كان اصدقاء محمد خائفين جدا كان الكل خائف والبعض يبكي لكن كان محمد هادئ مبتسم كان يهدئ اصدقائه والذي معهم ويقول سيجدون حل سيجدون لكن هذا كان الوجه الخارجي لكن من داخله يفكر في طريقه للهروب ذهب الى البنت الذي كان اسمها زينب وسئل اريد الذهاب الى الحمامات وكانت زينب معجبه به و بالهدوئ الذي يمتلكه مع انهيار الجميع زينب كانت اكبر منه بسنوات قليله كان عمرها سبعه عشر عندما سئل هل يمكنه الذهاب الى الحمامات قالت لا اذهب ودفعته بعيد رجع وكان مبتسم كل عاده لكن لم يطول كثيرا ليعود اليها مجددا طالب منها تكليم الرئيس ليطلب منه طلب فقالت اذهب لا يمكنني ان اناديه وفي هذا الوقت جاء الرئيس فقال زينب ماذا يريد هذا قالت يريدك قال انا قالت نعم قال الرئيس ماذا تريد كان محمد هادئ مبتسم وطلب ان يكون كل يوم ثلاث مرات ذهاب للحمام لكل طالب ويكون طعام وقال له هذا سيجعلهم ينفذون ماتريدون