كالذميمِ إذا ما إرتوي وغريقي إذي ما نجي ولكن الحبِ كان أشددهما كنت أشتاقُ ليالاٍ إليها وهي لا تُبالي ليالي أصابني جوعُ شوقها، أحببتوها ونجم يلمع في السماءٍ صافي وعصفوراً يطرق الصوتَ بداخلي، ويزيدُ العشق إلي قلبي، تتأرجح نغماتُ حبها كصبياً يعزفُ أشعاراً، هاقد إرتويت بحبها ولكن قلبي لا يكتفي حساءاً من حبها كل أشبالُها ممتلأه والحب سكن بداخلي
تنادي " كيلان"
- اسران إستني كنت عايزه اقولك حاجه
إلتفت إليها "أسران"مسرعاً قائلا
- في حاجه ولا اي؟
كيلان وهي مطئطئه الرأس
-انا أسفه
-لي علي اي
تحدثت وهي تفرك يديها ببعضها البعض
- ي يعني عشان ضربتك وكدا
- سيبك..... مع إن لو كان حد تاني كنت ظبطه
- طيب يعني سماح؟!!
- أه ي ستي...... في حاجه تاني عشان أتأخرت؟؟؟
-اه........ اممم انت هتسبني أمشي أمتي
اسران بهيام:
- لما أمووووت
حاولت أن تمنع ضحكاتها من الفرار ثم قالت
- نعم!!!!
أسران في محاوله إصلاح ما فعله:
- اقصد لما أحس انك كويسه هسيبك تمشي
- ماشي
تحرك " أسران " وهو يقول
- باي
كيلان ببتسامه:
باي
***********
كان يضحك ويقول:
- يا كنت اعمل حادثه من زمان "اسران"
- والله انا بقول أقوم امشي
- رايح فين ي عميلنا القمور...... اقعد وهدي
عمار بحده:
- قعدنا اهو
أسران بحده:
في أي ي سياده الرائد أتكلم بطريقه أحسن من كدا..... عملت أي في القضيه انا مش هستحملك كتير انت لو محددتش موقعه انا هسحب منك القضيه فاهم
عمار بغضب:
بس بقي كفابه تهديدات أي مبتزهقش انا استقيل ي سياده العقيد انا مليش في شغلكو دا أتخنق مش مستعد بسبب حد ملهوش اي ستين لزمه اموت ربنا نجدني مره، مش هغامر تاني ماشي....... وغادر
نهض أسران وهو يأخذ سترته ويقول:
- مش هتنسي عمرك ما هتنسي
ثم إنهي حدثه وهو يخرج من مكتبه ليتجه الي حبيبته. "