في مكان خالي من الناس ، لايوجد فيه احد كانت هناك فتاتان تقفا مع بعضهما و كانت احدي الفتاتان غاضبه جدا من تصرفات الاخري وكانت تقول لها : انا مش هعمل اللي انتي بتقولي عليه ... مستحيل اعمل كده ..
الفتاة (2) : انتي ليه خايفه احنا مش هنأذي اي حد كل اللي احنا هنعمله هنساعدهم يدخلو المكان و هنمشي احنا والباقي عليهم
الفتاة (1) : لا انا لا يمكن اعمل كده ، احنا لو ساعدنا في دخولهم اطفال كتير ممكن تموت و انا مش هسمح بكده ... سامعة
الفتاة (2) : اسمعيني بس ...... و لكن الاخري تركتها و ذهبت ، و لم تستمع الي اي كلمه من الاخري
الفتاة (2) : هتندمي انك موافقتيش ..
...............................................................................................................................................................
في قصر الشافعي :
كانوا جالسين يتناولون الفطور و كان يامن و نيا يتحدثان عما حدث في الحفلة
يامن : شوفتي البنت اللي دخلت الحفلة اخر واحده كان اسمها ........ ااااا.......اسمها .......
نيا : حور ...... اسمها حور
يامن : اه حور ، انا متوقعتش انها تكون حاملة للاسهم في الشركه وهي صغيرة كده
نيا : بيقولوا وراثتها عن والدها ، بس فعلا دي لسه صغيرة . ، تدخلت تالين في الحوار و قالت
تالين : بس انا لاحظة حاجة فيها ، متكلمتش كتير و شايفه ان العلاقة بينها و بين اهلها متوترة جدا ولا انا اللي بيتهيئلي
دارين : ايوه فعلا ، كانت بتتكلم مع بنت عمها ببرود
حازم : اول ما دخلت الحفلة وجدها قدمها للضيوف كانت نظراتها للناس بارده جدا و كان ظاهر انها مش مهتمه باللي بيحصل حوليها
يامن : اكيد شايفه نفسها مش اصبحت رئيسة شركة والدها و كمان ليها في شركات جدها
نازلي : بس انا شايفه عكس كده
الكل بصلها و خصوصا زين اللي كان متابع الحوار من الاول بهدوء واول ما (نازلي ) اتكلمت بصلها بإهتمام
فريد : شايفه ايه ، دا واضح اصلا انها مكنتش عايزه تحضر الحفله دي
نازلي : انا شوفت في عيونها كمية حزن كبيرة و انا لما كنت بكلمها لاحظة انها مش بتثق في حد و واضح انها وثقت في حد قبل كده و هو خان ثقتها علشان كده بتتكلم مع اي حد ببرود ، و واضح كده انها مش بتهتم تتعرف علي الناس .
وهنا زين افتكر انها مهتمتش تكلمه في الحفلة ومشيت بسرعه من قدامه و افتكر لما كانوا في الجبل هي مكنتش عايزة تساعده و قال في نفسه يا تري ايه اللي حصل خلاها تبقي كده بس بعدين فاق لنفسه و قال انا بفكر في ايه .......زيها زي غيرها
نيا : تري يا تيتا هو ايه اللي حصل
نازلي : الله اعلم ........ كملوا اكلكم يلا
وتابعوا تناول الطعام في هدوء .
...........................................................................................................................................................
في قصر الغابة :
استيقظت حور فوجدت الطبيبة والفتاة بجانبها فسألت الفتاة
حور : انتي عرفتي منين ؟
الفتاة : الاول انتي كويسه ولا
حور : كويسه ، قولي عرفتي منين اللي حصل
الفتاة : الاول انتي ازاي شربتي المشروب ده علي اساس انك مش هتشربي حاجة هناك
حور : يُومي ......اهدي كده انا شربته علشان محرجش جدتي .
( الفتاة اسمها يُومي و هنعرف بعدين ازاي حور اتعرفت عليها و هي اللي ساعدت حور في الغابة )
يُومي : و تهملي صحتك صح ، لو كان حد شافك عارفه اي اللي كان هيحصل
حور : انا اسفه يا يُومي ......خلاص .... يُومي بصتلها و سكتت
الطبيبة اسمها (ايميلي ) : طيب انا هستأذن بما انك كويسه يا حور .
حور : اذنك معاك يا ايميلي . و خرجت الطبيبة
( الطبيبة دي كانت مع حور من وهي صغيرة وتعرف وتعرف سر حور ومتابعها علي طول علشان لو حصل حاجة زي كده )
حور بصت ل (يُومي ) و قالت : انا عارفه ان مكنش ينفع اشرب حاجة هناك بس اللي حصل . يومي مردتش عليها وبصت بعيد
حور : يُومي انا اسفه ..... مش هيحصل تاني
يُومي : انتي عارفه انك الوحيدة اللي مش هسمح لحد يأذيكي ... انتي عارفه اول ما الورق جالي انا كانت حالتي عاملة ازاي
حور : خلاص انا اسفة ...... اوعدك ان ده مش هيحصل تاني ............ممكن بقي متزعليش ........ ممكن
يُومي حضنتها و قالت : هو انا اقدر ازعل من اختي .
حور ابتسمت وبادلتها الحضن وقالت : المهم قولي عرفتي منين
يُومي : الخادمة اللي كانت جاسوسه هناك معرفتش تكلمني علي الهاتف فبعتت شفره وانا فكتها وعرفت اللي حصل
حور عادت بذاكراتها (فلاش باك ) :
ايلي : و انتي هتعرفي منين اللي تسبب الحادثة
حور : انا كلمت يُومي تبعت بنت الي قصر جدي و تدخل علي انها خادمة والبنت دي تراقب سناء و توصلي اخبرها
ايلي : و انتي هتقدري تثقي فيها
حور : اللي يُومي تثق فيه فأنا هثق فيه ، انتي عارفه يُومي بالنسبة ليا ايه
ايلي : عارفه ، ربنا يخليكم لبعض
حور ابتسمت و قالت : يا رب
عودة الي الوقت الحاضرة :
فاقت حور علي صوت يُومي وهي تقول : البنت شافت سناء وهي بتحط حاجة في المشروب و قالت للخادمة انها تودي المشروب ليكي فعرفت انها حطت حاجة هتأذيكي ، و طبعا ايلي مكنتش موجوده ، فتواصلت معايا عن طريق البريد و تظاهرت انها هتبعت لوالدتها فلوس علشان مريضة و بعتتلي الرسالة و انا لما عرفت جيت بسرعة
حور : شكرا .......... و اسفه اني قلقتك
يُومي : اولا مفيش شكرا بينا ... ثانيا و لا يهمك انا عندي كام اخت يعني
حور ابتسمت بس افتكرت ايلي و قالت : يُومي انتي قولتي حاجة زعلت ايلي
يُومي : لا بس لسه هقول هي قاعده تحت في المكتبة و هحاسبها علي ان ازاي تسيبك لوحدك وهي عارفه انك رايحه مكان في ناس بيكرهوكي ومش عايزينك و مش هيترددوا لحظة ان هم يؤذوكي
حور : اكيد سناء عملت حاجة علشان تبعدها عني ...... انا هكلها علشان انا عارفه انك هتقولي كلام هيجرحها
يُومي : اه انا هعمل كده فعلا علشان متسبكش لوحدك تاني ، بس لو انتي عايزة تكلميها بنفسك انا معنديش مانع
حور : تمام .... اه صح عملتي ايه مع عمتو زهرة
يُومي : متقلقيش خليت ايلي تقولها انك مش عايزة تقعدي و مشيتي مرضتش اخليها تقولها علي اللي حصل
حور : كويس انك عملتي كده ........ المهم عملتي ايه في اللي كنتي بتدوري وراه
يُومي : فاضل بس خطوه وهنعرف كل حاجة
حور : تمام ........ بس خلي بالك من نفسك و متتهوريش زي كل مرة
يُومي : ماشي.....
و في وسط حديثهم طُرق الباب و كانت الدادة
الدادة : عاملة ايه دلوقتي
حور : كويسة يا دادة
الدادة : معلش يا يُومي معرفتش ارحب بيكي كويس
يُومي : ولا يهمك يا دادة ...... المهم ان حور كويسه
الدادة : انا عملت الاكل اهو يلا ..... اكيد جعانين من بعد اللي حصل
يُومي : شكرا يا دادة
الدادة : العفو يا بنتي علي ايه ...... بالهناء و الشفاء . وخرجت الدادة
يُومي : هتتصرفي مع سناء و لا انا اللي اتعامل معاها
حور : لا انا اللي هتصرف انا عارفه انتي ممكن تعملي ايه انا مش ضامنه تموتيها قبل ما اشوفها و اعرف عملت كده ليه
يُومي : اعملي اللي انتي عايزاه
حور : شكرا لانك معايا
يُومي : انا اللي مفروض اشكرك ، انتي اللي طلعتيني من اللي كنت فيه
حور : متقلقيش انا هكون معاكي في اي خطوة هتاخديها ،و هناخذ حقك من اللي عملوا فيكي كده
يُومي : الاول اتحسني و بعدين هنشوف هنعمل ايه
حور : ماشي .
............................................................................................................................................................
في مكان اخر :
كان يقف الكثير من الرجال و هم خائيفين من الشخص الذي امامهم فهو كان في قمة الغضب وكان يضرب في شخص اخر
( الشخص ده بيكون الزعيم ، و الرجل الذي يتم ضربه يكون الرجل الذي وقف امام سيارة حور )
الزعيم : ازاي تفلت منكم .... ازاي يا شوية حيوانات
الشخص : انا اسف يا زعيم ......بس اللي حصل ( قاطعه )
الزعيم : انا مش عايز اعذار انا طلبت تجبوها هنا و انتوا فشلتوا ...... ثم قال الي الرجال الاخرون : خذوه من هنا
الشخص : اديني فرصة يا زعيم .... هنجح المرة الجاية ....... اديني فرصة بس ..... زعيم ........ يا زعيم .....
الزعيم : حظك يا بنت السيوفي ، حظك .......، و قال للمساعد الخاص بيها : ابعت رجاله يفتشوا القصر بتاعها ويجيبوا الورق اللي انا عايزه
المساعد : امرك يا زعيم ، و مشي .
الزعيم : لازم تموت لازم ..... انا هخليها تلتقي بوالديها قريباً . و ضحك ضحكة شر بصوت مرتفع .
(و كده عرفنا مين اللي كان السبب في موت والدي حور )
( يا تري مين بيكون الزعيم و اي حكاية الورق ......... و اي هي حكاية يُومي ....... و حور هتعمل ايه مع سناء )
( توقعاتكم ..🙂🌹🌹......... و رايكم في الفصل 🌹🌹🌹.......)