-لم أكن أعلم أن قلبكِ قاسي هكذا!
فذهبت أمامها!
فدخلت لأخاها !فكان إبراهيم يذرف دموعا!
-لاتستسلم يأخي!أشعر أنها ستحبك يوما من الأيام!
كان رضا يتحدث مع زبونه جميله!فكانت يسرا ترى ذلك وتشعر بشيء في قلبها! فرأتها فاطمه!
-أنت تحبين رضا يايسرا!وإلى لماذا هذه الدموع!أنتِ تغارين عليه!
-لن يسامحني!قلت له أنه ولاشيء بالنسبه لي!
-سيسامحك!لأنه مازال يحبكِ!
كانت هديل تستمع لحديثها وتضحك من حديثها !
فذهبت يسرا لرضا!
-لماذا!إذا لاتسامحين إبراهيم!أنه يحبكِ بصدق!
-وأنا لاأحبه!
أما يسرا!
فقالت لرضا-رضا!
فالتفت لها!-ماذا تريدين يايسرا ألى ترين هذه الزبونه تتحدث معي!
فقالت وهي تحظنه-أحبك!أنا أحبك!
فندهش رضا!-تحبيني!ألم تقولي لي...!
فقامت بتقبيله !ثم قالت له-أنا أحبك!
فقال لها وهو يحظنها-أنا أحبكِ أيضا!
الزبونه-ياله من مشهد يارضا!لم تقل لي أنها جميله يارضا ياأخي!
-أخاكِ!لقد ظننت بشيء أخر!
فقامت ثم قالت لها-سأذهب!إلى اللقاء ياأخي!
-تقبلين بي زوجا لكِ!
-نعم!
فحملها ودار بها فكان كل الزبائن يصفقون لهما!
هديل-محظوظه يسرا!
فاطمه-ياإلهي ماذا يريد تامر الأن مني!أنه يناديني!
-أذهبي له!
-تامر أيضا يحبني!ربما سأقع في غرامه! بدلا عن أخاكِ الأحمق!
فذهبت !وكانت هديل غير مصدقه أن فاطمه تغيرت هكذا!
فدخلت لمكتبه!
-ماذا تريد!
-أنصت لي!هذا عنوان بيتي!تعالي غدا لنقم بعلاقه!وإلى .....!
-ستطردني!صحيح!حسنا سأتي لك!
فذهبت للخارج! وهي مشمئذه منه!
وفي المساء خرجت فاطمه إلى منزل تامر فطرقت الباب ففتح فوجدها فاتنه !
-لذلك أنا أحبكِ وأرغب بكِ! ما رأيكِ بطلب الطلاق من إبراهيم!سأتزوجك ونعيش هانئين!
فمسك ظهرها!
-أنتظر لدي مفاجئه لك!
فظهر أمامه إبراهيم وفهد وجميل!
-أتتوقع مني أني فتاه من ذلك النوع!تبيع شرفها لرجل مثلك!ستعاقب على ذلك!فلقد سجل جميل ماقلته لي!
فأخرج مسدسا وأمسك فاطمه!
فقال لهم-أين ذلك الشريط!إذا لم تحطموه سأقتل فاطمه أمام أعينكم!
-دع زوجتي أيها الوقح!هاهو الشريط!خذه!
فأعطاه لكنه أطلق النار على إبراهيم!فهرب من هناك فقتربت منه !
-لاتمت!أرجوك!
-إذا حدث لي شيء تزوجي ممن تحبيه من بعدي!
فأغلق عيناه!
فوصلت سياره الأسعاف كانت العائله هناك!
الأم-بإذن الله!لن يموت!لاأريد فقد أبنا أخر لي!يكفي أني خسرت يونس!
صفيه-أبي!
فهد-لاتقلقي ياصفيه سيصبح خالي بخير!
كانت فاطمه تذرف دموعا!فلقد تذكرت كلام يونس الأخير لها!والأن كلام إبراهيم الأخير لها!
فخرج الطبيب!
هديل-كيف حال أخي!
فقال لهم-أنه في حاله خطره الأن وربما يموت!نحتاج للدم من فئه o!
فاطمه-هذه فئه دمي!
فذهبت ورائه للتبرع له!فأخذ منها الكثير من الدم حتى أفقدت فاطمه الوعي!كانت تلك الليله صعبه على الكل!
هديل-أبي!أمي فلتذهبا للمنزل مع فهد وصفيه!
الأب-حسنا!إذا حدث شيء لأخاكِ أتصل بنا!
-حسنا!إذهبي أنتي أيضا يافاطمه سأبقى هنا!
فنظرت لها وفي عيناها دموع !
-إذهبي أنتي!أنا لن أذهب وأتركه أبدا!
فذهبت هديل مع العائله وبقت فاطمه كانت تدعو ربها أن ينجي إبراهيم مما هو فيه!
فخرج الطبيب !
-كيف هو!
-مازالت حالته خطره!ولاأستطيع فعل شيء إلى عندما يستيقظ!
-أيمكنني الدخول!
-نعم!
فدخلت له بعدما ألبسوها فقتربت منه ومسكت يده !
-أرجوك لاتمت!لأجل عائلتك!أمك وأباك وأختك وأبنتك!أستيقظ ياإبراهيم!هم يحتاجون لك!
فبدأت بقرائه القران الكريم!ثم خرجت فجاء طارق ورزان !
طارق-لقد علمت الخبر من هديل!إن شاء الله سيصبح بخير!
-أنا السبب!أنا السبب!
رزان-عزيزتي أنت لست السبب!
-إنه في حاله خطره ولاأعلم متى سيستيقظ أو ...!
فذرفت الدموع!فخرج الطبيب ونادى الممرضات فبدأو بالضربة على صدره حتى يعمل قلبه!
كانت فاطمه ترى ذلك من خلال نافذه تطل على غرفه العمليات !فتصل طارق بالبقيه فأتو كانوا يدعون ربهم!فخرج الطبيب!
فقال لهم-مع الأسف ...!
هديل-مات صحيح!