إبراهيم-تفضل ياطارق
فنظرت فاطمه له فقامت بحظنه وسط إندهاش الكل!
-فاطمه مالذي تفعلينه هنا!
-أنت مالذي تفعله هنا!إذا لقد حققت حلمك بأن تكون رجل أعمال شهير!
-أكرم الله عزائك في يونس!لقد كان رجلا عظيما!
-شكرا لك!
فجلس فجلست!
إبراهيم-أرى أن لقاء الأحبه قد تم أليس كذلك!
-فاطمه صديقتي منذ أيام الثانويه!
-أرى ذلك!ألم تحب زوجتي في السابق!
-لا!المهم ألى يجدر بنا البدء!
فقال لهم-اليوم سيقوم السيد طارق علي بعرض تصاميمه لنا ليقوم ببيعه!حسنا!قم لأيضاح تصميمك لنا!
فقام إلى شاشه العرض كان تصميمه رائعا للغايه فقام إبراهيم بشرائه!
-شكرا لك على أختيارك لنا علما أنني أعلم أن شركه إسماعيل كانت تريد تصميمك!
-أنت تعلم أني لاأحب العمل معه!حسنا إلى اللقاء!أراك لاحقا يافاطمه!
فذهب!
فنظرت إلى ساعه يدها فإذا بها الساعه الرابعه والنصف فخرجت من الشركه سريعا!
هديل-تلك المرأه!لاأظن أن لقائهما صدفه ربما كانا يقيما علاقه مارأيك أخي!
-أظن ذلك!
فخرج فجاءت يسرا !
-أين إبراهيم!؟
-ذهب لمنزله!تعالي معي هناك أخبار سعيده!
وصل إبراهيم فوجد أمامه سريانا!
-الغذاء جاهز!
-لم تقومي بمساعدتها!أليس كذلك!
-لا!لقد أتت من عملها فدخلت إلى المطبخ دون أن تغير ملابسها!
فذهب وجلس ليتناول غدائه!أما في بيت هديل فكانت راما ترضع ولدها!
-ياليت لم أتخلى عنك!لكن الفقر جعلني أفعل هذا يأبني!
فدخلت هديل !
-ألم أقل لك ألى تقولين له ياأبني!
-أنا أسفه!
فذهبت فحملت هديل الطفل!
كانت فاطمه تغير لصفيه ملابسها فرن هاتفها فردت فإذا به طارق!
-فاطمه!أنا طارق!
-طارق!كيف أخذت رقمي!
-من سكرتيرتك!لماذا يعاملك إبراهيم هكذا!
-طارق أتوقع أن هذا السؤال شخصي!ثم لايهمني ذلك!دعك منه!ألم تتزوج بعد!؟
-لا!ذلك الحقير ألم تري كيف يسأل أسئلته تلك بذلك الأسلوب الحقير!
-قلت لك أن هذا الأمر لايعنني!حقا لم تتزوج!سمعت أنك خنت زوجتك مع خادمتكم!
-هذه إشاعه!لذلك أكره التعامل مع إسماعيل فهو يريد فقط إيذائي بأشاعاته!هل تحبين زوجك!
-لا!
-إذا لماذا تزوجت به!
-أحيانا تجبرك الحياه على أختيار طريق لاتريده!
أفتقد ليونس كثيرا!
-لقد كان رجلا عظيما بأخلاقه!حسنا سأقفل!
في اليوم التالي ذهب ابراهيم إلى المقبرة ليزور زوجته!
- أشتقت لك، لماذا ذهبتي وتركتيني ولماذا قلت لي أتزوج من فاطمة!لكني لن أعاملها كزوجة لي!
فلتفت ليذهب لسيارته لكنه رأى قبر أخيه!
-أخاك قد خانك،وتزوج من زوجتك!لماذا ذهبت أنت وصفية وتركتموني وحيدا!!
غادر المقبرة وهو يبكي!