أستيقظ تشين هاي من نومه مبكرا و كذلك سيوون كان جميع الطلاب ما زالوا نائمون
سيوون : صباح الخير تشين هاي
تشين هاي : صباح الخير صديقي
سيوون : يبدو أننا أستيقظنا مبكرا
تشين هاي : صحيح
سيوون : ما رأيك أن نعد الأفطار و نأكل في هذا الهدؤ
تشين هاي : فكرة رائعة يا صديقي
أعد تشين هاي و سيوون الأفطار و بدؤو بالأكل
سيوون : هل راودك ذلك الكابوس مرتا اخرى ؟
تشين هاي بقلق : نعم أشعر أني قريب من هذا العالم أشعر ... أشعر بشعور غريب
سيوون : هدئ من روعك يا صديقي ما رأيك أن نذهب للتنزه في الغابة بعد أنهاء الأفطار
تشين هاي : حسنا موافق
أنهوا الأثنان أفطارهم و ذهبوا للتنزه في الغابة و لكن بمجرد دلوفهم إليها أختفى سيوون من جانب تشين هاي
تشين هاي بفزع و هو ينادي على سيوون : سيوون .. سيوون أين أنت ؟ سيوون سيوون يا ألهي علي البحث عنه و لكن أين أنا من الأساس ؟
نظر تشين هاي حوله ليجد نفسه في وسط الغابة
تشين هاي : ماذاااا أنا في وسط الغابة لكن كيف متى متى حدث ذلك ؟
و بعد أن قال كلماته تلك سمع صوت يقول له : تشين هاي ... أنت المختار ... أنت المختار ... أنت المختار
ليفزع تشين هاي مما سمعه
تشين هاي : يا ألهي هل مازلت في هذا الكابوس و لكن لا أنا متيقن جيدا أنني مستيقظ إذن سأقرص نفسي جعلني أحلم ... لا لا أنا لا أحلم يا ألهي هل أنا قريب من هذا العالم ؟
ليعود الصوت مرتا اخرى قائلا : تشين هاي أنت المختار أنت المختار تشين هاي
و من ثم تفتح بوابة أمام تشين هاي يطل منها الضباب شيء ما يقول له أدخلها أدخلها كان و كأنه منوم مغناطيسيا و كأنه يطيع الصوت طاعة عمياء فدخل إلى عالم الضباب و إلى المصير المجهول