Laila

شارك على مواقع التواصل

في تلكَ الطريقُ أضعتُ بوصلتي
فرميتُ بأثقالي وأطلقتُ سراح أحزاني
مشيتُ خطوةً خطوة
علني كنتُ أرى ضوءً ينذرُ بالأماني
وحينَّ التقيتهُ ولمحت النورَ في وصلهِ
قلتُ في نفسي هاقد ضحكَ لي زماني
كنتُ أريدُ فقط أنْ أرمي عليهِ السلام
لكنهُ رمى بقلبهِ ونسيَّ السلام وإلى مائدةِ الهوى دعاني
فرويتُ ظمأَ حبهِ كصائمٍ يرجو شُربةَ ماءٍ وفي محراب صلاتهِ قد توقفَ زماني
يااا وفيَّ العهد والوعدِ
من منا كانَ يركضُ للضوءِ حد التفاني
أيلامُ قلبي أنني توهتُ
أم كانَ في الطريقِ شيءٌ أغواني
يحبني برغمِ المجازرِ في قلبه
ففي العشقِ ياسيدي تسقطُ كل القيم والمعاني
دعكَ من ذا وذاك
فليسَ كلُ من هوى قد هوى
طمئن فؤادك فما أنا لكَ بمفارقٍ حتى موعد الأكفاني

2 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.