ماما ماما شوفي عملت ايه بالثلج
الام: حلو يا حور بس يا حبيبتي بلاش تستخدمي قوتك كتير
حور : حاضر يا ماما ، بابا وصل بابا وصل
وجريت حور عليه وكانت فرحانه لان الاب اخذ اجازة علشان يخرجوا مع بعض
الاب : هههه روح بابا عاملة ايه
حور: انا كويسة يا بابا حضرتك وعدتني ان احنا هنطلع مع بعض صح
الاب : ايوه يا حوري
وفعلا طلعوا مع بعض ( الام ، الاب ، حور ) وكانوا فرحانين جدا بس فرحتهم ما كملتش لان فرامل العربية كانت متعطلة ( بمعني كان في حد قطع الفرامل والشخص ده هنعرفوا بعدين ) الاب حاول يوقف العربية عن طريق ان هو يخلي العربية تصطدم بأي حاجة تقلل الاضرار بس معرفش وللأسف العربية اتقلبت بيهم ، الام كانت بتقول لحور تطلع خارج العربية بس هي مكنتش عارفة ولحسن الحظ كان في راجل كبير في السن بس مش اوي طلع حور وكان رايح يطلع الام والاب بس معرفش للأن للأسف العربية انفجرت
حور: بابااااااا ، ماماااااااا وهنا حور بتستفيق من ذكرياتها علي ايد شخص بيحطها علي كتفها ودي كانت المساعدة بتعتها اللي بتعتبرها بنتها وبتحبها جدا واسمها زينب
زينب : اي يا بنتي انا بنادي عليكي من بدري
حور: معلش يا دادة انا كنت بفكر في حاجة
زينب : تاني يا حور بتفكري في اللي فات مش هتنسي
حور: مش هقدر انسي ابدا ولازم اعرف مين اللي قطع فرامل العربية ويوم ما اعرف والله لهندمُه علي تدمير حياتي
زينب : ماشي يا بنتي اعمل اللي انتي عيزاه ما دام ده هيريحك
حور: شكرا جدا يا دادة علي اللي انتي بتعمليه معايا وانك بتعتبريني زي بنتك ومهما عملت مش هعرف اوفيكي حقك
زينب : اي يا بنتي اللي بتقوليه ده انتي بنتي فعلا وانا والله بحبك جدا وامك الله يرحمها كانت طيبة جدا وكانت بتعاملني كويس جدا مكنتش بتعتبرني خادمة عندها ومهما عملت معاكي مش هقدر ارد لطف امك
حور: لا يادادة انتي مش زيهم انا مش شوفت في عنيكي نظرة كره او خوف مني علي عكسهم كانوا بيخافوا مني ونظرة الكره في عنيهم دايما واي حد بيعرف قوتي بيبقي يا اما عايزني كأداة او بيكرهني او بيخاف مني وانتي الوحيدة بعد بابا وماما ملقتش النظرة من النظرات دي في عينك علشان كده شكرا لانك في حياتي
زينب: طيب يلا علشان تاكلي انتي حتي مفطرتيش ودايما قاعدة قدام الشباك من ساعة ما تقومي لحد ما بتنامي يا اما بتقراي في كتب
حور: كل اللي انا عايزة موجود في الشباك يا دادة الارض ، والسماء ، والاشجار علشان كدة بحب اقعد قدام الشباك او اقرا كتب لان بتخليني اهرب من الواقع
زينب : طيب يلا علشان تاكلي دا انا عاملة شوية اكل هتاكلي صوابع ايدك وراهم
حور : ماشي يا دادة
(عايزة اقولكم ان الاب كان مخترع عبقري و كان دائما يساعد اي حد محتاج اي حاجة وكذلك الام كانت طيبة جدا )
..................................................................
وفي مكان تاني :
نديم : انت متأكد عايز تروح البلد
زين: ايوه يا بني ، اهلي وحشوني جدا وكمان جدي عايزني انزل هتيجي معايا تقعد يومين
نديم : ماشي انا اصلا معنديش مانع خالص
زين : يا بني انت اصلا ماشي في اي حاجة وخلاص
نديم: طيب يا خويا انا هروح اجهز الشنط
زين: تمام بس ياريت حضرتك متأخرش
نديم : متقلقش هجهز في ثواني تمام
زين : طيب يا اخويا
( عائة السيوفي وعائلة الشافعي عايشين في قرية مش مدينة وزين كان في القاهرة علشان شركاتوا وشركات العائلة )
في مكان تاني ( يعني في القرية ) في قصر الشافعي :
القصر كان ملئ بالنشاط والحيوية والخدم من مكان للتاني بيجهزوا القصر والاكل وكدة ( طبعا مهو الحفيد المفضل علي وصول )
نازلي ( جدة زين) : بسرعة يا بنت انتي وهي زين خلاص قرب يوصل
دارين ( بنت عم زين وبتحب زين بس هي طيبة ) : تيتا هو زين فعلا قرب يوصل
نازلي : ايوة قرب يوصل روحي اجهزي وكمان قولي لي تاليا ( تاليا اخت زين الوحيدة )
دارين: حاضر يا تيتا ، وهي طالعة اتخبطت في حازم ( حازم اخ زين الثاني وبيحب دارين بس هي مش شيفاه)
دارين : انا اسفة جدا
حازم : ولا يهمك انتي كويسة
دارين : اه انا كويسة عن اذنك ومشيت
حازم اتنهد وقال : ايمتا هتاخدي بالك يا دارين ، في حد خبط علي كتفه وده بيكون يامن ( يامن ابن عم حازم التاني وصاحب حازم جدا وعارف كل اسراره وكذلك حازم عارف كل اسرار يامن بس الحقيقة يامن معندوش اسرار لان هو ولد طايش واقصي طموحه في الحياة ان ياخد غرفة اخته نيا اللي مطلة علي الجنينة )
يامن : بتعمل ايه يا عم الحبيب بتفكر في مين
حازم: وانت مالك يا اخ
يامن : بقي كدة
حازم: اه كدة في حاجة
يامن : لا يا خويا ، وراح مسك خرطوم المياه ورش عليه ( التاني يسكتله لا ) راح ماسك تراب من الارض ورش علي يامن والحقيقة الاتنين كان شكلهم مضحك جدا وفي وسط ما كانوا فيه لقيوا شبشب طاير مرة واحده عليهم وبيلفوا بيشوفوا مين وكانوا لسه هيشتموا لقيوا نيا والغضب طالع منها زي البركان فوقفوا مصدمومين ( تفتكروا علشان اللي بيعملوا لا مش علشان كدة لو علشان كده كانت قالت متولعوا عادي يعني ) بس الموضوع علشان لعبوا في البيانو بتاعها فمرة يبقي وكلين عليه ومرة يبقي موقعين عليه عصير
(نيا اخت يامن واكبر من حازم ويامن ، عايزة اقولكم ان نيا حلمها تبقي اكبر عازفة بيانو)
نيا : هو انا مش قولت محدش يلمس البيانو بتاعي
حازم : حصل
نيا : يبقي في ايه ولا انا كنت بكلم نفسي
يامن : اهدي كده يا باشا انا هشرحلك كل حاجة
نيا : تشرح ايه وتنيل ايه والله ما انا سيباكوا ، وجريت وراهم بس المفاجأة ان حازم وقع فوق يامن والمشهد كالاتي :
بما ان يامن كان ماسك الخرطوم وهو بيجري اتكعبل فيه فوقع وحازم كان وراه علي طول فوقع فوقيه
نيا : هههههههه مش ممكن هههههههه مش قادره خالص هههههههه طب والله منظركوا خلي غضبي يتبخر هههههههه
وفجأة سمعو صوت زعيق ودي كانت هالة ( هالة ام يامن و نيا وبتحب زين وتيا وحازم زي ولادها اصل ام زين دي ليها حكاية هنتعرف عليها بعدين وحكايتها كانت السبب في ان زين صارم جدا ورافض فكرة الجواز بس طبعا هتتغير بعد ما يشوف حور)
هالة : ايه هتفضلوا تلعبوا زي الاطفال كده وليه لاحد دلوقتي مجهزتوش ايه مش عايزين تستقبلوا زين ولا ايه
حازم: لا ازاي يا مرات عمي انا مستني اشوفه والله وحشني جدا
هالة : طيب منك ليه يالا اطلعوا اجهزوا بسرعة
يامن وحازم : حاضر وطلعوا ، نيا كانت لسه طالعة بس هالة وقفتها
هالة : نيا في عريس متقدملك ايه رايك
نيا : تاني يا ماما ما انا قولت مش عايزة اتجوز كفاية بقي اللي حصل
هالة : يا بنتي انسي مش كلهم زي بعض
نيا : لا يا ماما كلهم زي بعض وبعد اذنك بلاش الموضوع ده يتفتح تاني انا مش هقدر هتحمل لو حاجة حصلت تاني وياريت تمشي عريس الغفلة ده علشان انا مش هقابلُ عن اذن حضرتك ، وطلعت
هالة : ربنا يارب يريح قلبك يا بنتي وتلاقي اللي يستهلك بجد وراحت تشوف وراها ايه
( عايزة اقولكوا ان نيا كانت مخطوبة لواحد وهي في الجامعة وكانت ليها صاحبة كانت صديقتها الصدوق بس للأسف خطيبها خانها وراح اتجوز صديقتها ومن ساعتها وهي بتكرة الرجالة ومركزة علي طموحها اللي هو تبقي اكبر واشهر عازفة بيانو)
في مكان تاني ( في القرية ايضا ) في قصر عائلة السيوفي :
كانوا كلهم قاعدين علي السفرة ( الجد ، الجدة ، الابن الاول ، مرات الابن الاول ، و ابنة الابن الاول ، وابنا الابن الاول ، الابن الثاني ، ومرات الابن الثاني ، ابنة وابن الابن الثاني ، الابنة الاولي ودي جوزها متوفي وعايشة عند والديها ، وابنة الابنة الاولي ، الابنة الثانية ودي كلها شر ) وهم قاعدين في امان الله اذا بالجد يرمي القنبله
عثمان(الجد) : غيث نازل بكرة
كلهم بصولوا بتفاجؤ ومنهم اللي فرحان ومنهم اللي تضايق والحقد بيزيد داخله
رين ( ابن الابن الثاني واخو غيث وبيحبُ جدا ) : بجد يا جدو واخيرا قرر ينزل والله واحشني جدا
روح ( ابنة الابن الثاني واخت غيث الوحيدة) : اخيرا ابيه غيث هينزل
لميس (زوجة الابن الثاني وام غيث و رين وروح ) : اخيرا هشوف ابني واحشني جدا حبيب ماما
محمد (الابن الثاني والاب لكلا من غيث و روح و رين ) : واخيرا نزل بعد ما كان مش عايز ينزل القرية
اصليهان ( الجدة ): حفيدي اخيرا هينزل
المهم القرار اللي اخذوا غيث عجب ( الام والاب والجد والجدة والابنة الاولي والاخ والاخت )
لكن مكنش عاجب ( العم (احمد) مراته ( سناء) ابنها ( مارت ) العمه ( حسناء )
(ابنة الابن الاول (ميس ) كانت فرحانة علشان غيث نازل لان هي بتفكر ازاي تخليه يتجوزها علشان الفلوس مش اكتر)
( غيث اب الابن الثاني ده دايما جاد ومش مهتم بأي حاجة غير الشغل ويبقي ابن عم حور وبيحبها زي اختُ تماما وعمتُ ومرات عمه وعمه مش بيحبوا علشان هو ماسك شركات العائلة ودايما في تقدم والعم عايز ابنه مارت يمسك هو اشغال العائلة بس الجد رافض لان مارت فتي اهم حاجة عنده تبزير الفلوس في الخمر وغيره يعني مش مناسب خالص فأمه تضايقت من القرار وبتحاول تمسك ابنها الشركات )
وفجأه وهم قاعدين كل واحد بيفكر هيعمل ايه في الايام القادمة اذ ب تليفون الجد بيرن
مجهول : .......................
الجد : ايه بتقول ايه
المجهول : ...................
الجد : طيب اقفل وانا هتصرف
( تري ايه اللي حصل ، ولما غيث هيوصل هتكون رد فعل اللي بيكرهوا ايه ، وحور مصيرها ايه )......