مَنْ مِنَّا لا يُحدِّثُ نَفْسَهُ بتساؤلاتٍ عن الحُبِّ، والعشقِ بينه وبين حاله؟!
مَنْ مِنَّا لا يَجِدُ إجاباتٍ؛ لتلك الأحاديثُ، والتساؤلات؟!
أحاديثُ العِشْقُ الفَرْدِيَّة، والأماني، والأحلامُ الوَرْدِيَّة في الحُبِّ.. ما أكثرُها! وما أصعبُها!
مَشَاعِرُ العِشْقِ الأفلاطوني، وهواجِسُ الحُبِّ الفَرْدِيَّة تنتابُنا جميعًا.
تَخْتَلِطُ بمزيج أفكارنا ..نَنْسِجُ لها خيوطًا، وقِصَصًا خيالية في أذهاننا، وتَشْعُرُ بِها قلوبنا كما لو أنَّها حقيقية.
قد نَتَألَّمُ منها، وقد نَفْرَحُ بسببها؛ لكنَّها في النهاية تَظَلُّ فَرْدِيَّة.
مع بعضِ تلك الأحاديثُ القلبية.. نقرأُ كيف تذهبُ بِنا، وبعقلنا، وبقلبنا،
وإلي أيّ مدى!.. مع أحاديث العشق الفَرْدِيَّة.
الكاتب: د/ إسلام ممدوح الشاذلي (مصر في 2022 )