حي تحت الركام

ثلاثة أيام وهو تحت الأنقاض

صامدا بقوة أمده بها رب السماء

ومملوءا بأمل زرع فيه يهمس في أذنيه كل لحظة

أصمد أكثر هناك يد ستنتشلك من تحت الحطام

ثم ماذا!!

فجأة يحس بشيء يلامسه

أتراها يد الأمل! أم أنه مجرد هذيان!

لا ورب الكعبة ما كان ربك نسيا

فتخرجه تلك اليد بكل حنان ورفق

ليرى النور مجددا كأصحاب الكهف

وليكمل ما بقي من عمر قد كتب له

ينظر يمينا وشمالا

يرى كل من حوله أغلبهم غرباء عنه

لكنهم في غاية السرور لخروجه حيا ......



Share:
Facebook Twitter Pinterest Whatsapp LinkedIn

0 Comments

Leave a Comment

Related Post

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.