وجد نفسه يقف وسط الضباب لكن هذة المرة لم يكن كابوسا بل كان واقعا كان خائفا تائها لا يعرف ماذا يفعل حتى سمع صوتا يناديه صوت فتاة رقيق
يقول : تشين هاي ... تشين هاي أين أنت
وصوت آخر يقول : أنت المختار .... أنت المختار
تلفت حوله باحثا عن تلك الأصوات التي تناديه لم يجد أحدا وعندها شعر بألم في كف يديه ليجد تلك النجمة تحفر على كف يديه فزع و بدأ يرقض وسط الضباب حتى أصطدم بفتاة لينظر إليها ليجد أن جمالها غلاب شعر وردي ترتدي فستانا باللون الوردي و عينان بلون البحر اللازاوردي سرح في جملها لدرجة أنه نسى أنه تائه في عالم لا يعرفه حتى أفاقته هي
فلورا بأبتسامة : تشين هاي ... تشين هاي هااااي تشين هاي ماذا بك أهلا بك أيها المحارب قد أنتظرناك طويلا
تشين هاي : أهلا أنسة لكن من أنت وهل أنا محارب و كيف هذا ؟
فلورا : سأعرفك بنفسي أنا فلورا التي ستساعدك في مهمتك و أجل أنت محارب أختارك عالمنا عالم الضباب لتخلصه من الشر و تجعل السلام يحل عليه
تشين هاي : و لكن لماذا لماذا أنا بذات ؟
فلورا : لأنك تؤمن بالمبادئ و القيم و الأخلاق الحميدة
تشين هاي : حسنا لكن ماذا سنفعل الأن ؟
فلورا : الأن ستأتي معي لأخبر أبي أنك وصلت و نبلغ قبيلتي بماجيئك لنجهز لك حفل أستقبال المحارب
تشي هاي : حسنا هيا بنا.