Grinta

شارك على مواقع التواصل

تقول: لقد تمت خطبتي.
ولقد أتفق خطيبي سريعا مع والدي علي موعد لشراء الدبل، فلم يسعفني الوقت لشراء ملابس جديدة؛ لكي أظهر بمظهر حسن أمامه وأمام عائلته ، ففتحت خزانة ملابسي وأخذت أبحث وأبحث عن شيء يصلح للخروج معه فلم أجد، وخلال هذا دخلت علي أختي الكبرى وشاهدت حيرتي، فاقترحت علي أن أستدين منها بعض الملابس، ففرحت جداً لأنها قامت بشراء ملابس جديدة منذ وقت قصير، وذهبت معها إلى شقتها المجاورة لشقتنا بذه البناية، ودخلنا معا الغرفة الخاصة بها وعندما فتحت خزانتها وأخذت أشاهد قطعة قطعة، أعجبتني تنورة وبلوزة وعندما هممت بقياسها صرخ طفلها ذو الأربع أعوام وقال لي أتستديني من والدتي ملابسها؟
أجبت بنعم إنها اختي وهذا الفعل ليس فعل سيء,, ,
فقال: ولكن والدتي منعتني أن أستدين من أصدقائي في الحضانة أي شيء، أي شيء
فصمتت أختي واستمرت في مساعدتي في اختيار بعض الملابس، وبعد ما انتهي ت من الاختيار، أخذ يبكي آدم ويقول لا تأخذي ملابس أمي لا تأخذيها، وأمسك بملابسي ومنعني من الخروج فنظرت بغيظ إلي أختي؛ فضحكت وقالت لابنها أصمت وسوف أحضر لك هدية
فقال: أريد بعض من الألعاب، وكثير من الشوكولاتة البيضاء والسوداء والداكنة
فتنهدت أختي بغيظ وقالت أجل الذي تريده؛ سو ف أحضره لك، ولكن بشرط أترك خالتك ترحل ولم تخبر أحد بهذا الموضوع،
فأبتس م وقال: حسنا
وجاء موعد الخروج
وعندما شاهدني آدم مع خطيبي ووالدته خارج الشقة وأنا أرتدي ملابس والدته قال هذه ملابس أمي يا عم و فإن خالتي لا تمتلك ملابس، فنظرت له بغيظ شديد، ومن حسن حظي خطيبي ووالدته لم يسمعوا كلامه؛ لانشغالهم بالحديث مع والدي ووالدتي،
فقصدت أن ينزل الجميع قبلي؛ لأستفرد بآدم فحملته وقلت له أنت أخلفت وعد والدتك بأن، لا تخبر أحد بسرنا فأبتسم وقال أريد ألعاب أخري؛ فتنهدت وقلت أجل سأحضر لك ألعاب الآن من الخارج ولكن أوعدني
قال: أوعدك
فتنهدت الصعداء وفي هذه الأثناء أتصل بي خطيبي وطلب مني النزول فوراً؛ حتي يسعفنا الوقت فأجبت بفرحة سأنزل حالاً
وعندما نزلت إلي الشارع وجدت أمي وأبي وخطيبي ووالدته ينتظروني وفي أثناء ذهابي لهم سمعت صوت مرتفع صادر من شرفة أختي
ويقول خالتي استدانت ملابس أمي حتي الحقيبة والحذاء، وبدأ الصوت يرتفع أكثر وأكثر ويقول خالتي سوف تشتري لي ألعاب؛ حتي لا أخبر أحداً بأنها استدانت ملابس أمي، وعندما تداركت الأمر تمنيت أن تبلعني الارض.
فقررت أن لا أقدم على معاهدة الاطفال مرة ثانية .
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.