الفصل السابع: في كنف الرسول ﷺ
"منذ أن تحرر بلال، أصبح ظلاً لرسول الله ﷺ، لا يفارقه في حضر ولا سفر، في سلم ولا حرب."
أولى المهام:
· أصبح مؤذناً للرسول ﷺ
· كان يرافق النبي في جميع غزواته
· أصبح من خاصة أصحاب النبي
مشهد مؤثر:
في أحد الأيام، رآه بعض الأعراب فتعجبوا: "هذا الأسود مؤذن محمد؟!"
فالتفت إليهم رسول الله ﷺ وقال: "نعم، وهو سيد المؤذنين، وهو من أهل الجنة."
الكرم الإلهي:
لقد غفر الله لبلال بصدق إيمانه كل ما فات من ذنوب، حتى أصبح من السابقين الأولين، ومن العشرة المبشرين بالجنة من غير الصحابة الكبار.