دقت الساعة الثانية عشر صباحا ليتم تشين هاي الثامنة عشر عاما ويرى في منامه كابوسا آخر لكن هذا الكابوس كان مختلفا عن الكابوس الذي كان يراه رأى نفسه واقف وسط الضباب و لكن هذة المرة كان شكل الأشخاص الذي لم يكن يستطيع رؤيتهم بوضوح أصبح الأن يراهم رأى نفسه هو و فتاة يحاربان وحش شكله غريبا شعر بألم شديد في كف يديه لينظر و يرى نجمة تحفر على كف يديه أستيقظ من نومه مفزوعا و صرخ صرخة أهتزت لها الأكوان
تشين هاي بفزع : يا ألهي ما هذا الكابوس أنه أنا و من تلك الفتاة وما هذا الألم الذي شعرت به وما هذة النجمة التي حفرت على يدي
و نظر إلى نافذت غرفته ليجد أن الصباح قد حل و نظر إلى المنبه ليجدها الساعة السابعة صباحا
تشين هاي : يا ألهي علي أن أسرع حافلة المدرسة ستفوتني و سأتأخر على الرحلة
أسرع تشين هاي في أرتداء ملابسه و خرج و ركب حافلة المدرسة و جلس بجانب صديقه سيوون
سيوون بأبتسامة : كل عام و أنت بخير يا صديقي
تشين هاي بشرود : شكرا لك
سيوون : ماذا بك أهذا الكابوس مرتا اخرى ؟
تشين هاي : أجل و لكنه مختلفا هذة المرة رأيت فتاة معي و رأيتنا نحن الأثنان نحارب وحشا و عندها شعرت بألم شديد في يدي فنظرت إليها لأجد نجمة تحفر على يدي
سيوون بتعجب : أنتظر لحظة هذا الوصف الذي وصفته لي الأن موجود في كتاب يسمى عالم الضباب و لحسن حظك أن الكتاب موجود معي الأن
أخرج سيوون الكتاب من الحقيبة و أعطاه لتشين هاي
تشين هاي وهو ينظر إلى الكتاب بتفاجئ : ماذا كيف لا أصدق أهذا يعني....
سيوون : أجل يا صديقي أنت واحد من المختارين لأزالة الشر و إرجاع السلام لهذا العالم
تشين هاي : لكن كيف ؟
سيوون : لا تفكر في هذا الأن فإن الأيام ستقودك إليه دعنا نستمتع بالرحلة الأن
تشين هاي : حسنا
مرت نصف ساعة و أخيرا وصلوا إلى المخيم نزلت جميع الطلاب من الحافلة ووقفوا أمام المعلمة
المعلمة : أرتاحوا اليوم و غدا سنبدأ بالعمل
أجابها الطلاب : حسنا أيتها المعلمة