hsnalshhat

شارك على مواقع التواصل

بس كدة يبقي سبيل حقيقية طالما عم ظلام حقيقي بصراحة مقدرتش اجاري دماغي والتفكير والحواديت اللي بتدور فيها نمت عشان اصحي بدري الساعة هنا كانت عدت 10

صحيت ولبست ونزلت رغم اني امبارح اتأكدت ان 100% ان سبيل وهم بس كان جوايا حاجة بتقولي أنها حقيقة

وصلت الشغل وكالعادة وصلت بدري فضلت قاعد بحاول مهتمش ومبصش زي كل يوم علي اللي داخل واللي خارج بس مقدرتش

فاجأة لمحت من بعيد سبيل
قلبي كان بيدق ... لساني كان لازق في بوقي مش بيتكلم ... كنت فرحان فرحة متتوصفش
سبيل حقيقة

سبيل مش وهم

كانت داخة بلبسها البسيط الشيك في نفس الوقت بلونها القمحي بطولها المعتدل بوجهها القمحي بطرحتها الذي تزين ذاك الوجه

حينما رأي تميم سبيل وجد قلبه من يكتب لها شعر وليس سانه
هنا قلب تميم هو الذي كتب شعر في سبيل وليس لسانه
فقال قلب تميم عن سبيل في الصباح عندما رأها:

صباح الخير علي من تشرق عيناها الجميلتين قبل أن تشرق الشمس

صباح الخير علي من كان قبلها ضجيج وهي أتت من الهمس

صباح الخير علي من أثبتت حب الدنيا لي بعد أن أصابني النحس

صباح الخير علي من أستحوذت علي وفضلتها عن النفس

صباح الخير علي من أفكر معها بجميل الحاضر وأرمي خلفي بقايا الأمس
بصراحة كنت متلغبط اوي مش عارف اعمل اي .. انا زعلان منها جدا

زعلان اني هونت عليها

زعلان ان كل حاجة ضاعت بسهولة عندك

فكرت اني اقعد علي مكتبي تاني بعد ما قمت وقفت ابلم وسرحان فيها كل ده

وفكرت اني انده عليها اسلم عليها منبعدش تاني وكفاية كدة بس افتكرت برضه اما قلتلي اطلعها من دماغي وانها مش عاوزة حتي نكون صحاب

لسة كنت واقف بس خت قرار اني اقعد علي مكتبي خلاص , اتفاجئت اما لقيتها مرة واحدة قدامي فقت من سرحاني علي صوتها اللي كنت مشتاقله اوي اتاريني كنت كل ده باصص في ملامحها وسرحان ومش واخد بالي

سبيل : ازيك يا تميم

أنا : تمام انتي ازيك عاملة اي .. مجتيش امبارح لي في حاجة ولا اي وهنا أدركت ان عينها ابتديت تسحبني أخرج اللي جوايا اكتر ولو قعدت أكتر من كدة هيبان عليا اكتر ده لو ماخدتش بالها بعد ما سرحت كل ده في عينها قلتلها بسأل عشان كذا حد سأل عليكي بس

سبيل : بتبصلي باصة كدة انا حافظها وهي وانا فاهمينها اللي هي والله عليا يا تميم؟ بس قالت انها كانت تعبانة شوية

كنت عاوز اقولها ان شكلها احلي واجمل حتي وهي تعبانة بس أدركت ان مبقاش ينفع فقلتلها الف سلامة عليكي ونهيت الكلام

سبيل : بكلمتها اللي كانت بتعصبني زمان قالت ميرسي كنت بحس انها بتقفل كلام معايا بس بعد كدة لقيت ده ردها حتي مع صحابها البنات

طول اليوم مش مركز غير علي مكتب سبيل طول الوقت علي الرغم الفرحة اللي انا فيها وانه مش وهم وحقيقة وانها كانت وحشاني جدا الا ان كنت كل مرة ببص فيها لسبيل بترجعني فيها لنقطة الصفر

بفتكر أصغر تفصيلة معاها والمشكلة هي قالت ان اما نقعد فترة منشوفش بعض الموضوع مش هيكون صعب

طب لي منستكيش ؟

لي مش قادر اكرهك ؟

كملت اليوم ورجعت البيت ولاحظت ناس كتير بتبصلي من بعيد في الشارع بصا فيها حذر واحتراس مني كدة مكنتش فاهم لي كملت وطلعت البيت دخلت وانا فرحان وزعلان ومشتاق وموجوع

كل دي أحاسيس أنا حاسس بيها في وقت واحد وطبعا مفيش حد أتكلم معاه فكرت أتخيل والدتي واحيلها خفت أرجع للمرض بشكل أكبر فجبت ورقة قديمة لقيتها في الدرج الكومودينو اللي جمب سريري ولقيت معاها قلم


كتب تميم عن سبيل وقال :

بقيت أخاف اشوفك لو صدفة ترجعني هناك لنقطة الصفر

بقيت أخاف امشي في شوارعنا القديمة بقيت بشوفك في كل شبر

ولو علي فراقنا قلبي يكتبلك سنين قبل قلمي وعمره ميخلصله حبر

رغم اني مدايق وحزين ومشتاق بس بعدت مبينتلكيش غير الكبر

الحقيقة أنا كنت مش بثق في حد أحكيله عن مخاوفي أحزاني عشان مبانش ضعيف قدام حد وبحب أوي أتكلم مع الورق وبرتاح جدا

قطع تفكيري صوت خبط علي الباب قمت افتح الباب كان العم الظلام واللي هو عم عامر

كان لازم أقوله عم عامر العم ظلام هيقول علي أني لسة تعبان وانا حابب أخرج من برا الحتة دي

أنا : حاج عامر , نورت ازيك .. اتفضل

عم عامر : يزيد فضلك يولدي

أنا : دخل عم عامر قعد علي الكنبة وقالي حاسك أحسن يارب تكون بقيت زين يا ولدي

عم عامر : طبعا ياحج كنا فين وبقينا فين

جالي سؤال وانا بتكلم مع العم ظلام وهو كل اللي جالي في الحلم كنت بحبهم وقريبين مني فهل أنا والعم ظلام كنا قريبين واي هي رسالته أكيد كان عاوز يوصلي حاجة
ياترا أي هي ؟

فوقني العم ظلام من سرحاني وهو بينده عليا

عم عامر : روحت فين يا ولدي

أنا : هاه .. أنا موجود أهو تشرب اي ياعم عامر
عم عامر : اقعد يا ولدي أنا مش غريب
أنا : لا والله ميصحش كفاية أخر مرة مشربتش حاجة برضه
عم عامر : اقعد يا ولد متخلنيش اتخلج عليك
أنا : بضحك وبقالي كتير أوي مضحكتش حاضر قعدت متعصبش نفسك انت بس

عم عامر : عامل اي في الشغل صح
أنا : أهة ماشية الحمدلله
عم عامر : مش ناوي تفتح تليفونك وترجع لحياتك بقا مكفياك عزلة زي اللي عامل عملة

أنا : معاك حق ياعم عامر كفاية أوي كدة أنا لازم أرجع كل حاجة زي ما كانت وكمان اصحح اللي غلطت فيه واعدله
عم عامر : كلامك مظبوط ياولدي انا كدة اطمنت عليك
ابتدي يقوم عم عامر عشان يمشي وانا قلتله علي فين بس انت هتتعشي معايا لا يا ولدي أنا مش بتعشي وبعدين نعست لازم اطلع انام

أنا : خلاص زي ما تحب ... تحب اطلعك بيتك وكان بيت عم عامر في الرابع وأنا في التاني
عم عامر : كف نفسك يا واض أنا وتد منحنيش
أنا : ضحكت وقلتله ربنا يديك الصحة واستنيت يطلع قدامي شوية وقفلت

كنت عاوز انام وخلت سريري وماخدتش وقت وبتحجج عشان الليل يعدي واشوف سيبل تاني
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.