ماذا يعني أن تكون أنت القائد؟!
القيادة لم تكن يوماً منصب يقود الفريق نحو أماكن معينة ضمن مخططات محددة وحسب!
يتبع الناس الشخصية القيادية لسببين أولهما أن يكون المرء ناضجاً يمتلك ثقة بالنفس وشخصية قيادية فيحملُ الفريق على اتباع أهدافه و القيام بجميع المتطلبات اللازمة بكل ثقة وإيمان، أو أن يكره الفريق على اتباع نظامه بالقوة الجبرية.
الفرق بين الشخصيتين هي كيفية التعامل مع الفريق وبناء هرم متين من العلاقات مع الناس من حولك وحصن متين، ومعرفة نقاط قوة وضعف الأفراد لكيفية كسب الوقت والمجهود لصالح الأهداف وتحقيقها.
أكثر شعور في العالم يخالطه مزيج من الألم والأمل، هو أن تكون القوة والسند للناس من حولك.
أن تشعر بقدر الخسارة المُقبل عليها في الأيام القادمة، لكنَّك تدافع بكل ما تبقى لديك من إصرار حتى النهاية.
تجد نفسك تقف على ثغرِ حربٍ قُدتها منتصراً ذات يوم، وقد خسرت فرصتك الأخيرة بالفوز.
لم تكن تلك الحرب التي تعنيك وحدك أنت، بل التي شاركها جميع أحباؤك داخلها إيماناًوثقة بك وبأنك البطل الذي سيصلُ بهم حتى النهاية.
ذاك الإيمان والحب الذي جعلك تحقق الأحلام التي لطالما رسمتها منذ الطفولة وشاركها الجميع معك دون شروط، تشعر بعدهاأنك المسؤول الوحيد عن سعادتهم والفوز بها
أنا مروة القباني، كاتبة مقالات أدبية وقصص مؤثره مؤلفة : - كتاب بوح مكظوم( الكتروني) - كتاب تحت شجرة الجوافة(الكتروني) - رواية أنثى من ورق(ورقي) - سلسلة قصص مملكة الروز ماري(الكتروني) - رواية رحلة في قطار ( قريباً)
مقال بسيط بس رائع جدًا ، بعد اذنك هنزله ستوري بصوتى عالصفحة