MenaAhmed

شارك على مواقع التواصل

كان نائما على فراشه وكانت نفذة غرفته مفتوحة و القمر يطل من السماء ينير غرفته بضوئه الغلاب ولكن وجهه كان متعرقا وكان يتحدث وهو نائم كان يقول كلاما غير مفهوما أجل كان يحلم بكابوس كابوس مزعجا كان يرى فيه نفسه يقف وسط ضباب كثيف و كان يطل من ورائه فتا و فتاة يحاربان مخلوقا ما لكن لم تكن أشكالهم واضحة وسمع صوتا يتردد في الأنحاء أنت المختار ... أنت المختار ... أنت المختار وعند تلك الكلمة الأخيرة أستيقظ مفزوعا
تشين هاي بفزع : يا ألهي هذا الكابوس مرتا اخرى متى سأنتهي منه حسنا لا بأس جعلني أهلوس من كثرة الدراسة و الأن علي أن أعد الأفطار لأفطر و أذهب إلى المدرسة
تجاهل هذا الكابوس مرتا اخرى لم يفكر حتى بتفسيره ذهب و أعد الفطور لنفسه و أنهى الأفطار و أرتدى ملابسه و ركب الحافلة وذهب إلى المدرسة وعند وصوله دخل إلى ساحة المدرسة وقابل صديقه المقرب سيوون
سيوون بتسأل : ماذا بك يا صديقي تبدو شاحبا أهذا الكابوس مرتا اخرى
تشين هاي بعدم مبالاه: لا بأس يا صديقي جعل هذا من كثرة التعب في الدراسة
سيوون : لكن يا تشين هاي أشعر بأن هذا الكابوس ورائه شيء ما تحذير أو إشارة أنت لم تحاول حتى تفسيره
تشين هاي بلا مبالاه : لا أظن أنه مجرد حلم
سيوون بقلة حيله : كما تشاء يا صديقي
و دخلا معا إلى صفيهما لتدخل المعلمة و تخبرهم برحلة إلى المخيم
المعلمة : صباح الخير أيها الطلاب بعد شهر سيكون هناك رحلة مدرسية إلى المخيم و على جميع الطلاب الحضور
تشين هاي بتعجب : بعد شهر أي ستكون الرحلة في يوم ميلادي الثامن عشر !
سيوون بحماس : رائع فهذا سيكون أفضل ميلاد لك هذة السنة
تشين هاي : أجل
أنتهى اليوم الدراسي بسرعة وودع تشين هاي سيوون و ذهب كل منهم إلى منزله دخل تشين هاي المنزل و غير ملابس المدرسة بملابسه المنزلية و أعد الغداء و أنتهى من تناوله و درس قليلا ثم ذهب إلى النوم و بالتأكيد رأى ذلك الكابوس مجددا و كالعادة لم يبالي به وظل على هذا الحال حتى مر الشهر و جاء يوم الرحلة المدرسية و أتم الثامنة عشر عاما
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.