وبعد ثلاثه أيام عادا إلى (دبي)فستقبلهما العائله !وفي اليوم التالي في العمل طلبت فاطمه جميع الملفات فأعطتها رزان لها فوجدت أن الأرقام غير صحيحه وأن هناك ديون كثيره وإذا لم تسدد خلال هذا الشهر ستفلس الشركه مما تسبب بأغلاقه!فذهبت سريعا لمكتب إبراهيم فدخلت فوجدت يسرا تقول له
-أحبك ياإبراهيم!
-إبراهيم هناك مشكله!
فنظر لها!-ماهي!
فأعطته الملفات!
-فقط غبنا ثلاثه أيام وهذا مافعلاه هديل وأمير بهذه الشركه!أين هما!
-لقد هربا بعدما أخذا مبلغ من الأموال!لقد أخبرتني سكرتيرتهما بأنهما سافرا!
-ألم تقل لكِ إلى أين سافرا!
-لا!المهم لدينا مهله لشهر واحد فقط فإذا لم نسدد الدين ستغلق هذه الشركه!
-مالمطلوب منا دفعه!
-خمسون مليار درهم!ويجب دفعها خلال هذا الشهر!
فجلس على كرسيه غير مصدق الأمر!
-ماذا سأقول لأبي!أقول له أن أبنتك خانت ثقتك مره أخرى!سيصاب أبي بجلطة قلبيه!
-لقد رأيت حساب الشركه لم يتبقى إلى عشرون ألف درهما!وهذا لايغطي هذا الدين!
-إذا سنخسر هذه الشركه!حسنا يسرا أبلغي جميع العاملين بأن هناك إجتماع طارئ في مكتبي!
فذهبت!
-لم أستطع أن أحافظ على هذه الشركه فأنا لم أتصور أن أختي قد تكون سببا في إغلاقها!
-منذ متى ويسرا واقعه في غرامك!
-هل تغارين منها!
-لا!لماذا لاتحبها هي!إنها إمرأه جذابه!
-لكني أحبكِ أنتِ!لقد جاءو!
فجاء الموظفين وفي وجوههم علامات الحيره!
فقال لهم-اليوم!ستغلق هذه الشركه للأبد!بعدما خانا ثقتنا هديل وأمير!وسرقا المال وهربا!وهذه أخر راتب لكم وأنا متأسف ممافعلته أختي وزوجها بكما!
فنظروا لبعظهم غير مصدقين فخرجوا من الشركه بعدما أخذوا رواتبهم الأخيره!
-كم تبقى لدينا!
-سته ألف درهم!
-حسنا!يجب علينا العيش معا في منزل متواضع! لأن سيأتي أناس الديون ويطلبون منزل آبي وأنا وسيارتنا لذلك سنعطيهم !
-إذا سيعودان سريانا وحسين لبلادهما!فنحن لن نتمكن في إعطاهما راتبهما!
في المساء عادا وبلغا الأهل بالأمر فأجمعوا ملابسهم وذهبو لمنزل متواضع فدخلوا له!
سريانا-ماهذا!
فاطمه-هذا المنزل فيه خمس غرف فقط!فعمي وخالتي في الغرفه الأكبر هنا أما البقيه في الغرف المتوسطه الحجم!ثم ستعودان أنت وحسين لبلدكما فنحن لن نستطيع إعطاكما راتب في كل شهر!
حسين-لن نغادر!سنبقى معكم فنحن كالأهل أليس كذلك!
-ولكن!
سريانا-سنبقى لايهمنا الأموال!
فبتسمت فاطمه!
-حسنا!ستنامين في غرفه صفيه!أما أنت ياحسين في أحد الغرف!
فذهب كل واحد لغرفته!كانت غرفه مصطفى وهناء كبيره قليلا!أما البقيه فكانت غرفهم متوسطه الحجم!
إبراهيم-أليس المطبخ صغيرا قليلا!وكم عدد دورات المياه في البيت!
-المطبخ متوسط الحجم!وهناك دورتان مياه!وفي الصاله هناك مدفأه من النوع القديم!حسنا أنا تعبه سأنام على الأريكه!
-نامي على السرير!سأنام أنا على الأريكه!
في اليوم التالي أنتشر خبر إفلاس شركه مصطفى!فتصل طارق بفاطمه فردت !
-أهذا صحيح!هل أغلقت شركتكم!
-نعم ونحن الأن نبحث عن عمل ما!
-لماذا لاتعملون لدي!صحيح شركتي صغيره!لكن سأحاول أن أجد لكم عملا ما!
-طارق لاداعي للقلق علينا! سنجد عملا ما!حسنا!
فقفلت !
-أهذا الذي كنت تتحدثين معه طارق!
-نعم!أعطيني بعض الصحف لأبحث عن عمل ما!
-خذي!
فكانا يبحثان عن عمل إلى أن وجد إبراهيم عملا !
-لقد وجدت عملا براتب خمسون ألف درهم!
-أين هذا!
-في مقهى للعائله يحتاجون لنادلين! المشكله أن ليس لديه وسيله نقل!ولقد بعنا سيارتنا لأجل أن نستأجر هذا البيت!
-لنستخدم الباص العام فهو أقل تكلفه!
-حسنا!لنذهب الأن!
فذهبت فاطمه لتبديل ملابسها ثم ذهب إبراهيم لتبديل ملابسه!فركبا في الباص فجلسا على الكرسي!
-أنظري لحالنا!
-هيا سنتخطى هذه الأزمه معا!لاتقلق!
-وكيف أقلق وأنتِ معي!
فتوقف الباص وركبا شخصان وركبا بجانبهما رجل وإمرآه
-هل يمكننا الجلوس مكانكما !؟ فزوجتي تشعر بالتعب!
-حسنا تفضلي!
فوقفا ووضعا يدهما على مكان وضع الأيد! كانت فاطمة غير متوازنة فقام إبراهيم بمسك أحد جانبي فاطمة!
-أبعد يدك عني!
-ستتأذين إذا تركتكِ!
-حسنا !لكن لاتعتاد الأمر!
-أنتِ زوجتي ولي حق عليكِ! أريد تقبيلك بشدة!
فنظرت بتجاه أخر،فقام وسحبها إليه فكانت تحاول الأبتعاد عنه أما هو فكان يبتسم لها بعشق فقام بتقبيلها،كانت تحاول الأبتعاد لكنه لم يسمح لها ،فبتعدت عنه وقامت بصفعه!
-إياك فعل ذلك مره أخرى!
فكان ينظر لها بدهشة!.