إهداء الى :-
قائدي وأبي وصديقي "صالح زغلول " بدونه لم أكن أنا الآن؛ أول من وجهني للقراءة والاطلاع.
ذات القلب الرحيم "أمي" أحبك بشدة ولولا رضاكِ ما وصلت إلى إخراج هذا الكتاب إلى النور.
قارئي كتابي السابق أسود بهتان؛ إذا كنت تتوقع أن الحزن قد انتهى يؤسفني أن أقول لك بأنه بدء بالفعل ولا نهاية له.
من كان يحزن كثيرا ولا يبوح، من كان يبكي ولا يظهر بكاءه، من كان يجيد الصمت الطويل وبداخله جبال من الضجيج، من كان لا يعجبه أي أمر ولا أي أمر يعجبه.
أحمد صالح "الصّالح"
مقدمة
السلام على قلبك الطاهر ورحمة من الله على روحك النقية؛ فهذا الكتاب ملكك أنت أتمنى أن أكون ضيفاً طيباً كطيبة قلوبكم ونقيا ً كنقاء أرواحكم وحكيماً كحكمة عقولكم.
وبعد: -
إذا كنت تبحث عن متعة الدراما فعليك بالذهاب إلى قراءة أحد الروايات وإذا كنت تبحث عن أصل الدراما فعليك بالرجوع إلى ملحمة الأفكار ورؤية الواقع؛ هنا ملاقاة الواقع بوقوع الواقع.... هنا وحل الواقع؛ مصنع البؤساء ومحبي جلد الذات!
ودعني أقول لك في بداية التعارف:
ازيك يا بائس؟