Laila

شارك على مواقع التواصل

وإنٌْ سألوك عني أخبرهم ....
تلك الجميلة غادرتني
على أطرافِ جدائلها جمعت الخيبات قهراً وتركتني
رقيقة كصفاءٍ السماء بعد يومٍ ممطر روحٌ تغلغلت جسدي سحابةُ خير مرت بي فأمطرتني
قوية كمقاتلٍ يدافع عن أرضه ومن معارك الحياة أنقذتني
أحبتني بعنفوان أنوثتها بطيشِ مراهقتها وعلى تضاريس جسدها أغرقتني
مجنونة لدرجة الهذيان للحد الذي في خمرٍ عينيها أثملتني
عذوبةٌ تشبه ماء زمزم
نعمةٌ لم أحسن شكر الله عليها تمنتني عمراً وعشقتني صدقاً وبرحيلها عاقبتني
وها أنا بين الشوقِ والبعدِ نصبت خيامي
فأينَ تلك التي أحيتني وفرطتُ فيها ومن ثم أماتتني
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.