ahmdkamlmhmodalsid

شارك على مواقع التواصل

الفصل السادس: لحظة التحرير

"جاءت لحظة التحرير في مشهد من أشرف مشاهد التاريخ الإنساني، حيث ينتصر الخير على الشر، والإيمان على الطغيان."

مشهد الشراء:

رأى أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بلالاً وهو يُعذب للمرة الأخيرة، فقرر أن يضع حداً لمعاناته. جاء إلى أمية بن خلف وقال له:

"كم ثمن هذا العبد؟"

نظر أمية إلى بلال باستخفاف وقال: "بعشر أواق من الذهب."

لم يتردد أبو بكر، وأعطاه الثمن. لكن أمية -في لحظة غطرسة- قال: "لو اشتريته بأوقية واحدة لكنت قد ربحت!"

رد أبي بكر الشجاع:

نظر أبو بكر إلى أمية وقال: "والله لو طلبت به مائة أوقية لأعطيتكها! هذا عبد لله، لا عبد لك."

لحظة الحرية:

عندما أطلقوا قيود بلال، وقف يرتجف من الألم، لكن عينيه كانتا تشعان نوراً. قال له أبو بكر: "أنت حرٌ لوجه الله يا بلال."

سقط بلال على ركبته، ثم نظر إلى السماء ودموعه تنهمر: "الحمد لله الذي أكرمني بحريتي، والحمد لله الذي هدانى للإسلام."

التحول الكبير:

في تلك اللحظة:

· تحول العبد إلى حر
· تحول المضطهد إلى شهيد
· تحول الأسود إلى أبيض القلب والروح
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.