أهلا بك في منزلك أنا مديره الخدم أدعى سريانا!تعالي لأوريك المنزل!
فذهبا إلى المطبخ الذي كان يعج بالطباخين الخاصين!ثم إلى غرفه المعيشه الخاصه بأهل يونس حتى توجد غرفه خاصه بالضيوف المميزين والضيوف غير المميزين ثم ذهبتا إلى الغرف الخاصه بأهل يونس .
-كم عدد أخوه يونس؟
فالتفتت لها
-هم ثلاثه فقط رجلان وإمرأه!يونس وإبراهيم وهديل!وإبراهيم رجل متزوج من إمرأه لاتحبها أمهم لأنها من الطبقه الفقيره وهاهو يعيد أخاه الغلطه!أما هديل هذه فأمها تحبها جدا فلقد تزوجت من رجل غني جدا!
-فهمت
-دعينا نكمل التجول!
فذهبا إلى باحه المنزل!
-لقد قام السيد يونس بأختيار هذه الزهور!
-إنهاحقا جميله!متى يأتي سيدك!
-في الساعه 10مساء لكن الليله سيأتي مبكرا!
-حسنا شكرا لك ياسريانا!
فذهبت إلى الداخل وبعد قليل جاء رجل ذو شعر أشقر وعينان سودوان وهو أبيض البشره فجاءت سريانا
-هل أتت...زوجتي!
-تقصد تلك !
-أين هي!
-في غرفتك!
-أنصتي قولي لها أن ترتدي ملابس لاإقه سأذهب لدعوه أهلي هنا لتتعرف عليهم!
-حسنا سأخبرها بذلك وأخبر الطباخين لإعداد الطعام!
فذهب!
فذهبت إلى فاطمه وأخبرتها بأمر العشاء فأرتدت فستان جميل خاص بهذا النوع من السهره!وفي المساء أتى أهل يونس فرحبت بهم سريانا
الأم-أين تلك اللعينه!
إبراهيم-أمي!
هديل-أمي معها حق بهذا الوصف ألم يجد غير إمرأه مطلقه!
صفيه-ربما أحبها يونس!
فبتسم الأب إبتسامه خبث! -أصمتي ياأيتها الخادمه!
أمير-معه حق عمي!أصمتي ياأيتها الخادمه!
فأتت فاطمه!
إبراهيم-لقد أحسن أخي الأختيار أنها جميله!
نعم لقد كانت فاطمه جميله حقا ذو عينان بنيتان وشعر بني طويل!
هديل-أنا هديل وهذا زوجي أمير وهذا أخي إبراهيم وهذه زوجته صفيه وهذه أمي وهذا أبي!
فأتت لتسلم عليه!
-كيف حالك ياعمي!
-السيد مصطفى بالنسبه لك!كيف خدعت إبني!أشعر أنك من ذلك النوع من النساء الواتي يردن الرجل الغني فقط!
-أنا لاتهمني الأموال! تفضلوا العشاء جاهز!
فذهبوا الى صاله الطعام وجلس كل واحد في مكانه!
صفية-سمعت انك من السودان من اين انت من( السودان)!
-من (بورتسودان)!
-لا تقلقي سيأتي أخي بعد لحظات من الان!
-مرحبا جميعا !
-مرحبا بك يا أخي!
فالتفتت له فاطمه فنظر يونس لها و جلس بجانبها!.