "
جاك: يالهول ...اهدئ يا هلين سنخضع لة ونفذ اوامرة لكي نتفادى الكارثة
ستيفن: عظيم انة سوف يساعدنا في اعادة الكومنولث كما كانت...ما رايكما؟
جاك: غير واقعي قد يقودنا الى الدمار، ماذا تقولوين يا هلين؟
هلين: لنرى موضوعة.
مكتب وزير الداخلية.
كان رئيس الامن القومي مجتمعا مع وزير الداخلية.
الوزير: اسمعك ياسيد بيتر
بيتر: لا ادري كيف دخلت الحقيبة النووية، ولكنها قد تكون احدى الحقائب الدبلوماسية
نظر الية الوزير بصرامة وكلمة بحدة " تحقق من كل الاحتمالات ".
كان الوزير ضخما قوي البنية، طويلا ذات شعر رمادي، يلبس بدلة سوداء وربطة عنق زرقاء
ويلبس نظارة.
بيتر: وماذا جوابكم على مطالبة؟
الوزير: اطلبوا منة ان لا يفجرة، نحن لن نتنازل عن شي، انت تعلم
انة هناك التصرف بالمثل.
مكتب الامير تايجر.
كان الامير تايجر ونيكولاي يشاهدان التلفزيون.
نيكولاي: لقد رحل ايفان، انتهت الساعة
الامير تايجر: أة...اسمة ايفان، وهل تعرفة
نيكولاي: لقد قابلتة لمرة واحدة لدى وصولي الى لندن
ولكن لا اعرف اين يسكن واين الحقيبة او من اين؟
الامير تايجر: كان جواب الحكومة الرفض، ولكن ماذا سوف نفعل.
قام نيكولاي من الاريكة، وصار يتمشى بعصبية، " قد يفجر القنبلة
في اي لحظة ".
تقدم الامير تايجر نحو الثلاجة " هناك تورت لذيذ " اخرجها كانت دائرية
كبيرة ملونة بعلم بريطانيا. وضعها على الطاولة " هيا نيكولاي، تعال وكل ".
تقدم نيكولاي، وصار يقطع قطعة كبيرة، وصار ياكلها بالشوكة " آه...انها لذيذة جدا ".
الامير تايجر: ماذا ينفع الان يا نيكولاي، الوزير رفض واغلب الموظفين.
كان نيكولاي ياكل التورتة بشهية " لا تقلق سوف يزداد عدد الموظفين في مجموعتنا
واذا الوزير رفض، سوف نستبدلة.
الامير تايجر مندهش " ولكن ماذا لو طردونا جميعا من الوزارة بسبب توجهاتنا
الغير متماشية مع السياسة الحكومية.
نيكولاي: في حالة ازدياد العدد ونخبر الشعب بالخطة، ستكون الحكومة لنا
لا تقلق... ان عندي فريق متمرس، سوف يخترق اجهزة الدولة.
ومن خلالك سنؤثر وتتقدم مخططاتنا باستعادة الامبراطورية البريطانية.
صار الامير تايجر يتخيل، ودمعت عيناة " أنا موافق يا نيكولاي ان اسير معك الى النهاية ".
رن جرس السماعة " امير تايجر...يوجد بعض رجال التحريات ويريدون ان يسألونك
عن ماذا يفعل الجنرال نيكولاي ميدفيدف معك ".
خاف الامير تايجر واحس بالقلق " قولي لهم يا سندرا بان ينتظروا قليلا "... " حسنا سمو الامير ".
وقف الامير بسرعة " قد يقبظوا علينا "
وقف نيكولاي قلقا " ما العمل؟ ".
صار الامير يلبس سترتة " هناك باب سري " هيا لنهرب ".
توجة الامير الى حائط الغرفة ولمس جزاءا منة فظهر مفتاح رقمي، قام وادخل بطاقتة وضغط
على الازرار مدخلا ارقام سرية، فانفتح باب يقود الى سلالم " بسرعة يا نيكولاي يغلق الباب
بعدنا ". نزلا على السلالم الى ان وصلا الى نفق تحت الارض.
كان نفقا واسعا بعرض الشارع، كانت دراجة نارية متوقفة على الطرف وصندوق عليها اخواذ السلامة
وقفازات. اعطى الامير تايجر خوذة لنيكولاي ولبس هو آخر وشغل الدراجة النارية وركب " هيا نيكولاي
اركب ورائي ". انطلق مسرعا، اصاب نيكولاي القلق فالامير كان قلقا ويرتعد ..." يا امير دعني اقود عنك ".
صار نيكولاي ينطلق بالدراجة النارية بسرعة فائقة ببراعة ... طبطب الامير كفة على ظهر نيكولاي
" احذر من السرعة المفرطة توجد بعض الالتفافات ".
مرت نصف ساعة " يا نيكولاي استمر بالقيادة الى الامام "
شعر نيكولا بالقلق " الى اين نحن سائرون ".
ضحك الامير تايجر " لاتقلق ان فوقنا البنايات وشوارع المدينة... استمر اسرع "
نيكولاي: وماذا سوف تفعل؟
الامير تايجر: الهروب
نيكولاي: اعتقد من الافظل ان تاتي معي الى روسيا
الامير تايجر: الى روسيا... سوف يشكون في امرنا
نيكولاي: لاتخف، سوف ادبر لك طريقة لا يعرفون انك سافرت او كنت في روسيا
الامير تايج: الان انتبة نحن في منطقة الخروج انعطف في هذا الممر.
كانت هناك بوابة توقفت الدراجة النارية عندها. نزل الامير تايجر وادخل بطاقتة في قفل الكتروني
وضغط على ارقام سرية، فانفتح الباب وكان نفق شارع الى الاعلى.
الامير تايجر "دعني اقود الان ".
انطلق بسرعة وصار اطار الدراجة النارية الامامية ترتفع عدة مرات بضع بوصات
كان الامير تايجر يضحك " انت ثقيل يا الدب الروسي ".
وصلا الى بوابة " انها الاخير يا جنرال نيكولاي ".
تركا الدراجة وخرجا... كانت منطقة خظراء محيطة بالاشجار و الحشائش كان نور الشمس ساطعا
اشار الامير تايجر " انظر هناك شارع عام ". مشيا معا الى ان وصلا الى موقف الباصات.
الامير تايجر: ماذا سوف نفعل؟
نيكولاي: دعنا ان نلتقي في جزيرة مان.
اندهش الامير تايجر " ولماذا في هذه الجزيرة ".
الامير تايجر : حسنا سوف اركب يختي وابحر الى الجزيرة
نيكولاي: اعتقد من الافظل ان تطلب اجازة من عملك وبعد الموافقة، اتصل فيني
وسوف القاك في جزيرة مان. سوف اركب اول طائرة الى هناك.
أشار نيكولاي الى تاكسي، فتوقفت عندهما " سيد الامير هل اوصلك الى بيتك، انا سوف
اذهب الى الفندق ".
الامير تايجر: اركب واذهب، انا سوف آخذ تاكسي آخر واذهب الى بيتي.
بلغاريا، العاصمة صوفيا.
كان سيرجي سعيدا في عمله الجديد.
كان يقوم بمسح الارض، فلقد صار لة ثلاثة اسابيع في عملة. كان الموظفين والعاملين
في شركة الملابس الاوربية لطفاء و ودودين معة.
جاء الية زميلة رادكو " ماذا يا سيرجي هل انتهيت؟".
اجابة سيرجي بحيوية ونشاط " نعم لقد اكملت مناطق عملي ".
كان رادكو شاب في الخامسة والعشرون من العمر سمين، متوسط القامة ذو شعر أحمر.
رادكو: حسنا اذهب الى الراحة ".
ذهب سيرجي الى غرفة استراحة المنظفين، كانت غرفة صغيرة فيها ثلاجة وطاولة عليها ابريق كهربائي
وأكواب وعلبة شاي وقهوة.
جلس سيرجي على الكرسي، دخل علية رادكو " هل انت جائع يا سيرجي؟ ".
سيرجي: سوف اتناول الغداء في البيت ".
رادكو: حسنا اشرب شاي او قهوة...هل اعد لك كوب؟
سيرجي:لقد تناولت قهوة في الصباح
رادكو: حسنا اشرب كوب آخر.
سيرجي: لايجب تناول الكثير من القهوة في اليوم بسبب الكافيين،فزيادتة تسبب التوتر.
رادكو: لم اكن اعلم بهذا.
فتح الثلاجة واخرج منها علبة بسكويت صغيرة واعطاها لسيرجي.
سيرجي: شكرا لك.
رادكو: تستطيع ان تجلب معك المواد الغذائية وتحفظها في الثلاجة... حسنا سوف
اذهب عندي عمل تنظيف المكاتب.
جلس سيرجي وحيدا يفكر، بعد اسبوع سوف يصرفون لة راتب، لقد كان راتبة قليلا
يكفية دفع ايجار الغرفة المشتركة مع أكل ثلاثة وجبات يومية ودفع اجرة المواصلات من والى العمل.
" آه... ما العمل... لن يتجمع معي اي اموال...كيف سوف اتزوج أو اشتري سيارة او ابني بيت ".
تذكر مكتب توظيف العاطلين في احدى الشوارع عند محطة الباصات " ياترى لو قدمت لهم
شهادة الدبلوم في الالكترونيات كم سيكون راتبي...سوف احاول".
انتهى عمل سيرجي في الرابعة عصرا، فخرج من الشركة وذهب الى محطة الباصات، كان هذا الوقت
مزدحما حيث السيارات تملئ الشوارع والناس كثيرون متجمعين على الارصفة.
كانت منطقة شركات والمنطقة مبنية حديثا حيث تشمل مباني مكاتب ومخازن ومعامل كثيرة.
شاهد سيرجي فتيات كثيرة وكانت بعضهن يغمزن لة، وكان ينظر الى الارض خجلا.
ركب الباص وانطلق، كان مزدحما حيث ان الكثير من الركاب كانوا واقفين، كان اغلبهم من العمال
وموظفين. كان سيرجي يشاهد الشوارع والمباني والناس.
نظر شاب الية وسالة مبتسما " من اين انت؟"..." انا من اوكرانيا "..." آه، اوكرانيا اتمنى ان
تهدا الاوضاع الخطرة في بلادكم "..." شكرا لك "... " وما هو اسمك؟"..." اسمي سيرجي "
" وانا اسمي جورجي، اتمنى لك حظا موفقا ".
نزل سيرجي من الباص وصار يتمشى توقف عند محل بيع اغذية ودخلها واشترى خبزتين
كبيرتين وثلاثة قناني مياة غازية، صار يتمشى ويشرب الكولا، وصل الى محل سكنة فوجد سيارة
شباب روس واقفة عند باب المبنى.
صرخ احدهم " سيرجي...الاوكراني مرحبا كيف الحال...آه لا ترد، على العموم روسيا و اوكرانيا
بلد واحد هاهاها ".
دخل سيرجي المبنى وصعد السلالم كان المبنى قديما من ثلاث طوابق تمت صبغة حديثا بالون الاصفر
وصل الى الدور الثاني ودخل الى شقتة. كانت مزدحمة بالشباب.
استقبلة زميلة " مرحبا سيرجي... كيف كان يومك؟"... " يومي كان جيدا، ما هذه الزحمة ".
" ما العمل سيرجي لقد جأ لنا ضيوف اصدقاء... لاتنزعج سوف يرحلون قريبا ".
جلس سيرجي في المطبخ وبتدأ يأكل، لقد كان جائعا. دخل علية زميلة خائفا " سيرجي يوجد
بعض الشباب الروس وهم يسألون عنك، أنا خائف ان نواياهم شريرة...انهم يحملون المسدسات ".
اصاب سيرجي الخوف ونظر الية " ما العمل الان؟"... " اعتقد انة يجب عليك ان تختبئ على سقف
المبنى... انهم قالوا بانهم سوف يدخلون شقتنا ".
وقف سيرجي مذهولا وخرج من باب الشقة وصار يجرى على السلالم صاعدا الى سقف المبنى سمع
اصوات الشباب الروس " هيا لنقتل سيرجي انة يشوة سمعتنا بين السكان ". وصل سيرجي الى السقف
وقف وصار ينظر الى الاسفل صرخ احد الشباب الروس " هذا هو سيرجي على سقف المبنى ".
وجد سيرجي بعض الحبال يستخدمة عمال التنظيف... كانت هناك لفة كبيرة من الحبل فربطها بعمود
حديدي وادلى بها... نظر سيرجي الى الاسفل فوجد ن الحبل يلامس الارض، امسك بها وصار ينزل
وصل الى الطابق الثاني، راتة جارتة من النافذة " مرحبا سيرجي، لا تقلق سوف ابلغ الشرطة ".
وصل سيرجي الى الارض وركض هاربا متواريا خلف المباني الاخرى.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.